قصة دموع من الماضي

قصة بالدارجة دموع من الماضي

قصة بالدارجة دموع من الماضي


شحال زين الجو اليوم الورد في الحديقة فرحان .السماء صافية حتى الطير المهاجر ليوم رجع الموطن ديالو لكن أنا فرحتي أو البهجة في قلبي مشات مرجعاتش بالرغم من تغير الفصول أو بالأحرى مغاديش ترجع
قصتي بدأت نهار الأربعاء 15 يوليو 2010 الساعة 1:50 هووووه ماشي قصتي حياتي بدأت في داك الوقت ، كنت غادي المدرسة نشوف النتائج ديال الباك معرفتش حتى عنقني شي واحد أه عنقني شي واحد شكون من غيرها (سارة بنت عمي كنقرا أنا معاها فنفس الكلاس وخا فايت سقطت عام في الباك عليها تقادوا الكتاف بغيت نقول عليها وصلات عليا هاد العام أجمل بنت شفت عيني أنا كنبغي نشد فيها وخا هي بيضة حليب كنبقى نقول ليها ملكة جمال الغابون ههههه هي لي عند عمي كيف ما أنا لعند الوليد حاجة وحدة وحدة لي

قصة رومانسية بالدارجة أحببت طفلة

قصة رومانسية بالدارجة أحببت طفلة

قصة رومانسية بالدارجة أحببت طفلة


الكاتبة : جودي 

ايمان: على سلامتك اصاحبتي غا ملي بنتي 3 يام ونتي غايبة شوفي كيديريليها مع الحارس العام
سارة : تفوو داك المريوة تاهو يخافو منو الناس انا انمشي نجيبها.. اجي عند من داخلين
ايمان : اويلي على غدايدي.. عنددنا الفيزيك
سارة : ومول الماط امتى الفرض !
ايمان : مول الحمص لاواه اويلي نتي صايبي هضرتك اصاحبتي
انا : صايبيهااا غير نتي كانبغيني هاكا
ايمان : ايوا بقااي هاكا كي الزوفري.. دايرة بحال الحشايشية.. ناااري يااختي كون عطاني ربي زينك..
انا:اش عندك ماديري بيه اش فايدت الزين لكان الزهر والو.. تلاحي الساطة خليني نشوف شغلي مع هاد

قصتي الحزينة

قصتي الحزينة

 
قصة بالدارجة المغربية - قصتي الحزينة


اليوم بغيت نعاود ليكم قصتي اللي قلبات حياتي من سعادة للحزن كانت حياتي زوينة بزاف وكنت عايشة هانية حتى دخلت لواحد لحياة خلات حياتي تقلب 180٪ كنتمنا تاخدو عبرة مني وتستافدو من الاغلاط اللي ارتاكبت واللي انا نادما عليهم و غنبقا حياتي كاملة وأنا نادمة عليهم .

قصتي مع العنوسة

قصتي مع العنوسة بالدارجة المغربية


قصتي العنوسة بالدارجة المغربية


انا حليمة اليوم 9 مارس عيد ميلادي الاربعين لم اتزوج بعد عانس او بايرة بالدارجة قليلة الجمال بشرتي حنطية رقيوقة شعري رطب لكن ماشي داك الجمال اللي يلفت الانضار
قصتي في الثمانينات فتحت عيني في ملجأ اللي هو دار لحليب الحياة قاسية مع المسؤولات لم اعرف طعم الاسرة و الحنان ... سألت عن اهلي مرارا وتكرارا بدون جواب الا ان كبرت وصلت 15 سنة وبعد الحاح اخبرتني احد المسؤولات بلي احضرتني بنت عندها 17 سنة هي وامها ضحك عليها شي واحد وحملت ... وتسد

قصة بالدارجة المغربية : البرتقالة المرة الجزء الثالث

 قصة بالدارجة المغربية : البرتقالة المرة الجزء الثالث

 قصة بالدارجة المغربية : البرتقالة المرة الجزء الثالث


الحلقة 21
الطبيب : واش كاتجيوه شي حاجة ؟
اسماء : ياك ما وقعاتليه شي حاجة خلعتينا ادكتور انا خطيبتو
محمد : و انا صاحبو
طبيب : ( شاف بلي مكين تا وحد يقدر يقول ليه على حالتو ) و قال ليهم على سلامتو العملية نجحات و الحالة ديالو مستقرة
محمد بغا يطر بالفرحة و اسماء اكثر منو و معا بكري كان البنج مامغشوش هههه حيت كانو كايستوردوه من فرانسا هههههه (الاشهار هههه) ما فاق ايوب حتال لغد ليه لقا اسماء شادا ليه فيديه و حاطا راسها على نموسيتو و ناعسة من كثرة العيا بقا .. كايشوف فيها و البسمة مخطاتش وجهو ابتسامة كتعكس قداش هو فرحان بلي كاين شي واحد فهاد الدنيا كايبغبه ويخاف عليه و هو ساهي و حاط يديه على شعرها كيلعب بيه حتى دخل عليه محمد ههه دخل بعجاجتو
محمد : علا سلامتك اخويا ..
شير ليه ايوب بلي اسماء ناعسة فهم الديكور و قرب ليه الكرسي و كلس علاش الفرحة تخليك تلاحظ شي حاجة فهاد اللحظة فاقت اسماء و حسات بيد ايوب فوق راسها و رتاحت و تفكرات ايامات باها كان حي و كان كايلعب ليها بشعرها كيما كايدير ايوب و بقات دايرة راسها ناعسة حيت ماسخاتش بهاد اللحظة و مكرهاتش كون مسالاتش و هي على هاد الحال بداو الصحاب جماعتهم ...
ايوب : باش عرفتي انا هنا
محمد : عيطو عليا والديك فتلفون ديال الشركة خلينا من هاد الهضرة الخاوية راه فرحان ليك اصاحبي ماشي غير حيت نجحات ليك العملية و لكن حيت لي على ودها خويتي الدار و قاطعتي والديك يسرها ليك الله و جمعكم و خطبتيها بلا خباري العفريت ههههه
ايوب : ششت هاداك موضوع طويل اصاحبي و هاد البنت راه بنت خالتي ماشي سلمى لي كنت عاودت ليك عليها
سمعات اسماء هاد الهضرة بلا ماتشعر ناضت و عنيها عامرين دموع و خرجات كاتجري محمد مافهم والو و ايوب كيحرك فيه
ايوب : سير تبعها متخليهاش و جيبها عافاك بغيت نهضر معاها عافك اخويا .. و هو فهاد الحالة محطم و مهموم دخل عندو الطبيب و كمل عليه
الطبيب : كيبقيتي اولدي مزيان
ايوب ساكت حيت بالو مشوش و كايتسنا محمد و اسماء يدخلو ...
طبيب : شوف اولدي معندي مانخبي عليك خاصك تكون قوي و تسمع ليا مزيان
ايوب تشد عليه قلبو و عرف بلي هاد المشاكيل مزل غاديين و كايتزادو و تفكر المنظر ديال الشمس لي مابغاتش تبان من وسط الغيوم .. سرط ريقو و شاف فالطبيب ...
الطبيب : حنا اولدي درنا جهدنا و نقدنا بادن الله حياتك و عالجنا الالتهاب لي كان عندك فالرئة و لكن البرد اثر ليك حتى على البروستات و العلم مزال مادارسش الحالة ديالك مزيان و لكن لي نقدر ناكد ليك حاليا بلي راك مصاب بالعقم
خرج طبيب ودا معاه احلام ايوب كان كايحلم تكون عندو بنية مع سلمى كان كايحلم يسمع كلمة بابا يفيق مع الفجر باش سكت بنتو من البكا كان كايحلم يكون كايصلي و بنتو كاتعلق فيه كان كايتخيل سعادتو باول مرا تتمشى و باول مرة تقول بابا كان و كان و كولشي مشا ...
غير ربي لي عالم بحالتو فديك اللحظة ...

قصة بالدارجة المغربية : البرتقالة المرة الجزء الثاني

 قصة بالدارجة المغربية : البرتقالة المرة الجزء الثاني 

 قصة بالدارجة المغربية : البرتقالة المرة الجزء الثاني



الحلقة 11 
تفكرات هاجر بلي الا كملات على هدرتها اتخون الوعد لي وعدات خوها و هي تسكت و بدلات الهضرة حتى من لمياء مفهمات والو لي فهمات هو ان ايوب كايبغي صاحبتها و ديك سمحي ليا واقيلا كايقولها حيت بعد عليها مدة عام كامل فرحات و خرجات تفرح صحبتها ... هاجر كانت ساهية كاتفكر فكلام خوها ومحساتش امتى خرجات لمياء .. باقا عاقلا على كلامو كلمة كلمة : قلبي وهبتو ليها و عقلي ليكم و انا مت شحال هادا .. شوفي هاجر قبل مانعاود ليك توعديني بلي ماتدخليش فقرارات ديالي (هادا هو الوعد لي بسبابو مكملاتش لهدرة) من بعد ماحركات راسها بلي موافقة كمل ايوب : خرجت من دار و انا شاعل غضب و على من ؟ على الاب ديالي لي وصاني بيه الله حتى كلمت اوف مانقولهاش فحقو ياربي تهدنا و تغفر لينا (آمين) مشيت عند واحد صاحبي كاين فكازا كان كايقرا معايا فكوليج من لخبار لي وصلاتني عليه بلي خدام فواحد الشاركة و كاري بوحدو مشيت لطريق كازا و بحكم ماعندي تا ريال فجيبي بقيت كاندير لاوطوصطوب حتا وقف واحد الكاميو و داني معاه مشيت العنوان لي كان نعت ليا لقيتو و طلع ولد الناس واستقبلني و وقف معايا و زيادة على ذلك ضبر ليا على خدمة فديك شركة وخا على قد الحال ولكن تسمح ليا نكمل قرايتي فكرت انتاقل للجامعة ديال هنا و لكن لقيت بلي العام داز و ميمكنش داكشي علاش قلت نصبر هاد العام و العام جاي ننتاقل و بقيت مع محمد (ديدكاس فخاطر سيمو ) الصارحة طلع رااجل و الاخلاق ديالو عالية كان متبع السنة ديال النبب محمد صلى الله عليه و سلم و كان كايعطف عليا و كتاشفت شحال كان كايضحي على قبلي او بالاحرى في سبيل الله ، باقا تعقلي كنت خرجت فوقيت البرد و فاش مشيت عندو لقيت لفراش عندو غير على قد الحال وكان كايعطيني الغطا ديالو ويبقا بلاش بلا خباري تا من الماكلة لحاجة لمخيرة كايعطيها ليا وبلا ما نحس وليت نهار على نهار كنتجر لحسن المعاملة ديالو و كانقتدي بيه او بالحرى بالنبي ديالنا عليه الصلاة و السلام حيت كنت كانشوف فيه الخلاق ديالو وهكا ولينا خوت لا كثر من لخوت واحد النهار عاودت ليه لموشكيل ديالي و قال شوف ا ايوب نتا خويا و كثر مبغيتكش تفهم من كلامي بلي كانجري عليك راك عارف بلي هادي دارك كيما داري انا انصحك لوجه الله انتا غالط ... على ود بنت تسمح فوالديك فين هوما الايات لي كتوصينا بطاعتهم اصاحبي فاش كانهضر على الحب ديما كنتفكر سورة يوسف كتبين ليك بلي الا حبتي شي حاجة كثر من لقياس اتفقدها و مغادي ترجع ليك الا الا سمحتي فيها و تبتي لله خود مثال بنبي الله يعقوب لي حب ولدو يوسف لدرجة فقد البصر ديالو من كثرة البكا عليه و تحرم منو و لكن حيت كانو اتقياء لاقاهم الله مرة خرا و فنفس القصة شوف امرءة العزيز لي بغات يوسف (شغفها حبا) و تحرمات منو و فاش تابت لله عاد رجع ليها نصيحة مني ليك توب للي خلقك و رجع عند والديك والا مكتابة ليك راك اتدركها و عقل على هاد النصيحة : زهد فالدنيا تجي تال عندك ... هاد الكلام خربق لايوب راسو ومابقا عارف فين اشد من بعد شحال ديال لوقت رتب افكارو و طبق داكشي لي فهم من نصيحة محمد وقرر انسى سلمى و يرجع ادير بكلام الاب ديالو خاصة انه مايرضاش لسلمى تنزل من مستوى المعيشة ديالها ..

قصة بالدارجة المغربية البرتقالة المرة الجزء الأول

قصة بالدارجة المغربية البرتقالة المرة الجزء الأول

 
قصة بالدارجة المغربية البرتقالة المرة


قصة البرتقالة المرة : من تأليف حاتم حزاري
 


معاكم حاتم 22 عام قل شوية هههه واحد لولد فشكل تقدرو تكولو مسطي هههه ليتلاقا معاه كيجر ليه لسانو واقيلا حيت عزيز عليه اعاون كولشي ولا على الاقل اعطي لبنادم لي مهموم فرصة اخوي قلبو واحد النهار كان كالس كيتسنا فطوبيس حدا واحد المدرسة خاصة وهيا تبان ليه واحد المرا تقولو عندها تقريبا 40 سنة لابسة كولشي بيض و واقفة حدا واحد البوطو بحال الا مخبيا موراه و كتشوف فالباب لي كايخرجو منو التلاميذ بقيت كالس و حاضيها هههه تبركيك حتا من طوبيس لي كنت كانتسناه خليتو مشا .... بقيت شي نص ساعة ونا كالس لملال بديت كانكول مع راسي مالي على هاد لحضية نمشي لدار حسن ولكن لي تار الانتباه ديالي ان ديك لمرا عنيها محيدوش على الباب شوية كنسمع صداع بداو تيخرجو تلاميذ و ديك لمرا عاد مزادت تخبات بقيت حاضيها حتال شوية الشوفات ديالها تبدلو و الحركات ديالها اضطربو و عينيها لي كانو مفيكسيين على لباب تحركو بقيت تابع فين كاتشوف لقيتها كتشوف لجيهت واحد البنت واعرة تيتييييزة ههه خوكوم طاح على وجهو رجعت نشوف ديك لمرا بانو ليا دموع هابطين من عينيها عييت منشوف فالناس كيبكيو ولكين بحال شوفات ديال ديك لمرا عمرني شفتهم بقات فية مسكينة و ندمت علاش تسنيت تانشوف هاد المنظر انبقا نتفكرو و قلبي مغاديش اهنيني تفو كون غير مشيت مع الطوبيس لولاني ... انا فافكاري شوية كنشوف متنلقا تا وحد تما التلاميد مشاو وديك لمرا طايحة الارض واقيلا سخفانة

قصة بالدارجة المغربية : صاحبة اللسان الطويل

قصة بالدارجة  : صاحبة اللسان الطويل 

قصة بالدارجة المغربية  صاحبة اللسان الطويل

الجزء  1

بعد ما شفت إعلان ديال الخدمة فأحد المواقع قررت نمشي نجرب زهري العوج يقدر هاد المرة يتقاد تقاديت لبست أحسن ماعندي كسوتي زرقة وطلبت الله يسهل عليا , فاش وصلت قالولي هوما مامحتاجينش انفوجرافيست (مصممة إعلانات) ولكن محتاجين للي يطبع ليهم لوراق وقلت ليهم مم موافقة حيت كنت محتاجة الخدمة

قصة بالدارجة المغربية - أحببت زوج أختي الجزء الثاني

قصة بالدارجة : أحببت زوج أختي الجزء الثاني

قصة بالدارجة المغربية  أحببت زوج أختي
 

 فقت فالصباح وانا كلي امل ان ربي غيدير الي فيه الخير البنات وجدت الحويج ديال البنات وقلبي كيتقطع مقدرتش على فراقهم الله شنو ندير خاصة ان ايمان الصغيرة كانت تقول لي ماما فين غنمشو واش غنسفرو ياااي امل غنسافروا حنا وماما وبابا الفرحة كبيرة فعينهم مساكن .فطرنااا كلشي ساكت تا وحد محاول يستفسر على شي حاجة،مرة مرة كنبغي ندويي مع أنس لكن شكون انااا لي نذخل فحياتوا .كملنا الفطور

قصة بالدارجة : أحببت زوج أختي الجزء الأول

قصة بالدارجة المغربية - أحببت زوج أختي الجزء الأول 

قصة بالدارجة  أحببت زوج أختي


امل : اديك البرهوشة بعدي لي من الحوايج ديالي. ايمان : هدي ديالي انا ماما خداتها لي في السيمانة لي فاتت ولا نسيتي؟ امال: لا منسنش اختي لكن ماما قالت لي خوديها نتي خودي القديمة الموف الي فالبلاكر مبقيتش بغيتها.معرفتش ماما علاش ولداتك معيا كون ها تزاديت بوحدي اووووف منك. ماما ماما دوي مع هدي ماما:ايمان بعدي من ختك ايمان:لكن اماما راه .. ماما: قلت ليك عطيها لي بغات

قصة بالدارجة المغربية ؛ وشاءت الأقدار

قصة بالدارجة و شاءت الأقدار


قصة بالدارجة المغربية  وشاءت الأقدار

 
تأليف : Sanae Trenquille


الجزء 1

هدى وآية جوج صحابات في مقتبل العمر
هدى: 20 سنة بنت زوينة وطويلة دايرة بحال شي هندية الشعر طويل و القلدة
آية: 19 سنة حتى هي بنت زوينة ولكن بملامح شقراء
هاد 2 دايرين بحال الروندا مكيتفرقوش وميمكنش شي وحدة فيهم تفوت لوخرى ولا

قصة بالدارجة سارة - الجزء الأول

قصة بالدارجة المغربية سارة - الجزء الأول

قصة بالدارجة سارة

أنا سارة بحالي بحال بزاف د لبنات مغربيات.... ماغنقولش من إنى مدينة حيت بحال النوع ديالي كاين فكل مدينة ...
تقدي تكوني انتي ليكتقراي دابا بحالي او كنت فيوم من الايام بحالي...
عاجبني

قصة بالدارجة : لم أنسى أنني راحلة الجزء الثالث

قصة بالدارجة  : لم أنسى أنني راحلة الجزء الثالث

قصة بالدارجة  : لم أنسى أنني راحلة


الفصل 13
الجزء الأول
شكون اللي ختارع التيليفون ؟ ديما كيصوني فالأوقات الغير مناسبة ! جاوب علي على الاتصال و ضطر يغادرنا ، بغا يسلم على جنى اللي كانت غير ساهية نغزتها و هي عاد نتابهات ؛ فكراتني غير بالفرطة اللي درت لراهول فالأول ؛ فشلات الخطة و جنى كانت مزال مقلقة و مغوبشة ، من حسن حظنا المكان كان مليء بالألعاب قلتليهم

قصة بالدارجة : لم أنسى أنني راحلة الجزء الثاني

قصة بالدارجة المغربية : لم أنسى أنني راحلة الجزء الثاني


قصة بالدارجة  : لم أنسى أنني راحلة





الفصل 7
قررت نعطي لراسي فرصة ثانية ، نحلي حياتي و نعطيها طعم جديد انطلاقة جديدة .فقت مع الفجر قمت بواجباتي الدينية لبست حوايج ملونين و حيدت عليا ظلمة السواد اللي كنت غاملة فيها ، ركبت فالطاكسي و الابتسامة مكتفارقش وجهي اللي

قصة بالدارجة المغربية : لم أنسى أنني راحلة الجزء الأول

 قصة بالدارجة المغربية بعنوان : لم أنسى أنني راحلة


 قصة بالدارجة المغربية   لم أنسى أنني راحلة


بقلم : سارة وعزيز

لم أنسى أنني راحلة


الفصل 1


حطيت كفي على خذي و كنتأمل التحاليل اللي قدامي بكل قوتي قطعتهم طراف طراف و رميتهم فالهوا ، بداو كينزلو فوق راسي بحال قطرات الشتا و أنا لا ردة فعل ! هزيت يومياتي و مشيت لآخر صفحة و كتبت النهاية .. الحياة أمرها غريب ، في بعض المرات كتاخذ مسار عكس التيار كتجبرنا على أننا نتقبلو طريق ماعمرنا خططنا ليه

قصة بالدارجة حب في قمة الجبل الجزء الأول

قصة بالدارجة المغربية  قصة حب في قمة الجبل الجزء الأول  

قصة بالدارجة  حب في قمة الجبل

الفصل الأول

من نهار حليت عينيا حليتهم فبابا محمد وماما فاطمة ، وفحق الله مكانوش مقصرين من جهدهم ، كنت لي بغيتها تحظر كانو مغرقينو فخيرهم معنويا وماديا ، انا واليديا مكتابش نشوفهم لانهم توافاو وانا عندي عام ، واضطرت السلطات تحطني فخيرية فمدينة الناظور ، حتى وصلت خمس سنوات . ماما فاطمة ربي رزقها كل حاجة الا الدراري ، رزقها المال وحب الزوج الصادق وما رزقهاش بالبنون ، وبعد مشوار طويل مع الاطباء وتجارب فاشلة مع الحقن المجهري ، لي وصلت حتى ل 13 عملية ، استنزفتها ماديا ومعنويا ، وحتى الادوية لي كانت تاخذ لتنشيط التبويض اثروا على صحتها النفسية والجسدية ، سلمت امرها لله ومشات داك العام لبيت الله مع بابا محمد ، لي مكان يرفض ليها حتى طلب ، كانو كيبغيو بعضياتهم واحد الحب عميق ، كانو يتفاهمو غي من النظرات ما يحتاجو لكلام او حوار ، فاش رهجعو من الحج قررت ماما فاطمة تتبنى شي طفل يعمر عليها ويونسها فوحدتها ، فاش جات للخيرية هي وبابا ، قاتلي ماما انهم دخلوها لواحد البيت فيه دراري بزاف وقالو ليها اختاري لي بغيتي ، ماما مسكينة حارت ، فرحانة وحزينة فنفس الوقت فرحانة لانها غا تتبنى ملاك من هادو وتمنحو الجو الاسري لي محتاج ليه وحزينة على الاطفال الاخرين لي متقدرش تاخذهم معاها ، قاتلي : فاش شفتك بعيونك الخضراء الواسعة والمعمرين دموع ، وشعرك الذهبي الخفيف ، وبشرتك البيضاء الصافية عشقتك من اول نظرة وقررت نتكفل بيك وقالت لمحمد هادي هي بنتي ...
انا مزال عاقلة على شي حوايج وشي لقطات وعقلت على ماما فاطمة وبابا محمد ملي خذاوني معاهم للدار ، وتما بديت كنحس انني طفلة عادية كجميع الاطفال فسني ، داتني ماما دوشتلي وعشاتني وداتني لبيتي ، كان فيه سرير ابيض جميل وماريو صغير فنفس اللون وزربية مزركشة بالورود ، وسلة كبيرة مليءة بالالعاب ، وتلفاز فالقنت فيه جميع قنوات الاطفال بالنسبة لي بيتي كان هو جنتي ، تعودت على واليديا الجداد بسرعة لانني اصلا ما كونتش عاقلة على واليديا البيولوجيين ، توافو فحادثة وحتى واحد من عاءلتهم ما بغا يتكفل بيا ، حسيت بواحد الراحة وواحد الاطمانان معاهم ، كانو ديما يخرجوني ويشريولي ما لذ وطاب ، حتى ماما رفضت انني ندخل للحضانة باش ما نبعد عليها ، وكاع ناس الحومة كانو عارفين بانني متبناة وحتى حد ما جرحني او قالي شي كلمة وهاد الشي غا يتغير ملي دخلت المدرسة

الفصل الثاني
جا اليوم الاول فالمدرسة وماما شراتلي كسوة جديدة ، وشراتلي احسن محفظة واحسن مقلمة كاينة فالسوق ، كنت طايرة بالفرحة واخيرا غا نبقى نمشي للمدرسة ونقرا ونتعلم ، واخيرا غا نبقى نمشي بوحديتي ونرجع ، حسيت بالمسؤولية من صغري، وبما ان المدرسة جاية فالحومة لي ساكنين فيها ، فاكيد كاع زملاءي كيعرفوني وولاد حومتي ، اول يوم عيط لينا المعلم باسمياتنا ، واحد واحد باش يتاكد ان الجميع حاضرين ، وصل لسميتي وعيط سمر الادريسي ، حسيت بتوتر وخجل هههههه كانت عاد فيا النية ....
توالت الايام وكنت جايبة الجهد ومجتهدة فالقسم ، ديما اول نقطة انا نجيبها وتوالت السنين وهاد الشي خلقلي مشاكل مع زملاءي فالقسم ، فاش ما نبغيش نوريهم ونعاونهم ، يبقاو يعايروني انني بنت الزنقة وبنت الميتم ، وانني لقيطة وبنت الحرام ، يضربوني بالكاغط ملي نفتحو نلقاهم كاتبين لقيطة ، نكون غادية فالشارع حتى كنبقى نسمع المعيور ، كنحس بالنقص والحكرة مع الوقت وليت منغلقة على نفسي ووحيدة ما عاد صديقتي سلمى ، لي كنت فاتحة ليها قلبي ونحكيلها على الكبيرة والصغيرة ...كانت ديما تجي لعندي ونمشي لعندها ، نديرو الواجبات المدرسية ونتفرجو لرسوم السادسة ونخرجو نلعبو ونقزو على برة ، واخة المشاكل كانو عندي فالزنقة ولكن ملي ندخل للدار كنت نحس بالراحة والاطمءنان واليديا ما مقصرينش من جهدهم ، كانو ناس قانعين بلي عطاهم الله سعداء وبشوشين ، كان قلبهم كبير كيستوعب الجميع ودارهم دار الخير مفتوحة للبعيد قبل القريب

الفصل الثالث :
دازت الايام ونجحت فالابتداءي وطلعت للاعدادي وكيد صاحبتي سلمى معايا ، انا واياها دايرات كي الفردات ديال السباط مكنتفرقوش ، وهنا بدات مرحلة جديدة ، مرحلة المراهقة ولا بالنا مشي غي القراية لي شاغلاه بل الحب والمشاعر ، ولينا نهتمو براسنا وما نلبسو الكسوة حتى نقلبو الماريو سفاه على علاه ههههه وليت انا وسلمى كل مرة فجهة ، مرة نعشقو استاذ السبور ، مرة استاذ الاجتماعيات ، مرة التلميذ لي معانا ، مرة التلميذ لي فالفوج قبل منا او لي بعد منا وهكذا دواليك ، تجاوزنا الاعدادي وطلعنا للثانوي وهنا تبدا قصتي مع بدر ....
كان ولد سمر ، طويل ، شعرو كحل ، ملامحو خايبين ماشي شي زين ومع ذلك كانت عندو واحد الجاذبية قوية ، كيجذب البنات بحال المغناطيس ، كنت وقتاش ما ندوز حذاه نحس بنظراتو ليا حتى لواحد النهار كان عندنا السبور ، كان عندنا الجرى ، وغا ندوزو مور الفيستير نبقاو انا وسلمى نلعبو بالماء هههههه ونبقاو تما حتى يضربو لاخرين دورة عاد نمشيو معاهم حنا ، تلاميذ ضربو عشرين دورة انا وسلمى غي عشرة ههههه ، فاش سالينا مشينا نجريو انا وسلمى نشربو وبقينا نرشو بعضياتنا وقريب منا كان بدر واقف ويشوف فينا ....
سلمى : سمر شوفي لدون جوان راه من قبيلة وهو حال فيك فمو
سمر : انت راه طلعتليك السخانة للراس من كثرة الجرى فالشمس ، واش هداك يشوف فيا انا ؟ وزايدون هو مصاحبة مع نادية بنت المدير ....
سلمى : انا متاكدة من زمان انه مهتم بيك ونظراتو من زمان كيتبعوك
سمر : زيدي احنينتي راكي غي كتضيعي لينا الوقت ، مااما راها تستنانا دايرة الدوارة للغذا وعارضة عليك .
سلمى : خالتي فاطمة دايرة الدوارة وعارضة عليا ، يا فرحتي يا فرحتي ، سربي سربي قبل ما تبرد الدوارة ههههه
وصلنا للدار ولقينا ماما كتوجد الطبلة ، قالت لينا غسلو يديكم وزيدو تتغداو كلشي واجد ، سلمى بقات غا تخشي فداك الوجه ، تغدينا عييت فسلمى باش تبقى ما بغاتش ، حيت عندها شي شغال ، هي مشات انا عاونت ماما ، جمعت الصالون والكوزينة وطلعت لبيتي ...

الفصل الرابع :
ترميت فوق السرير وحاولت ندير قيلولة ، لكن النعاس حلف لا جاني ، وخيالي مشا بعيد ، مشى لبدر ونظراتو ، انا غي كذبت على سلمى انا حاسة بنظراتو واهتمامو من زمان ، وحاسة بشي حاجة كتجبدني ليه ، حاسة بقوة وجبروت شخصيتو ، وشوية انا نتفكر انني غي بنت يتيمة شكون داها فيا ، واش ولد اغنى عاءلة فالناظور غا يهتم بيا ، فهاد المرحلة كنت حساسة بزاف ، كانت ثقتي بنفسي زيرو ، وكان المورال فالحضيض ، ديما كنت نسمع الهمهمات والهمسات فكل مكان ، ومن اغلب الناس ، كنت ديما مجنبة ، باش منسمع حتى شي كلمة من شي حد ، فاش كنسمع الهضرة كتبقى فعقلي جوج اسابيع ، كنبقى غي نخمم ونبكي ، علاش يا ربي حتى انا ما عايشاش كيف الناس ؟ وعلاش تقدر عليا هاد المكتاب من غير الناس كاملين ؟ وكنرجع وكنعل الشيطان ، وكنقول هاد الشي مقدر ومكتوب ولي بغاها الله هي لي تكون ...
فالمساء هبطت نتعشى ، ماما صاوبت سندويتشات خفاف بالتن والبيض والزيتون وسلطة ، عيطت لبابا حبيبي لي كان متكي فبيتو ، هادي ماشي من عادتو ، هو فاش كيخرج من الدوام مع الربعة ، كيجي يتgوتا ويخرج لواحد القهوة يتلاقى فيها مع صحابو ، كانو كيتجمعو فيها المثقفين ، ويديرو محاولات فالشعر ، ويلعبو الشطرنج ، ويناقشو اوضاع السياسة الوطنية والعالمية ، بابا كان موظف فالبلدية ، ويحب خدمتو ، انسان هاديء ...دخلت لبيتو ، لقيتو متكي ، انا شعلت الضو هو قالي لا لا بنتي طفي الضو ، شفت فوجهو لقيتو صفر ، جلست حذاه ، سولتو : مالك ابابا؟ ، قالي : ابنتي عظامي كيحرقوني ، وراسي غا ينفجر ...
هبطت لعند ماما بالزربة قلت ليها ضروري ، نديو بابا للطبيب راع مريض ، مشينا لمصحة الفلاح ، دارو ليه الفحوصات الازمة وحيدو ليه الدم وعطاوه مسكن للالم ، قالو لينا نرجعو بعد اسبوع لان البروفيسور الكبير ، خاصو يشوف حالتو ...
انا هاد الهضرة بحد ذاتها خوفتني ، ولكن بابا كان يصبرني ويقولي : ابنتي غير الرواح ما تخافيش ، راه منبعد يومين او ثلاثة ايام نكون تعافيت ...
طيلة داك الاسبوع كلما نخرج من المدرسة ندوز مباشرة لعند بيت بابا نطل عليه ، فالبداية كان ارهاق والم فالراس فقط منبعد بداو يبانو فيه شي ضربات فالجسد ديالو ، وتعرق شديظ ، صوناو لينا من مصحة الفلاح قالو لينا ضروري ننشيو لعندهم ، انا وماما تخلعنا وعيطنا لطاكسي ، نصف ساعة كنا عندهم ، وهاد المرة لقينا طبيب اخر ماشي لي دار لينا الفحوصات ، كان متاثر ، انا حسيت ان شي حاجة ماشي هي هاديك ، قلنا جلسو ، جلسنا ، جبد دوك الوراق من واحد المظروف ، وخبرنا ان بابا عندو سرطان الدم ( اللوكيميا ) وفمراحل متقدمة ، بقيت كنغوت لربي لي خلقني ، كيفاش ؟ وعلاش ؟ ما حسيتش براسي وطحت جثة هامدة ...

الفصل الخامس :
رجعنا للدار ووجوهنا صفر ، والدمعة ما كتجف من عينينا ، ماما قالت لبابا انها ما غا تستسلمش وغا تدير المستحيل ، وتديه لجميع مصحات السرطان لي كاينة فالمغرب ، داكشي لي كان ولينا من مصحة لمصحة ومن عشاب لعشاب وحتى اصحاب الشعوذة التجانا ليهم ، كنا معميين ومتشبثين ببابا بزاف ، بابا فهاد المرحلة تزاد عليه الحال ، ولا الجسم ديالو كينقص ، منبعد مكان جسم قوي ولا بحال جسد طفل ، عنقو مكيحركوش ، فهاد المرحلة استسلمنا للواقع وبقينا مخلينو فالدار ، النهار بكا والليل بكا ، الدار مكتخواش من الناس واصدقاء الوالد ، فالايام الاخيرة ما بقاش كيعقل ، حتى لواحد الليلة كنسمع ماما كتغوت مشيت كنجري لقيت بابا مات ، بقيت مصدومة ، ما قدرت نبكي ما قدرت نغوت ، الجيران سمعو الغوات جاو كيجريو ، الدار عمرات فرمشة عين ، صاحبتي سلمى جات بقات مسانداني ، بقات معايا اسبوع ، بقيت لا ماكلة لا شراب ، فقدت اللذة فالحياة ....
مرت الايام ، ولكن انا فقاموسي الزمن توقف نهار مات بابا حبيبي ، هو لي خذاني من الميتم وعملي اعتبار ، هو لي حظني فحين ان الجميع تخلى عليا ، هو لي عمرو حرمني من شي حاجة او جرحني بشي كلمة ، الى بكيت كان يمسح دمعتي ، والى حزنت كان يفرحني ، هو ماشي غير بابا هو دنيتي ، هو لي عطا لحياتي انطلاقة وامل ، ودابا مشى عند الله ، يا ريت وكان كانت ساعتي قبل ساعتو ، يا ريت وكان انا لي مت وبقا هو ، حسيت بالقهر ، وباعصار من الغضب فداخلي الى طلقتو يدمرني ويدمر هاد العالم لي بنيتو من اوهام ، ولات حياتي كءيبة وروتينية ، الماكلة والنعاس والنت ، ماما معتكفة وحزينة فبيتها وانا فبيتي ، سمحت فقرايتي وما عندي حتى شي رغبة نكملها ، سلمى ديما كانت كتزورني ومعمرها سمحت فيا ، حتى لواحد النهار جابت ليا خبار بدر وهنا غا يبدا فصل جديد من حياتي ....
سلمى : اختي سمر بدر ديما كيسول عليك ، وقالك يا ريت تتصلي بيه ، هو كان باغي يهضر معاك قبل ولكن وفاة الوالد ديالك خلاتو ياجل الموضوع .
سمر : شنو بغا هذا تاني ؟
سلمى : اختي ما عرفت ، هاني جبت ليك نمرتو وهضري معاه وشوفي شنو باغي
سمر : واخة حطيها ومنبعد نصيفطلو ميساج
دوزت معايا سلمى العشية كاملة ولكن والو ما قدرت تخرجني من جو الكابة لي كنت فيه ، لان شي حاجة فروحي طفات وخلات فراغ قاتل ، اتصلت ببدر وقال انه باغي يشوفني ويتعرف عليا اكثر ، وافقت وبديت كنخرج معاه باستمرار ، وكنت كنحس بواحد الشعور ديال الحرية ، فاش نركب موراه فوق الموطور وهو يسوق بسرعة فاءقة وانا شعري الاشقر الطويل طاير فالسما تعانقه الريح ، ما خلينا لا حاحة ولا ملاحة ، فهاد الفترة لاحظت ماما غيابي لساعات متاخرة من الليل ، وقررت تواجهني ، قاتلي : ابنتي ما ربيتكش على هاد التصرفات وما تجي حتى لنصاصات الليل ، اي نعم انا رخفتلك الخبل ولكن انا كان سحابني ربيت بنت واعيى وتعرف مصلحتها ، ولكن يا خسارة تربيتنا فيك انا وباباك وملي فكرتني ببابا حسيت انها ضربتني بخنجر وغي ما زدا كنعاند ....

الفصل السادس :
من مور هاد المواجهة مع ماما ، كانو مواجهات كثيرة وعنيفة ، يوم بعد يوم علاقتنا كتتوتر ، ماما ما بقاتش قادرة عليا ، وانا غرقت فبحر المجون ، واستلذيت الممنوع ، وكيما كيقولو كل ممنوع مرغوب ، كنت كنحس براسي حرة غير مقيدة وفوقاشما جربت شي حاجة جديدة كنحس بالانتصاؤ والنشوة ، اول حاجة بديت بيها قطعت شعري الطويل لي كان واصل حتى للحزام ، رجعتو قصير ودرت بريسينغ فنيفي ووشم فعنقي ، ثلاث نجمات تحت الاذن وحدة كبيرة لبابا الحبيب وحدة لماما وحدة ليا ، هاكة باش يبقاو ديما موشومين فلحمي وقلبي ، وليت نلبس غي الملابس ابجلدية السوداء سواد قلبي ، والبوط طالع فوق الركبة وندير مكياج غامق ، بدر دار ما عليه وكان هو الراعي الرسمي لهاد التغيير ، فالحقيقة عمرني ما حبيتو ولكن حبيت فيه الممنوع وهاد القوة الطاغية ، وليت من سهرة لسهرة ومن قصارة لقصارة ، وكملتها وجملتها درت la carte nationale وليت ندخل مع بدر لمليلية وكاع ليبوات دزناهم ، فينما كان شي بوات او بار ، بدر كان هو الزعيم ، كنا نقصرو لساعات الصباح الاولى ونمشيو لدار بدر فمليلية نعسو فيها ، بطبيعة الحال فهاد الفترة تبدلت 180 درجة ، ما بقيتش سمر الطيبة البريءة وليت نكمي ونشرب وحتى لحشيش جربتو ، وبدر كان من ابناء اكبر اباطرة المخذرات بالناظور ، فمن عاشر قوما اربعين يوما اصبح منهم ، سلمت جسدي لبدر بدون ادنى عذاب ضمير ، لانني اصلا وليت جسد بلا روح ، فما فاءدة الجسد بدون محتوى ،وليت فارغة ، وليت فارغة كنستنى الموت ، واستمرينا على داك المنوال فترة من الزمن ، حتى للنهار لي عرفت راسي ، قلتها لبدر ، قالي نتزوجو هو كان كيموت عليا ، لكن انا كنت كتشوف فيه وسيلة للترفيه والمغامرة لا غير

الفصل السابع :
بعد ما خبرت بدر ، مشينا عند ماما وخبرناها بالحمل ديالي ، شافت فيا واحد الشوفة عمرني ننساها ، شوفة قريت فيها خيبة الامل وحزن وندم وفشل ، حسيت بنفسي حطمتها واذيتها بزاف ومع ذلك ما قدرتش نعنقها ونبكي على كتفها ، كيما كنت ندير ديما ملي كانو يجرحوني الاطفال ، حسيت ان ماما الحبيبة بنات حاجز بيناتنا عمرنا نتجاوزوه ، بدر خبر عاءلتو كانو معارضين ولكن شافوه كيحماق عليا ووافقو ، درنا عرس اسطوري انا بحال الضيفة هما تكلفو بكلشي ، جابو رشيد الناظوري قتلنا بالضحك ، مشينا سكنا فواحد الفيلا ديالهم قريبة من البحر ، فواحد المنطقة سميتها بني شيكر ، دوزنا عدة شهور مع بعضنا مزيان ، مشيت للطبيب دار لي ايكوغرافي ، شفت واحد الحاجة صغيرة ، الطبيب كيقولي ها الراس ها الرجلين انا مميزت والو ، ولكن فاش دار ليا نسمع نبضات قلبو ، بكيت بكاء شديد ، بكاء فرح وبكاء حزن ، فرحت لانني غا نكون ام وهاد البيبي هو الانسان الوحيد لي من لحمي ودمي ، وبكيت وتمنيت انه وكان جا فظروف اخرى ومن شخص يكون يبغيني ... من داك النهار حلفت انني غا نجاهد ونوقف على رجليا ، نعطي لهاد البيبي كل شيء تحرمت منو ، غا نتقاتل عليه حتى يكبر ويحقق مستقبلو ، قبل كنت غي هايمة فالدنيا ولكن دابا ولا عندي هدف وليت كنحس بالامومة ، انا خاص نعيش ونكون سعيدة واخة ماشي من اجلي من اجل هاد الكيان وهاد الهبة لي رزقني الله عزوجل ، اول حاجة درتها ، اتصلت بماما ومشي عندها حيت حسيت بيها ، انها كانت باغية تحميني واخة انا درت غا لي فراسي ، مشيت عندها مسكينة وعنقتها وبست ليها يديها ، وبقينا نتباكاو ، بحالي كنت مسافرة وعاد رجعت او كنت فغيبوبة عاد فقت منها . داك النهار ما رجعتش للدار ، مشيت انا وماما تسارينا السوق المركب قنت قنت ، ومشينا بردنا غدايدنا فالحوت ، منبعد كلينا الزريعة وسرحنا رجيلاتنا من جهة الكورنيش ، ماما فرحت بزاف وقاتلي ابنتي : بغيتك ديما تبقاي هاكة منورة وفرحانة ، راكي شرفتيني سنين ملي كنتي غادية فديك الطريق ، نظل نبكي ونبات نبكي ، واخة بدر ماشي هو الشخص لي تمنيتو ليك قلبي كيتقبض من جهتو ، ولكن معليش دابا بيناتكم وليد ...

الفصل الثامن :
فاش رجعت للدار ، قررت انني نتعلم نطيب ونحاول نتقرب من بدر ونخليه يبغيني ، واخة هو يبغيني ولكن حبو فشكل ، حب تملك ، قررت نهتم بنفسي ونتغير ونغير بدر كذلك ، ونبعدو على دوك السهرات الماجنة ، والمخدرات والكحول ، انا ملي عرفت راسي ما بقيت تعاطيت لشي حاجة ، من غير الكارو جاني صعيب مزال ما مستعداش نفسيا ومعنويا ، ديك الليلة وجدت العشا وشعلت الشموع وقررت ندوزها رومنسية فرومنسية ، فالتالي عييت ما نستنى داني نعاس فوق الفوتوي ، ما رجع حتى لنصاصات الليل سكران ومدروغي ، طلعتو لبيتو حيدتلو صباطو وخليتو ينعس ، فالصباح ما فاق حتى للوحدة وجدتلو الفطور وبغيت نتناقش معاه على البيبي ، تزايدنا فالهضرة وعطاني واحد الطرشة ، هادي اول مرة يضربني فيها ولكن ماشي اخر مرة ، ولى غا ما زايد من سيء لاسوء ، ديما سكران ومحشش وملي يفيق كيجمع معايا ، انا كنكون فوجه المدفع ، انا الاسفنجة لي تمتص غضبو ، انا الجفاف لي يمسح فيه رجليه صباح وعشية ، ولا يضربني بدون رحمة ولا شفقة ، كرهتو وكرهت راسي معاه ، مدار اعتبار للحمل ديالي ، جسمي كلو زرق ، مكونتش نقدر نبكي ، كنت كنعاقب ونعاتب نفسي ، نستاهل لي يجرالي انا لي ذليت راسي وطيحت من كرامتي ، انا لي تمشيت فهاد الميدان حتى تلاقيت هاد الماركة ديال الناس ، انا لي عذبت ماما ودابا جا من يعذبني ، كيقول المثل كل قتال وعندو قتالو وانت بدر قتالي ، حسيت ان الله كيعاقبني على اغلاطي وطغياني ، مكونتش نبغي نحكي لماما لانها غا تحزن اكثر مني ، كاين المرات لي مكيجيش للدار كنصطر نشد طاكسي ونمشي نقلب عليه عليه فالبيران والقنات لي كيعمر فيهم ، انا كرشي حتى لفمي وهو زايدني همو ، غي يسحى يخرج وما يرجع ، حتى والديه سمحو فيه ، ملوه ، حتى نقول والله ما نسول فيه لكن خاطري ما يهنيني نرجع نقلب عليه فنصاصات الليالي ،حتى لواحد النهار كيعطلي من الكوميسارية ، فاش مشيت قالي الضابط ، راجلك اللالة راه متهم بقضية قتل ، غوتت لسما : اوعدي واش وصلت حتى للقتل ؟
الضابط : كان سايق وهو سكران ودخل فواحد السيد ، فريعان شبابو كان قاطع الطريق ، السيد مات فالبلاصة ....
بقيت غادية ونبكي ، كي تكون دايرة ام هاد الشاب سكينة ، لي حرقها فكبدتها ، الله ياخذ فيه الحق ، الرجل حماق المخذرات والشراب لحسو عقلو غي ما زايد فالبزايل ، مشيت كنرغب فوالديه ودرنا ليه محامي ، واخة النفوذ ديالهم ما قدروش يخرجوه براءة لان التهمة لابساه ، حكمو عليه بعشر سنوات سجنا ....

الفصل التاسع :
واخة هكاك ما قدرتش نتخلى عليه ،بقيت كل اسبوع نزورو فالسجن ونديلو التقضية ، لي حز فنفسي انه ما حس بادنى شعور تانيب الضمير ، قتل شاب فريعان شبابو ، وكيزيد يتبجح ويحكي بحال ما كاين والو ، حاس براسو ولا واعر ، حسيت ان هذا ماشي انسان ، هذا وحش ، كيفاش كنت عايشة معاه ومتقاسمة معاه فراش واحد ؟ انا توقعت يكون ضميرو كيانبو ، وهو ياكل ويشرب ويتكيف ولا على بالو ، وزاد كملها وجملها قالي تبقاي تهربيلي الحشيش للسجن ، اعباد الله فاخر ايامي وكرشي حتى لفمي نولي نمشي نشري الحشيش ونهربو للسجن ، صافي كرهتو وطاح لي من الخاطر فمرة وداك النهار قررت نطلق ، انا ما نقدرش نربي ولدي مع هاد الانسان المتوحش الامتوازن نفسيا وعقليا ، وكان تتاحلو الفرصة يقتل وهاد المرة عن عمد ، وانا عظامي ما شايطينش عليا ، كان يضربني وكنت صابرة على امل يتغير ولكن عمرو يتغير ، وكلت محامية تكلفت بالاوراق والوثاءق الاجراءات اللازمة ، وتطلقت موراها بفترة بسيطة ولدت ولدي مهدي ، دازت عليا فالولادة ولدت قيصري وقبل الوقت لان الوالدة دارت الكالك بسبب السجاءر لي كنت ندخنها وكان ضروري نخرج البيبي ، ولكن فاش حظنتو حسيت انني ملكت الدنيا وما فيها ، بولادة ولدي حسيت انني حتى انا تولدت من جديد ، كنت نظل معنقاه ونبوس فيه ، واحد النعاس كيعجبو ينعس بزاف ههههه ، ولا هو كلشي فحياتي ، بمجرد ما نشوف فيه ننسى جميع همومي .. ماما كانت معاوناني فتربية مهدي ، حالتنا المادية تدهورت منبعد كاع هاد الازمات لي مرينا بيهم ، ضروري ندبر على خدمة باش نعيش ونعيش ولدي ، المشكلة ما عندي حتى مؤهل علمي ، صاحبتي سلمى خدامة رءيسة الموضفين فواحد سبير مارشي ودبرت عليا بخدمة بسيطة نكسب بيها قوت يومي ، مهمتي انني نرتب البضاعة فالرفوف ونزول الغبرة ونعلق التخفيضات ، انا وسلمى كنا نتلاقاو فوقيتة الغذا نتغداو ونهرسو الناب ، حتى هي تزوجت بصح مزال ما رزقها ربي بالذرية الصالحة ، راجلها اطار بنكي كيحماقو على بعضياتهم ، كنت فقدت الامل فوجود الحب الصادق ، لكن فاش كنشوفهم كنقول مزال الدنيا بخير ، ديما كنتغداو مجموعين وانا كنستغل الفرصة نكمي ، سلمى كتفتح صنبور المعيار على ود الكارو ، واخة هكاك لا يحرك فيا ساكنا لانني مزال ما عندي العزيمة الضرورية باش نتخلى عليه ...فهاد المدة سجلت باك حر ، كنت ملي كنحاول نخرج من الخدمة كنحاول نراجع ، الحوايج لي ما فهمتهومش كتشرحهم ليا سلمى ، الحمد الله نجحت ماما ما قدتها فرحة ، دارت ليا حفلة رجعتني للماضي كان شيءا لم يحدث ....

الفصل العاشر :
مرت عشر سنوات وانا فنفس الروتين من الخدمة للدار ومن الدار للخدمة ، اللهم وقت الفراغ كندوزو مع مهدي وماما ، كنخرجو نتسارو وناكلو على برة ، حتى للنهار لي جاني اتصال من بدر قالي انه باغي يشوف ولدو ، ما دخلتليش هاد الهضرة للراس ، كيفاش يشوف ولدو وهو سنين ما سول فيه ؟ وحتى فاش كنت كنتصل بيه نحكيلو على خطواتو الاولى او كلماتو الاولى كنلقاه غير مهتم ، وواجهني بالبرودة حتى قطعت معاه الاتصالات ، بعد عشر سنين جا يقولي توحشت ولدي ، ضروري نلقا شي حل ، حتى بديت نوقف على رجليا ، وجاي يخسر حياتي وحيات ولدي ، وليدي الرهيف الحساس ما قادر على مشاكل او عصا ، سحابو نسيت الدق لي كليت على يدو ، صافي تحررت من جبروتو ، كنحس بالحرية وبالسعادة ، مشيت داك النهار للخدمة وانا خاطري مشغول وقلبي مقبوط عليا ، تفكيري غي مع هاد الوحش لي ما قريت حسابو ، تلاقيت بسلمى فوقيتة الغذا ، حاولت تطماني ، انا حتى حاجة ما بقات تطماني حسيت بواحد الخوف عظيم ، وقفلي الما فالركابي ، زمان صبرتلي حيت كان عندي كيف كيف ، اما دابا روحي حيات وحبيت الحياة من جديد ،وانا فتخمامي فكرة تديني وفكرة تجيبني ، طاحت عيني على واحد الاعلان فالجريدة ، اعلانات الزواج لي كيكونو فالصحف:
* انا سعد ، فلاح مطلق ، عمري 35 سنة ، من جبال الاطلس الشامخة ، ابحث عن زوجة صبورة تقدر الحياة الزوجية وراضية لتعيش فالبادية ........*
قطعت هاد الاعلان ودرتو فجيبي ، نهار كامل وانا نفكر نتصل او ما نتصلش ، فالليل دوشت وتكيت فبيتي ، وجا فبالي سعد ، جبدت قصاصة الورق ، واتصلت بيه صونا مدة حتى كنت غا نقطع ، وهو يرد عليا واحد الصوت دافيء ورجولي
سعد : السلام عليكم شكون معايا ؟
سمر : الصمت الصمت
سعد : الو شكون معايا ؟
عاد تكاكيت براسي ، تلفتلي الهضرة لي كنت موجدة ، بقيت غي كنتفتف ، انا سمر من مدينة الناظور ، قريت الاعلان ديالك وجاوبتك ....
سعد : اه اه اعلان الزواج ، كنت نشرتو هادي مدة وحتى وحدة ما اتصلت ، قلت فبالي شكون باقة تقبل على فلاح وتعيش فالبادية ...
سمر : انا قابلة ( ناري قفرتها ، مالي كنطير من المقلة ، غا يسحابو غي راني حامقة على الزواج )
سعد : واخة الالة الى عندك استعداد تعيشي هاد التجربة فنهاية الاسبوع نتلاقو نتناقشو الامور الضرورية ومنها تتعرفي عليا ونتعرف عليك ...يتبع

تأليف : مايا الطيبي


قصة بالدارجة  حب في قمة الجبل الجزء الثاني

شارك قصص مدونة قصص بالدارجة المغربية مع أصدقائك على الفيسبوك

قصة بالدارجة المغربية عالية الجزء الثاني

قصة  بالدارجة المغربية عالية ‫‏الجزء الثاني

 
الجزء 16

انا : صباح الخير يحيى
يحيى : صباح النور عالية شوفي راه عندي واحد السفرية ديال الخدمة لاكادير و الواليدة قالت ليا نجيبك معايا باش تكلسي معاها شويا المهم جمعي حوايجك غانكلسو سيمانا
انا : واخا
كون ماكانت مك كاعما ديني معاك الله يديك لجهنام اوجه النحس جمعت الدار و فطرت ليوما الحد يحيى ماخدامش و لكن ماكاينش فالدار ماتسوقتش ليه جمعت حوايجي و كلست ماكاين مايدار شويا غرني الشيطان و قلت علاش ماندخلش لبيت يحيى نبقشو شويا و يا ريتني مادرتها
دخلت بديت كانقلب مالقيت تا حاجة مهمة طاحت ليا حلقة من ودني هبطت نقلب عليها و انا نلقا واحد صنيديقة صغيرة جبدتها حليتها لقيت فيها تصاور يحيى و وحد خيتي اكيد هي بتيسام و واحد الخاتم مارياج ديال الدهب و ريحة ديال الدراري
يحيى : اشداك تقيسي الحاجة لي ماشي ديالك
هزني من دراعي و شنق عليا
يحيى كايهدر معصب : ياكما راك تيقتي راسك مراتي ديال بصح ماكانبغيش نتعدا عليك و لكن نتي ماشي ديال الضسارة نساي داكشي لي طرا البارح انا ماكنتش عارف اش كاندير بطا عليا امتا تكمل هاد 6 شهر و نتهنا من كمارتك
خرج و خلاني حتا كانقول كولشي تقاد و كايضرب كولشي ف زيرو تاني باقا شهرين و تكمل 6 شهر فينما كانتفكر هادشي قلبي كايتقطع انا كانبغيه اه كانبغيه و واخا عمرو عاملني مزيان و لكن انا عارفا قلبو مزيان غير الوقت و الحياة لي مامزياناش
يحيى : يالاه المصيبة لي سلطها عليا الله غانشدو الطريق دابا
هزيت صاكي و ماجاوبتوش شدينا الطريق لاكادير غير ركبت فالطوموبيل نعست باش نتفادا الصداع مع يحيى
يحيى مع راسو : اففف لا انا مايمكنش نكون كانبغي هاد البرهوشة هي ماعندها عقل باغا غا تلعب و تفلا ،بلي شفت داك خينا شادها فالعرس حسيت بالسخونية طالعا معايا كيما كان الحال مابقا قد مافات و نتهنا

  الجزء 17

يحيى سايق و كايشوف ف عالية لي ناعسة بحال شي بنيتة صغيورة و الشعر مغطي ليها وجها وقف الطوموبيل و بقا كايتأمل فيها يالاه غايدير يديه يحيد الشعر على وجها و هي تفيق كاتحل عينيها بشوية جات عينيها ف عينيه توقف بيهم الزمن و هوما كايشوفو ف بعضياتهم حدرات عالية عينيها و يحيى عاق براسو و ديمارا الطوموبيل و زاد
يحيى : وصلنا لدار الواليدة هبطي
هبطنا طلعنا عدوزتي مسكينة ستقبلاتني بالثمر و الحليب حيت اول مرة نجي عندها تعاملنا طبعا كزوج و زوجة عاديين فالليل عطاتنا عدوزتي بيت مريم القديم ننعسو فيه
اويلي كي غادنيرو هادشي ماضربتش ليه الحساب
يحيى دخل و تلاح فوق الناموسية بكل أنانية و بقى كايلعب بالتيليفون
انا مارضيتش هزيت كرسي دخلت البالكون و سديت عليا و بقيت جالسة و البرد كاينفخ فيا كبريائي مايسمحش ليا نخرج عندو ولا نشارك معاه الفراش
يحيى مع راسو : نشوفو ا للالة عالية واش قصوحية راسك غاتنفعك معايا
انا ماقدرتش نعس بالبرد مابقيتش كانحس بيدي و رجلي وجهي زراك و حسيت بالحكرة و الغربة داتني عيني و غمضت شويا حسيت بشي يدين هازيني كان يحيى حطني فالناموسية و غطاني و باين فوجهو الخوف و انا كانقفقف بالبرد ماقدرتش ننعس ضربني البرد و بقيت كانكحب و نعطس يحيى كالس حدايا و كايتحسر حيت هو السباب و ماكلف راسو نا يطلب السماحة انا كانشوف فيه بحقد صبح الصباح و انا ماقدرتش نود بالدوخة و ضاربني البرد مزيان عيني ماقاداش نحلهم
خالتي : الله يا بنيتي مالك ياكما كاين باس
انا كانشوف ف يحيى و كانهدر : لا غير ماكنتش لابسة مزيان و البالكون كان محلول و ضربني البرد
يحيى : نوضي نمشيو للطبيب
انا : بلا ماتعذب راسك
يحيى : نوضي بلا قصوحية الراس
مابغيتش نبقا نكتر معاه الهدرة حدا عدوزتي مشينا للطبيب الطريق كاملة و انا مخنزرة


 
 الجزء 18

دوزت شرا ليا الدواء و رجعني للدار
بقيت انا و عدوزتي فالدار مسكينة قابلاتني بحال بنتها الله يكتر خيرها
جا يحيى فالليل دخل عندي للبيت لقاني مكمشة و ناعسة غطاني و عاودت حيدت عليا الغطا
انا : الى طلقتيها ماتوريهاش دار باها
يحيى : راسك قاصح
ماجاوبتوش و درت للجيه الاخرى و خليتو هز حوايجو ديال النعاس و خرج نعست تا انا فقت فالصباح حسيت براسي مزيانة جمعت الكوزينة و صاوبت الفطور فاقت عدوزتي و شيخي يحيى مابايتش فالدار حنا جالسين كانفطرو تادخل كحل العفطة
يحيى : صباح الخير
الكل : صباح الخير
انا : نكب ليك قهيوة ؟
هو : لا شكرا
خالتي : ولدي خرج نتا و مرتك شويا وريها المدينة و تساراو
يخيى ماقدرش يرفض لمو : واخا الواليدة
انا فرحت حيت غانخرج
يحيى : عالية اجي عندي للبيت بلي تسالي
جمعت الطبلة و الماعن و مشيت عندو
يحيى: على السلامة بلي تفكرتي راه عيطت ليك
ماجاوبتوش درت يدي على خصري و تكيت على الحيط و هزيت حاجب و كانشوف فيه زعما هدر خلاص طلقنا
يحيى : وجدي راسك واحد الساعة و نرجع نلقاك واجدة
انا : اوكي
خرج يحيى و جات عندي عدوزتي للبيت تطمأن عليا شديتها بقات جالسة حدايا و مجمعين
خالتي : احياني ا بنيتي على الوقت كاتريب بنادم
انا : علاش ا خالتي
خالتي : كانتفكر ولدي كي كان كيولى قلبي كايتقطع
قبل 10 سنين ا بنيتي كانت الضحكة مكاتغيبش على وجهو و ناشط و كايبغي الحياة و جات خانزة ديال الخلى دمراتو و كرهاتو فراسو و فالدنيا جاه اكتئاب حاد و تصدم صدمة خيبة مشى لدانمارك حيت بغا يتفادى يتلاقا مع ديك خيتي واخا صدفة و بغا ينسى
انا بلي حسيت بولدي غايضيع مني قررت نزوجو باش نتهنا عليه كان ديما كايرفض و بلي شفتك ا بنتي قررت انك نتي لي غاتكوني عروستي حيت كانعرف عائلتك و عارفاك مربية و بعقلك واخا صغيرة

  الجزء 19

قلت ليه ها سخط ها رضا و بطبيعة الحال دار ليا خاطري انا عارفاه ماباغيش هاد الزواج و يمكن حتى نتي و لكن لي بغيتك تأكدي منو ا بنتي بلي يحيى ولد مزيان هو بلي كايتعامل بعصبية و قسوة غير باش يبين للناس بلي هو قوي و لكن هو راه محطم من الداخل الى بغيتيه ابنتي راه تقدري ترديه حتى هو كايبغيك انا ماكانقولش هاد الهدرة باش ندافع على ولدي و لا باش نستاغلك باش ترديه للحياتو الطبيعية كانقولها حيت كانشوف الحب لي فعينيك ليه
انا تصدمت من كلام خالتي و بقيت غير كانشوف بقات فيا و بقى فيا يحيى و بقى فيا حتا راسي حيت حسيت براسي ضايعة و مخربقة
بتاسمت لخالتي مسحات ليا على شعري و خرجات
لبست سروال تجين كحل كونفيغس بيضا قميجة بيضة و تجاكيط كحلة ديال الجلد درت لشعري ضفيرة ديال السبولة و اكتفيت بماسكارا و كحل و كلوس فلون فمي جا يحيى
يحيى : الواليدة فين عالية ؟
خالتي : راه فالبيت ا ولدي سير عندها
وقف حدا باب البيت و وقف مدهول كايشوف ف عالية كادور فالبيت كاتقلب على شي حاجة بحال المسطية ضحك عليها كانت اول مرة تشوفو كايضحك ضحكتو زوينة و هو زوين و كلشي فيه زوين
انا : اش كاين مالنا ؟ اففف واش مابانش لك صاكي
يحيى : دايرة النضاضر و ماكاتشوفي تا وزة راه موراك
ضحكت على راسي هزيت صاكي و خرجت سبقتو
يحيى : كايعجبك لبحر ؟
انا : اه كانموت عليه
يخيى : سعداتو
حشمت و هبطت راسي بقا كايشوف فيا و يضحك
مشينا لواحد ريسطو حدا البحر
يحيى : تعصبت اش داني ندوموندي الحوت كي كايديرو ينقيو هاد العجب
انا : هههه واش نتا ديما هاكا معصب معصب حتا على راسك
يحيى : خشي فوجهك و سكتي
جريت ليه طبسيلو و نقيت ليه الحوت و رiديتو ليه
يحيى : شكرا علاش عدبتي راسك راه كانعرف نقيه
انا : ههه باينة ماشي موشكيل ا سيدي بالصحة

  الجزء 20

كملنا الغدا و خرجنا كانتمشاو حدا البحر
يحيى : شفتي هاداك الكلب لي لهيه كايتعتابر من اخطر انواع الكلاب كان عندي بحالو
غير سمعت الكلب تخبيت ورا يحيى و شديت ليه فيديه كانترعد
انا : فيناهوا فين يالاه نحيدو من هنا عافاك
يحيى كايضحك على المنظر ديالي تا دمعو ليه عينيه عمرو ماضحك بحال هاكا من نهار عرفتو
يحيى : مادام انا معاك ماعندك مناش تخافي
فرحاتني هدرتو و حسيت بالأمان
انا : يالاه نمشيو
فالطوموبيل
يحيى : غدا غانرجعو للدار فالصباح ساليت خدمتي هنا
انا : افف ماسخيتش بخالتي
يحيى : حتى هي ماسخاتش بيك نتي عزيزة عليها بزاف
انا بابتسامة : اه عرفت و حتى هي و الله
وصلني يحيى للدار و مشى يقضي شي غراض و طلعت انا جمعت مع خالتي شويا و طلعت نجمع حويجي
الغد لي غالصباح
انا : تهلاي فراسك ا خالتي و سلمي على عمي بزاف بلي يجي
خالتي : حتى نتي ا بنيتي تهلاي فراسك و فراجلك و ماتغبروش عليا
يحيى : وا صافي بحالا غاديين للغابون
شدينا الطريق شعل يحيى الراديو كانت باديا اغنية ديال عمر دياب
" انا عايش و مش عايش و مش قادر على بعدك ، و لا عارف فيوم انسى و لا عايز حبيب بعدك "
طفاها و عاودت شعلتها و عاود طفاها
يحيى : واش يديك كاياكلوك انا كانكره هاد الاغنية
انا : و انا مالي انا كاتعجبني
يحيى : كايهدر من تحت سنانو و عينيه مغرغرين كانت كاتغنيها ليا ابتسام و فنما كنسمعها كانتفكرها
انا : سمح ليا ماقصدتش
وصلنا للدار ستفت الحويج و صبنت لي خاصو يتصبن و وجدت غدا خفيف مع العيا تغديت و مشيت نتكا يحيى ماكاينش كي ديما
فقت لقيتها 5 ديال العشية و يحيى باقي ماجا جمعت حوايجي و مشيت للحمام نكمد عظامي نحيد العيا ديال السفر
يحيى دخل للدار و مالقا تاواحد كايقول مع راسو
يحيى : فين مشات هادي ؟ ياكما طرات ليها شي حاجة

  الجزء 21

الى وقعات ليها شي حاجة ماغانسمحش لراسي حوايجها هنا و لكن هي فينها ماموالفاش كاتخرج و تعطل بحال هاكا
عالية من 5 و هي خارجة دازت للصالون مارجعات تال 9:30 ديال الليل مع الدخلة للدار جرها يحيى
يحيى : فين كنتي اش هاد التعطيلة واش ماحشمتيش عقلي كان ايخرج و تخلعت عليك كون طرات ليك شي حاجة كون مت
عالية بصدمة : كيفاش ؟ تخلعتي عليا ؟ تموت ؟ اش هاد الهدرة ؟ من ايمتى كانهمك انا اصلا ضحكت باستهزاء و درت عندو انا كنت فالحمام و ماكاين لاش تخاف نموت كاع عارفة زايد ناقص عندك
زدت و خليتو
يحيى : كانبغيك
جمدت فبلاصتي بلي سمعت هاد الهدرة
يحيى : انا كانبغيك ا عالية
انا : لا نتا ماكاتبغينيش نتا كاتبغي غير راسك لي كايبغي شي واحد ماكيجرحوش لي كايبغي شي واحد ماكيتكرفسش عليه لي كايبغي شي واحد ماكايضروش و نتى هادشي كامل درتيه و رديتي ليا حياتي جحيم
خرجت كاع داكشي لي فقلبي من جيهتو كاع داك الحزن و الظلم لي كنت كانحس بيه قلتو ليه
خرج و خبط الباب بالزربة
دازت يومين و باقي ماجاش للدار ياكما واقعة ليه شي حاجة لا اسيدي ربي حفظو ليا كيفما كان الحال انا كانبغيه
النهار الرابع دخل حادر راسو و باينة فيه عيان و ماناعسش مدة
متبقاش كيدوي معايا ولا يعايرني ولا والو بحالا ماكايناش واخا كانخلي ليه الماكلة ماكاياكلهاش
بقى فيا الحال من جيهتو داز وقت و حنا على ديك الحالة ليوم 5 شهر و 25 يوم دازت على زواجنا يعني باقي 5 ايام
كانحس بالكتئاب و العيا بحال شي واحد عاد راجع من الحرب مابقيت باغا والو باغا غا النفسية ديالي ترتاح
بديت كانجمع ف حوايجي ما بقا والو و نرجع بمرة لدارنا يحيى كايشوف و ساكت
باقي نهار غدا غانمشي بحالي
دخلت عند يحيى للبيت باش ندوي معاه
انا : ها هي 6 شهر سالات كيفما كنتي باغي

  الجزء 22

و هاد المسرحية تا هي
من ليوم غاتولي ديال راسك و غاتهنا من هاد البرهوشة او المصيبة لي لاصقة فيك
عمرني ماكنت كانتخايل راسي غانتزوج بهاد الطريقة و غانطلق بهاد الطريقة يمكن هادشي لي مكتب ليا الله
كانتمنى ليك السعادة و كانتمنى تلقى المراة لي تنسيك فكلشي
انا كانبغيك ا يحيى و يمكن حتى نتا و لكن هادشي ماكافيش نتى نفسك عزيزة عليك و انا كرامتي ماتسمحش ليا نصبر ل الإهانة تضربت و تعايرت و تظلمت و تحكرت صافي مانقدرش نصبر مازال كان كايحساب ليا الزواج غايعوضني على شحال من حاجة كيفما قالت ليا مي و لكن بعد المرات كانغلطو فالحكم ديالنا على العلاقة الزوجية حطيت ليه خاتمو و خرجت
دخلت للبيت سديت عليا و كلست ماهبطات ليا تا دمعة صافي نشفو و عينيا طابو خليت ليه حوايجو لي شرا ليا و الدهب و كلشي
سمعت التهراس فالبيت لي فيه يحيى مشيت كانجري لقيتو شخشخ كلشي و كالس فالأرض و يديه عامرة دمايات
جبت العلبة ديال الاسعافات الاولية مسحت ليه الجرح بلا مانهدر معاه داويتها ليه و لويت عليها الفاصمة هزيت راسي لقيتو كايبكي بهيستيرية بحال شي ولد صغير هربات عليه مو
مسحت ليه دموعو بغيت نوض و شدليا ايدي
يحيى : انا كانبغيك ا عالية تيقيني بصح انا جرحتك و درت شحال من حاجة خايبة و لكن عرفت بلي مانقدرش نعيش بلا بيك تا دقيقة نتي كلشي عندي نتي تستاهلي يبغيك الواحد انا ماغاديش نسمح فيك حيت كنبغيك اه كنبغيك نساي الطلاق نتي ماعندك فين تمشي بلاصتك هي قلبي هنا و كيشير لصدرو غاتبقاي فدارك حدا راجلك هاد 6 شهر عتابريها سطاج ديال الزواج حيت غانتزوجو ديال بصح
تخلطو ليا الدموع مع الضحكة عنقتو حطيت راسي على صدرو و بقيت كانبكي و حتى هو كايبكي درنا جنازة ههه
قررنا ننساو كلشي و نبداو من جديد
جمعنا بزوج الروينة ليدار و مشيت للكوزينة

  الجزء 23

انا كانوجد الفطور و حبيبي مقابل معايا كايشوف فيا و مبتاسم الله شحال زوين
يحيى : شعرك زوين طويل بحال لسانك
انا كانضحك : هه ميغسي
يحيى : مابيناتناش ا حبيبة
انا : حشمت و حدرت راسي
ناض عندي شد وجهي بين يديه و باس ليا راسي
تغدينا فجو زوين اول مرة نتغداو مجموعين ههه
يحيى : الزين ديالي انا غادي خدام دابا نتلاقاو فالعشية و غمزني
انا : واخا الله يسهل عليك
نضت معاه تال الباب باس ليا راسي و مشى
اوا هادا هو الوقت فين نوجد لشي ليلة رومانسية من داكشي
جمعت شعري ديل الحصان و درت ماسكارا بينات ليا جمال عينيا وحيدت النضاضر تاني خصرو ليا المنظر ههه درت عكر حمر ناشف و لبست واحد لاغوب قصيرة كحلة و من لفوق شبكة و الظهر كلو عريان و سباط كحل عالي
زوقت الناموسية كلها ورد احمر و وجدت عشى خفيف رومانسي و شعلت شموع عطرية بريحة الفاني سمعت الصونيط فالباب اكيد حبيبي هدا
حليت
يحيى : سمحي ليا ا ختي واقلة غالط فالعنوان
بديت كانضحك و جريتو دخلتو و سديت الباب مدة و حنا كانشوفو ف بعضياتنا كسرت الصمت
انا : واش بغيتي تعشى ؟
يحيى : بيك اه
انا : ضحكت و شديت ليه ايديه و ديتو لبيت النعاس عجبو المنظر بزاف عنقني و طبع بوسة على يدي اوا و كملو من راسكم ههه
كانت اسعد ليلة ليا مع راجلي اه دابا ولا راجلي ديال بصح

   الجزء 24 

كان كايحساب ليا غانبقاو ديما هاكا و لكن كنت غالطة
فقت الصباح مالقيتش يحيى حدايا نضت دوشت و لبست و خرجت نوجد الفطور يحيى ماكاينش فالدار او هادا فين مشى
جمعت الدار بانت ليا واحد الورقة فوق الطبلة كانت استدعاء من المحكمة على ود الطلاق
لا مايمكنش لا يحيى كايبغيني تحشو عليا الركابي و ديك الهدرة كاملة و داك شي لي عشناه البارح مايمكنش هادشي كلو يكون كدوب ماقدرتش نستحمل هزيت حوايجي و مشيت لدارنا سولوني الدار قلت ليهم غانطلق مي ماقدراتش تناقش معايا بلي شافت حالتي خافت يجيني انهيار عصبي تاني
مشيت للمحكمة فالنهار الموعود و انا كانقول فراسي اكيد كايتفلى يحيى كايبغيني هادي غير شي مفاجئة
و لكن داكشي كان بصح قويت راسي و دخلت للمحكمة الجلسة كاملة ماشفتش فيه و لي ضارني هو انه ضحك عليا على الاقل نعرف غير السبب
دازو الجلسات و طلقنا اه انا دابا مطلقة و انا بنت 22 عام اش غايقولو عليا الناس دارنا ماحيلتهم ليا لي مرضت و غي كانخمم الماكلة قطعتها ماحيلتهم لهدرا ديال المجتمع لي ماكايرحمش دازت 4 شهر على طلاقي دابا
مي : بنيتي واش ما رديتي البال لوالو
انا : لا ا مي شنو
مي : من نهار جيتي ما جاتك حق الشهر سيري دوزي ا بنيتي راك حاملة واقيلا
انا مصدومة و كنبكي : و لكن ا مي انا ماباغاش نحمل انا ماخصنيش نحمل
مي : قضاء الله هدا ا بنتي لي بغاها ربي مرحبا بيها و تا الى كنتي حاملة راك ماجبتيهش من الزنقة ا بنتي
مشيت لفرماسيان جبت تحليل البول الغد ليه فالصباح درتو و توقعات مي كانت فمحلها
بكيت و خبطت ففخادي حتى شبعت
با : حلي ا بنتي هاد الباب حلي واش بغيتي تقتلينا بالخلعة عليك
مي : حنا سبابك يا بنيتي غير حلي

  الجزء 25

حليت و تلاحيت على با و بكيت حتا بردت هزيت راسي فالمراية شفت فوجهي مزيان مابقيتش كانشبه لراسي
ضعافيت و تبدلت
علاش حتا ندير فراسي هاد الحالة ينعل بو الدنيا
من داك النهار حلفت مانبقا نزل دمعة ولدي انا قادة نربيه
خرجت كانقلب على خدمة والو و تقول شويا دخلت لواحد الشركة و تلاقيت مع سيهام صاحبتي تعانقنا حتى بكينا عاودت ليها كلشي بقيت فيها و قالت لي بلي هي خدامة هنا و تقدر تشوف ليا مع الحاج المدير ديال الشركة يشوف ليا شي بوسط
انا : الى درتي فيا هاد الخير عمرني نساه لك
سيهام : نتي ختي الحمارة خلي ليا السيفي ديالك و كوني هانيا
من بعد ربعيام عيطات لي سيهام و قالت ليا نجي ندوز اونطخوتيان باش نبدا دوزتو و تقبلت فرحت بزاف
بديت الخدمة فقسم المحاسبة كنت خدامة فجو زوين و حتى الخلصة كانت كافياني و مقنعاني
درت 7 شهر كرشي ولات سابقاني هه غلاضيت خرجت من الخدمة مع 6:00 و مشيت دزت للقيسارية خديت شي حوايج للبيبي قالت ليا الطبيبة عندي بنيتة داكشي كايحمق شريت شي لبيسات و رجعت للدار دخلت و تفاجأت لقيت خالتي و مريم كاينين مع ماما
انا : السلام عليكم عنقاتني خالتي و بدات كاتبكي مسكينة و مريم حتى هي
خالتي : سمحي ليا ا بنتي سمحي ليا ماعندي وجه باش نجي عندك
انا : ماتقوليش هاد الهدرة ا خالتي معزتك باقا ف بلاصتها لا نتي لا مريم
مريم : ماتقلقيش حيت عمرنا جينا نشوفوك ماما كانت عندها عملية ف فرنسا و يالاه رجعات هادي شهرين بلي برات شويا جينا عندك
انا : سمحي ليا ا خالتي ماكانتش ف خباري مايكون عندك باس
خالتي : لهلا يوريك باس ا بنيتي كيدايرة نتي مع التقل و اشنو عندك ؟
انا : واقيلا بنيتة هادشي لي قالت لي الطبيبة
مريم : هه هي نزوجها لولدي
انا : و فين نلقى شي نساب بحالكم مرحبا نتي راك ختي ا مريم

  الجزء 26

خالتي : احياني ا بنيتي راني مكوية من جيهتك من نهار مشيتي و انا مريضة
انا : خالتي انا مامشيتش و لحد الان انا ماعارفاش لاش طلقت
قلبات ماما الموضوع و بقينا داويين
مريم فودني : نودي بغيت ندوي معاك
مشينا لبيتي
مريم : عالية انا عارفة سباب الطلاق ، يحيى مريض هو دابا ف الدانمارك مشى يدير عملية تماك على القلب نسبة النجاح كانت عندو ضعيفة و خاف لا يقولها لك و تخلاي عليه هو كان عارف راسو مريض بلي مشيتو عند الوليدة لاكادير ماكانتش عندو خدمة غير كدب عليك كيف كدب علينا كاملين كان متبع مع الطبيب ديالو و كايدير شي تحاليل
العملية دازت و هو دابا بيخير مابغاش يرجع للمغريب حيت ماعندوش الوجه هادشي فخباري انا وياك فقط الى عرفات الوليدة راه مريض تقدر تمشي فيها و نتي عارفاها ماعندها صحة
انا بصدمة : و لكن و لكن انا ماكنتش غانتخلى عليه كيفاش فكر هاكا انا كانبغيه هادا ماشي مبرر باش يخليني
مريم : انا فاهماك ا عالية هادشي قلتو ليك غير باش مايبقاش ضارك راسك و ماتقوليها ل حتى واحد هو ديما كايسولني عليك و ماناسيكش غايتسطى عليك
انا : هو عارف بلي انا حاملة ؟
مريم : لا تبغي نقولها ليه ؟
انا : لا عافاك و وصي حتى ماماك مابغيتوش يعرف عافاك
مريم : اوكي ختي لي بان ليك
مشات خالتي و مريم و خلاوني كانخمم كيفاش عطاتو خاطرو انا كانبغيه مستحيل نخليه كيفاش قدر يفكر هاكا
بعد مدة
انا : مي راه باقي الحال على الولادة باقي 10 يام
مي : واش الولادة غاتعلمك كلسي ا بنت الحرام والله كون ماجيتيني واحلة فروحك تانشتف عليك على قصوحية راسك
ضحكت على مي مسكينة خايفة عليا
انا : كوني هانية ا زهرة ماعندك مناش تخافي
مشيت للخدمة سيهام ماكاتحيدش من حدايا خايفاني نولد هه كلشي خايف عليا حسيت بشي وجع خفيف ماديتهاش فيه


  الجزء 27

خرجنا مع 6:00
انا : لا مايمكنش مايمكنش يكون هو ماخاصوش يشوفني
شافني يحيى و جا كايجري انا ماقدرتش نجري مع التقل
يحيى شد لي ايدي : عالية كيدايرة ماتصوريش شحال توحشتك علاش ماقلتيش ليا حاملة علاش انا رجعت و عمرني ماغانخليك مازال
انا : طلق مني ، سمح ليا انا ماكانعرفكش
نطرت ايدي و دورت وجهي غانمشي و جرني عندو بالجهد
يحيى : نتي ماعندك فين تمشي بلاصتك هي دارك الى ماشي على قبلي غير على قبل داكشي لي فكرشك
انا : سير فحالك هادي بنتي انا بوحدي غانولدها بوحدي و نربيها بوحدي نتا ماعندك تا بلاصة بيناتنا
شدني من دراعي بجهد و كايهدر من تحت سنانو : عالية ماتخلينيش نفقد اعصابي
انا : ماشي شغلي عطيني التيساع ا سيدي اش بيني و بينك
يحيى حط يديه على كرشي : هادشي لي فكرشك و بيناتنا حب كبير ماتقدريش تنكريه
غرغرو ليا عينيا مشيت و خايتو واقف وصلت للدار و عاودت لمي اش وقع
مي : بنيتي كون ماكانش باغيك مايجيش عندك رجعي لراجلك و ماتخليش هاد البنية تكبر بلا باها
انا : باها غاتشوفو امي انا مافارقاش بيناتهم و لكن مانقدرش نرجع ليه
مي : ديري عقلك ا بنيتي تا باك راه ماكرهكش ترجعي لدارك فكري ا بنيتي الله يرضي عليك
الغد ليه جات خالتي و مريم و شيخي و يحيى هدرو مع با و مي و تغدينا مجموعين
خالتي : بنيتي انا ماغانبزز عليك والو وراك عارفة معزتك عندي ، انا بغيت نشوفكم مجموعين و تكبرو بنيتكم بيناتكم نعلي الشيطان ا بنتي و ماعرفتي الخير فين كاين
شيخي : الله يهديكم ا بنيتي على بعضياتكم
انا : يكون خير ان شاء الله
فرحو مساكن بهدرتي خالتي باست ليا راسي و بدات كاتبكي مسكينة حشماتني
با : سيري ا بنتي نتي و راجلك للبيت هدرو شويا
مشيت و تبعني كحل العفطة كلست و كلس حدايا
انا : نوض بعد مني را تيساع عطاه الل

  الجزء 28

يحيى : انا موحش مراتي و باغي نكلس حداها شي موشكيل
انا : هه شفتك تيقتي راسك مراتك غير فالوراق نتا مابقيتي كاتعني ليا والو شوف لي نطولوه نقصروه انا رجعت على قبل بنتي
يحيى : بنتنا ، ماكايهمش المهم غايجمعنا سقف واحد و الا انا ماكانعنيش ليك نتي راك كاتعني ليا
انا : اففففففف كاتعصبني صافي سير فحالك دابا
من بعد 5 ايام درنا العقد و رجعت لداري ماتبدل فيها والو كلشي باقي كيف خليتو
يحيى حط ايديه على كرشي و قال : مرحبا بيكم فداركم
قرصتو فايديه تا طار
انا : ماتمسنيش الله يرحم باك
يحيى : عالية سمحي ليا بلي عرفت راسي مريض و نسبة نجاح العملية ضعيفة خفتك تخلاي عليا بلي تعرفي حيت نتي باقا صغيرة و باغا تعيشي ، و حتى الا ماتخليتيش عليا نتي تنهد و قال خفت نموت انا و نخليك داكشي علاش بان ليا الطلاق هو احسن حل
خنزرت فيه
انا : مابغيتش نتناقش فالموضوع و هادشي ماشي مبرر نتا تخليتي عليا و صافي المهم انا غادا نعس حيت عيانة بلا ماتفيقني
يحيى : ماغاتاكلي والو ؟
ماجاوبتوش و مشيت
ضرباتني الفيقة مع 7 ديال العشية
لقيتو حاط الماكلة فوق الطبلة و كاياكل مشيت جلست فالارض مخنزرة و شعري واقف جريت حدايا الطبلة و بديت كاناكل بحالا خارجة من الحبس هادي تنفع هادي تضر حتى عمرتها مزياان و دفعت الطابلة و سرحت رجليا مبقيتش قادرة نتحرك مازال
يحيى كايشوف فيا و كايضحك شحال كايبان زوين و هو كايضحك
انا : ضحك الضحك راه فيك
يحيى : شحال كاتحمقي و نتي كاتاكلي هاكا
انا : شحال كاتعصبني و نتا كاتهدر هاكا
جر ايدي باسها و ناض كايجمع الطبلة
مشيت لصالون شعلت التلفازة و جلست نتفرج
يحيى : نقدر نتفرج معاك ا زين ؟
انا : مسينا على الله
يحيى : عالية ماغاتسمحيس ليا ؟
انا : لا ابدا غير نسا و دابا سكتنا خليني نتفرج

  الجزء 29

يحيى : اوكي ، ايييييي قلبي غادي نموت
انا نضت مخلوعة كانترعد : يحيى ؟ حبيبي ماالك ؟ باش كاتحس لا ماغاتموتش انا سمحت ليك صافي غير نوض ماتخلينيش عافاك
يحيى جرني عندو تا تلاصقت معاه : و بلي نتي خايفة عليا و مسامحاني لاش دافعة كبير ا حبيبة
صرفقتو على حر جهدي تصدم و كلست كانبكي بهيستيرية
انا : حرام عليك نتا كاتلعب بيا كيف بغيتي اه انا كانبغيك و كانموت عليك و نتا كاتستغل هادشي باش دير فيا مابغيتي واش عارف شحال قاصيت بلي قريت ورقة الطلاق ؟ كنت غانموت و انا ماعارفاش السبب كانتمنى الموت و لا نتفارق معاك بلي عرفت راسي حاملة ماعرفت نبكي ولا نفرح كانحس بطرف منك كايكبر وسط مني و لكن نتا مامعاياش انا عمرني نفكر نتخلى عليك نتى راك الروح ديالي واخا معرت اش يطرى عمرني نخليك و غانبقا نبغيك ديما
جرني لعنندو عنقني و حط راسي على صدرو
يحيى : صافي تهدني كلشي فات دابا ، عالية سمحي ليا انا ا للالة حمار و مكلخ و ماكانعرفش نفكر و برهوش و ماعندي عقل و كانبغيك
انا : ههه حتى انا كانحماق عليك
دوزنا ليلة رومنسية بكل المقاييس عوضنا فيها هاد المدة كاملة واخا بوقالتي برزطاتنا ههه
فقت الصباح لقيت يحيى كايشوف فيا و يفرنس بوحدو
يحيى : ههه عالية بلتي ف حويجك
انا : لهلا يحيك اويلي اش هادشي لا مايمكنش باقي الحال على الولادة
يحيى : غاتولدي ؟
انا : اااااااااااااااااي وا ميييييييييييي غانمووووووووت ا عيباد الله عتقو الرووووووح
يحيى تلف ولا يدخل و يخرج فالهدرة
يحيى : بلاتي انا غانديك لا صبري ا حبيبة باش كاتحسي
انا : وا عتقنييييييييي ا وجه النحس راه كانموووووووت
هزني يحيى فالطوموبيل داني للكلينيك كسرت الدنيا بالغوات حسيت بواحد الوجع خطيييير الله يسمح لينا من الواليدين و صافي
ولدت عادية دازت الولادة على خير

 الجزء اﻷخير

رجعت للدار انا و حبيبي و بنتي نور باها لي ختار ليها هاد السمية حيت نورات لينا حياتنا
انا : علاش هاد الخسران كامل ا يحيى غير كاضيع فالفلوس هاكاك
يحيى : ماشي سوقك هادا سبوع بنتي الغزالة خليني نفرح بيها مال الدنيا مايسوا والو قدامها
انا : هه دبر راسك ا سيدي حيد خليني نوض
يحيى : لا راك باقا عيانة رتاحي ليا مع راسك باش تبراي دغيا راني توحشتك
انا : هههه لا غانتعطل شوية ا حبيبي النفاس غايدي لينا واحد 40 يوم
يحيى حل فمو : لا ماتقوليهاش شنو زعمة انا نضيع دابا
انا : هههه اش بغيتيني ندير ليك هادشي بسباب بنتك نور
يحيى : اففف نصبر اللالة نصبر عليك
داز السبوع وااااعر بالدقيقية و الجوق يحيى فرحان دبح جوج حوالة كبار
داز السبوع مزيان و رجعت انا و حبيبي لحياتنا لي تزادت فيها الغزالة ديالنا نور مسكين يحيى ديما كايفيق معايا فالليل بلي كانوض ن رضعها و عمرو ما تعامل معايا خايب بلعكس كانت حياتنا حلوة ضروري من شوية المشاكل بحال كاع الناس و لكن على وجه الحب كلشي يهون
ماغاديش نقول هادي النهاية ، حيت هادي يالاه البداية ..

إيلا عجبوكوم القصص متنساوش دخلو للصفحة ديال فيسبوك من هنا