قصة بالدارجة المغربية : البرتقالة المرة الجزء الثاني

 قصة بالدارجة المغربية : البرتقالة المرة الجزء الثاني 

 قصة بالدارجة المغربية : البرتقالة المرة الجزء الثاني



الحلقة 11 
تفكرات هاجر بلي الا كملات على هدرتها اتخون الوعد لي وعدات خوها و هي تسكت و بدلات الهضرة حتى من لمياء مفهمات والو لي فهمات هو ان ايوب كايبغي صاحبتها و ديك سمحي ليا واقيلا كايقولها حيت بعد عليها مدة عام كامل فرحات و خرجات تفرح صحبتها ... هاجر كانت ساهية كاتفكر فكلام خوها ومحساتش امتى خرجات لمياء .. باقا عاقلا على كلامو كلمة كلمة : قلبي وهبتو ليها و عقلي ليكم و انا مت شحال هادا .. شوفي هاجر قبل مانعاود ليك توعديني بلي ماتدخليش فقرارات ديالي (هادا هو الوعد لي بسبابو مكملاتش لهدرة) من بعد ماحركات راسها بلي موافقة كمل ايوب : خرجت من دار و انا شاعل غضب و على من ؟ على الاب ديالي لي وصاني بيه الله حتى كلمت اوف مانقولهاش فحقو ياربي تهدنا و تغفر لينا (آمين) مشيت عند واحد صاحبي كاين فكازا كان كايقرا معايا فكوليج من لخبار لي وصلاتني عليه بلي خدام فواحد الشاركة و كاري بوحدو مشيت لطريق كازا و بحكم ماعندي تا ريال فجيبي بقيت كاندير لاوطوصطوب حتا وقف واحد الكاميو و داني معاه مشيت العنوان لي كان نعت ليا لقيتو و طلع ولد الناس واستقبلني و وقف معايا و زيادة على ذلك ضبر ليا على خدمة فديك شركة وخا على قد الحال ولكن تسمح ليا نكمل قرايتي فكرت انتاقل للجامعة ديال هنا و لكن لقيت بلي العام داز و ميمكنش داكشي علاش قلت نصبر هاد العام و العام جاي ننتاقل و بقيت مع محمد (ديدكاس فخاطر سيمو ) الصارحة طلع رااجل و الاخلاق ديالو عالية كان متبع السنة ديال النبب محمد صلى الله عليه و سلم و كان كايعطف عليا و كتاشفت شحال كان كايضحي على قبلي او بالاحرى في سبيل الله ، باقا تعقلي كنت خرجت فوقيت البرد و فاش مشيت عندو لقيت لفراش عندو غير على قد الحال وكان كايعطيني الغطا ديالو ويبقا بلاش بلا خباري تا من الماكلة لحاجة لمخيرة كايعطيها ليا وبلا ما نحس وليت نهار على نهار كنتجر لحسن المعاملة ديالو و كانقتدي بيه او بالحرى بالنبي ديالنا عليه الصلاة و السلام حيت كنت كانشوف فيه الخلاق ديالو وهكا ولينا خوت لا كثر من لخوت واحد النهار عاودت ليه لموشكيل ديالي و قال شوف ا ايوب نتا خويا و كثر مبغيتكش تفهم من كلامي بلي كانجري عليك راك عارف بلي هادي دارك كيما داري انا انصحك لوجه الله انتا غالط ... على ود بنت تسمح فوالديك فين هوما الايات لي كتوصينا بطاعتهم اصاحبي فاش كانهضر على الحب ديما كنتفكر سورة يوسف كتبين ليك بلي الا حبتي شي حاجة كثر من لقياس اتفقدها و مغادي ترجع ليك الا الا سمحتي فيها و تبتي لله خود مثال بنبي الله يعقوب لي حب ولدو يوسف لدرجة فقد البصر ديالو من كثرة البكا عليه و تحرم منو و لكن حيت كانو اتقياء لاقاهم الله مرة خرا و فنفس القصة شوف امرءة العزيز لي بغات يوسف (شغفها حبا) و تحرمات منو و فاش تابت لله عاد رجع ليها نصيحة مني ليك توب للي خلقك و رجع عند والديك والا مكتابة ليك راك اتدركها و عقل على هاد النصيحة : زهد فالدنيا تجي تال عندك ... هاد الكلام خربق لايوب راسو ومابقا عارف فين اشد من بعد شحال ديال لوقت رتب افكارو و طبق داكشي لي فهم من نصيحة محمد وقرر انسى سلمى و يرجع ادير بكلام الاب ديالو خاصة انه مايرضاش لسلمى تنزل من مستوى المعيشة ديالها ..


الحلقة 12 لمياء مشات عند سلمى و هي بغات طير بالفرحة ( حيت فهما الموضوع غلط ) فرحات صاحبتها و قالتليها لمياء : نوضي جمعي الوقفة باركا عليك من هاد الحزن سلمى : خليني اصحبتي في لي مكفيني خليني ننسى وخا تا فالنعاس تنحلم بيه لمياء : ضحكات ديك الضحكة الشريرة و قالت واش معمرك اتفهمي راه تيبغيك الهبيلة كيموت علييك و قيلة حدر راسو غير حيت حشمان ولا حيت ولا شاد طريق الله سلمى : دارت لعندها ممتيقاش ولكن باغية تيق حيت هادشي لي كاتمنى و قالت من صباح لدابا تبدلات هدرتك وصلاتك شي خبار مخبياها عليا عودي باراكا متحرقي اعصابي ... قربات ليها لمياء و عاودات ليها اشنو فهمات ماشي اشنو سمعات ( كون غير معودات ليها ) اشنو انقوليكم فرحات قليلة فحق داك الاحساس لي حسات بيه و الا حاولت نشبه كلام لمياء بحال شي يد نقداتها من وسط الموت بزاف هاد الاحساس صعيب اتصاغ فكلام سلمى كتدوي مع راسها واقيلا بصح يمكن حيت ولا متدين علاه مشفتيش لباسو كيولا و اللحية لي خلاها تكبر لموهيم بقات فهاد الافكار و قررات تزيد تصبر كيما صبرات عام وخا صعييييييبة و تحترم الرغبة ديالو و فاش ايجي الوقت المناسب غادي الاقيهم القدر ( و هنا قالت الجملة الشهيرة ديالي هههه لي ديما كانكمونطي بيها ) كلشي بوقتو زوين. فعلا داكشي لي كان حتى من لمياء مبقاتش كتمشي عندها غير على ودو وهي عارفة بلي هاد القرار فصالحو قبل صالحها ... بيناتنا مرة مرة كدوز من حدا دربهوم غير بالتخبية باش تشوفو ههه ( الحب صعيب حتا داك شوية ديال الكرامة لي عندك كتجفف بيه الارض) ... وبقات العلاقة هكا تا بدا العام الدراسي الجديد سلمى كلها عزيمة باش تجي من المتفوقين هاد العام معرفاتش بلي بهاد القرار كتزيد تبعد على ايوب لي حنا راسو لباه و طاعو فكلامو و ولا شاوش و معا حط رجليه فالبلدية فاش ايخدم حس بواحد الاحساس ميعلم بيه غير الله حيت ختار طريق لا رجعة فيها ولي زاد الطين بلة ان هاد طريق مافيهاش سلمى ... الحياة صعيبة و واجب عليك تركع فيها لشي واحد و لا بزاف ديال الحوايج داكشي علاش ختارو تركعو لله و متركعو لتا واحد من غيرو و ختارو تخافو من الله و متخافو من تاحاجة من غيرو حيت هادا هو الركوع الوحيد لي فيه العز ماشي الذل ( هادي نصيحة مني ليكم


الحلقة 13 دازت ليام و هوما على هاد الحال و لكن عائلة ايوب كاملين لاحظو بلي تغير و بزاف ، للاحسن و لكن كلما قربو ليه كايلاحظو داك الحزن لي كايحاول ما أمكن يخبيه حتى من شوفات ديالو كتحس بيهوم باهتين مطفين بحال الا ساهي مكانش صعيب على الام ديالو تعرف بلي لي قدامها ماشي ولدها ايوب هادا غير جسد بلا روح و حيت هيا مرا عارفة بلي الراجل مكيوصلش لهاد الحالة الا بسباب شي بنت و فاعتقادها بلي ماينسيك فالمرا غير وحدة خرا داكشي علاش قررات تزوجو محتاجتش تفكر باش تختار ليه بنت خالتو اسماء (تحية لاسماء) الزين و الاخلاق العالية و زيادة على ذالك العائلة كاملة عرفة بلي من الصغر و هي كتوفا على ايوب كانت ديما لاصقاه ... هنا الخطة ديال الام ديالو كاملة مكمولة بقا ليها غير تقنع ايوب ، لي فنظرها مغاديش يكون ساهل ... هنا كولشي غادي يتفاجأ حتا من ختو هاجر بلي هو موافق اتزوج صحيح فلول رفض و لكين غير سمع كلمة ها السخط ها الرضا وافق الا عتبرنا هادشي موافقة حيت اتخد اختيار مصيري فحياتو ببرودة و قبل حتا ميعرف معامن غادي يتزوج ... الام ديالو فاهمة هادشي ولكن فنظارها بلي فاش اتدخل اسماء لحياتو غادي تبدلو و غادي ترجع ليه قلبو لي عطاه شحال هادي الصارحة الحب حيالها لولدها خلاها تتصرف بانانية .... بلاتي بلاتي انا لي كانكتب القصة مبقيت فاهم تا وزة واش هاد النم مريض ، فقصني واش كايبغي سلمى نيت ولا كايتفلا ؟ واا النم راه الزواج هدا ماشي اللعب فيناهما الاخلاق ديالك و الدين راه اتعدب معاك حتى اسماء و ضيع ليها حياتها داير فيها زعمة ضحية ...


الحلقة 14 تعصبت لبارح و حاولت نفيق ايوب من الغفلة ولكن مسمعش و داكشي لي كان ... هدرو فاسماء و بالفرحة وافقات وخا هوما لاباس عليهم و لكن الاب ديالها ميت و خالة ايوب عارفة بلي مغديش تلقا حسن منو خاصة ان بنتها كتبغيه و اخلاقو عالية ... بداو تيناقشو امتى يديرو الخطبة و ايوب بحال الا مكيهموش الامر ممسوقش ولكن فالحقيقة كان كل نهار كيتقطع من الداخل شكون شافو ولا حس بيه حتى من النعاس مبقاش كيجيه و الا شي نهار داتو شي غمضة كايبقا يغوت غير بسميتها سلمى ... حتى من باه لي قاصح فرييو وديما مغوبش بقا فيه ولدو و بدا كايتنادم معاه الحال ولكن مقدش يعتادر ولا يبان مخطئ و بدا كايحاول يتقرب منو و يجرب يحس بيه و يصاحبو حيت كان كيعيش فصراع بين كرامتو حيت مبغاش كلمتو طيح الارض و العطف ديالو من جيهت ولدو ( لا سبيل للمقارنة ولكن خاصك تدوز من الضروف مناش داز باه كثر من 40 عام و هو حاني الراس فالخدمة لمتنفس الوحيد فين كايفرض راسو و كيحس براسو كاين هو الدار ) و خا هكاك مسكين مرا مرا كاي أنبو ضميرو و كيرمي لولدو اشارات باش اتراجع الاب : شوف اولدي نتا مزال صغير و باقي لوقت على الزواج الا بغيتي ديرو الخطبة و تعارفو مزيان عاد فكرو فالزواج راه ماشي ساهل اولدي ايوب : ميكون غير خاطرك الوليد ( باس ليه على راسو و تم غادي حتا كايحس بيد باه شادا فيه و عنيه مغرغرين حاول ميبينش و هو يقول ليه ) الاب : سمح ليا اولدي ... دور وجهو و مشا مبغاش اشوفو ولدو هكاك حيت فنظرو الدموع ضعف ... أيوب من بعد مشاف داك الديكور عاد مزاد همو محلتو يفكر لراسو ولا الوليديه قال مع راسو انا ضحيت براسي و سمحت فالانسانة لي بغيت على قبلهم و دبا بلا منحس كنضحي بيهم على قبلها و فالاخير انلقى راسي ضحيت بكولشي على والو ماشي انا لي ندير هكا ماشي انا لي نتصرف بانانية داكشي علاش من ليوم انبين ليهم بلي فرحان باختيارتهم ليا فالحياة و بلي هما على صواب حيت فكلا الحالات غدي اتضررو شي وحدين اللهم نضحي براسي ( ومعرفش بلي فهاد اللحظة كايضحي حتى بسلمى و لكن متنساوش بلي عمرها قالت ليه بلي كاتبغيه ) ... الغد ليه فاق ايوب بغيت نكول غير ناض من بلاصتو حيت الليلة كاملة و هو كيفكر مشافش النعاس فاق غسل و جهو و هو كايشوف فلمراية قال من ليوم الضحكة مغديش تخطا هاد الوجه و خا تكون صفرا لمهيم نفرح واليديا ... مشا للكوزينة باس لمو على راسها ايوب : صباح الخير الوليدة ، هنا تاني على الحداكة و الشهيوات ههه هادشي كاملو ليا الام : (بقات غير كاتشوف مفهمات والو ولكن فرحات منين شافت الضحكة رجعات للولدها ) فايق فرحان هي فرحان بالمجية ديال اسماء و امها ليوما ايوب : ( تقرص من هدرت مو ولكن مبينش ليها اكتفى بابتسامة صفرة ) مرحبا بيهم عندنا ... انا خاصني نخرج دابا تعطلت على الخدمة فالخرجة لقا باه شاد واحد الجورنال و مخنزر بحالا محاملش راسو منين بان ضعيف لبارح و باش يبان واعر بدا فكلامو لي حفضو ايوب ... شوف حوايجك كي دايرين هاد الصباط مامسيريش مزيان قاد ديك الصدفة و زايدها معطل 


الحلقة 15 لعشية غادي تجي اسماء هاد البنت وخا كانت سباب تعاسة ديال سلمى فاش كتهدر عليها مكانشوفش الحقد فعينيها ولي فهمت بلي حتا هيا بغات ايوب بحال سلمى ... نرجعو للقصة ... لعشية جات اسماء و الام ديالها و لكن ايوب مزل مرجع من الخدمة ماشي من عادتو يتعطل فهاد الاثناء سرحات اسماء و بداو كيتاكدو شكوكها حيت هي لاحظات بلي ايوب ممسوقش ليها و حتى علامات الفرحة مبانتش على وجهو و هي كانت دايرا فبالها ليوم تنفرد بيه و تفهم الموضع و الا كان كيبغي شي وحدة كيما كتظن تضحي هي علا قبلو ... منين ما حاولات دير شي حل كاتكون النهاية مأساوية . جا ايوب و جاب معاه الحلاوي على الشكال هادشي لي عطلو وباين فيه فرحان شحال رتاحت اسماء منين شافتو هكا و ارتحت كثر حيت ماتكونش مضطرة تحل مشكيل معندوش حل كلس ايوب حدا اسماء و هو حشمان بحال الا اول مرة يكلس معاها لموهيم لالة رقية دارت السبة بالشغل و ام اسماء قالت تسناي نعاونك علاش انا برانية و بقا ايوب هو و اسماء راس فالراس ... اسماء : ايوب انا كنعرفك منين كنا صغار ولكن عمرني شفتك مضطرب حتى لهاد الفترة للخرة فحياتك راك عارفني كنبغيك و كثر من راسي و النهار الكبير عندي فاش كانشوفك ضاحك بحال اليوم ... ايوب : (وهوا حاط يدو على فمها) شششت عارف اشنو اتقولي بلي بنت ليك مبدل داك نهار فاش جيت عندكم للدار ... منبغيكش تتقلقي ولا تهزي لهم لاي حاجة انا من ليوم عتابريني ديالك من ليوم انبداو حياة جديدة انا وياك اسماء : (وهي كتبكي بالفرحة) كون تعرف شحال و انا كنتسنا هاد الكلام منك شحال ايوب : قرب ليها و عنقها لعندو و قال ليها ( الجملة الشهيرة ديالي ههه) كولشي بوقتو زوين و قريب انكون ليك اسماء   عاد مزادت فالبكا و على فمها كلمة وحدة ) كنبغيك .... نرجعو للامهاتالحضية والتبركيك ههههه رقية : الله يواتيهم بالخير و يكمل عليهم سعاد : -نسيت مقلت ليكم هي الام ديال اسماء- (و عنيها مغرغرين ) آمين اختي ولدكي تباركلاه فكرني فراجلي الله ارحمو حنين و كايدخل للقلب من صغرو ... رجعو للكوزينة من باعد مادارو الحس بحال الا تيقولو للايوب و اسماء هاحنا جايين ههه كلسو و هاد المرة ايوب لي هضر بغيت نديرو العقد على الاكثر شهر الجاي تفاجأو كاملين و لكين امتى انوجدو العرس و ... قاطعهم ايوب قال ليهم انا ضد فكرة العرس و لكن انا باغي نتزوج قبل الشهر جاي وجدتو اللوازم مزيان ماوجدوش بالناقص من العرس كايقصد بهاد الهضرة امو و خالتو ههه فهمو بلي مزروب على العرس معرفوش بلي السيد باقي متردد و الا زاد شوية اقدر كولشي يتفضح ويخصر هاد التضحية لي دار على قبل واليديه لموهيم داز شهر بحال البرق غير مع الجري و توجاد العرس و لعراضة على الناس من بين المعروضين بطبيعة الحال جارت رقية العزيزة ام لمياء هنا اتصدم لمياء و الصدمة اتكون قوية عليها كيفاش مبقات فاهمة والو ياك كايبغيها واش كنحلم قربات تتصطى ديك ليلا و لي زاد من حالتها كيفاش انعلم ختي سلمى ؟



حلقة 16 معمر تنسا ليا ديك النظرة فعين سلمى و هي كتعاود ليا على حالتها منين عرفات بزواج ايوب اترات فيا بزاف محتاجتش لكلام باش توصل ليا المعناة مناش دازت حزن , هم سميوه كيما بغيتو انا كنسميه بسميتها و كنتفكرو بشوفتها لي كاع لكلام ميقدرش حتا يقرب ليكم شوية من داك الاحساس انا غير من شوفة وصلني هادشي كامل فما بالك بلي عاشو ... لمهيم سرطات ريقها و سرحات و رجعات بزمان اللور و عنيها موقفوش من الدموع و صوتها مرة مرة كيتقطع بحال الا كلامها عندو فعلا مذاق مر ... توحشتو بزاف و يومين هادي قلبي ممهنينيش من جيهتو ديما كنحلم بيه احلام خايبة و قلبي ديما حاس بشي حاجة ماشي هي هاديك قررت ننقض داك للاتفاق و نمشي نشوفو بطبعة الحال مشيت عند لمياء باش نشوفو لمياء غير شافتني تبدل لونها و لات غير كدخل و تخرج فالهضرة قلت ليها مالك اصاحبتي واش عندك شي مشكيل ياكما علي مقلقك راه نمشي نهدر معاه غير نتي مديري فراسك والو لمياء غير سمعات هاد الهضرة بدات كتبكي حسات براسها بحال الا خانت صاحبتها علاش ممشيتش هدرت مع ايوب ولا على الاقل نعلمها ... شوية هاهي طالعة ام لمياء قالت مرحبا ببنياتي تباركلاه عرايسات امتا نفرح بيكم و الدار تعمر زغاريت بحال عند جيرانا الله ادومها فرحة بانت على ملامح سلمى الدهشة شكون هادو و علاش لمياء مقالت ليها والو و هي بحال هاد الخبار ماتسترهمش كملات الام علاش مفراسكش ايوب راه السيمانة الجاية عرسو سلمى بحال الا خويتي عليها ما بارد جمدات بلاصتها وحتى عنيها مرمشاتش لمياء سرسبات مها و سدات الباب ديال البيت و بقات كتعنق فصاحبتها وتطلب منها السماحة ولكن هي بحال الا مكايناش فهاد العالم و كاتكولها بكي اصاحبتي خرجي داكشي لي فقلبك انا سباب فهادشي كاملو و انا ليخرجت عليك . نموت و منشوفش دمعة منك انا سبابها غيبات سلمى و فاقت لقات راسها فالسبيطار و مها كالسا حداها و كتبكي قلبها حاس بلي بنتها مدمرة من الداخل و زاد اكد الطبيب هادشي قاليهم بنتك عندها انهيار عصبي حاد سلمى : حلمت حلمى خايبة بزااف نموت وما توقعش ( شوية دخلات عليها لمياء و عنيها حمرين بلبكا ) سلمى : لااا انا غير كنحلم غير كنحلم ميمكنش ( شدات فماماها بقات كاتقول ليها ) ياك اماما هادشي كاملو كدوب ميمكنش ... كانت فحالة هستيرية جا الطبيب و عطاها حقنة مهدئة و بحكم ديك الساع كان طب النفسي تقريبا منعدم فالمغرب خصر عليهم الطبيب واحد الجملة خاصها الراحة و متقلقوهاش نهائيا .مشات للدار و هي مزل ممتيقا هادشي كاملو قررات تواجه ايوب ولي ليها ليها الغد ليه لبسات حويجها و خرجات بالتخبيا بلا مايسيقو دارهوم لخبار مشات للبلاصة فين خدام و بقات كتسنا فيه حدا الباب بحكم لقهاوي كانو للذكور فقط ديك ساع و الجرادي مكانوش ههه وصلات 12 خرج ايوب تلاقاها قدام الباب دار بحال الا مكيعرفهاش داز من حداها و معبرهاش تصدمات واش هدا ايوب يالاه بدات كتيق و تستوعب فكرة زواجو منين جاب هاد قسوحية القلب كاملة و لكن متفاكاتش معاه تبعاتو و اشنو لي يمنعها ياك حتا الكرامة ديالها سمحات فيها علا قبلو سمحات فكولشي على قبلو و هو سمح فيها على قبل كلشي شداتو من يديه و قالت ليه شوف فيا واش نسيتيني دار عندها مخنزر و قالت ليه كنبغيك واش مكتفهمش كانبغيك شافت فعينيه مطفيين مافيهوم تا احساس عرفات بلي ايوب لي بغات مات و قال ليها صافي الالة ساليتي راه عندي شغال نقضيهوم و زاد و خلاها و لكن هي مزل متيقات تبعاتو كتجري و شداتو من حويجو واش معندكش احساس راه كنبغيييييييك و قربات ليه وقالت منقدرش نعيش بلا بيك ديرني خدامة عندك لي بغيتي لموهيم متسمحش فيا دار عندها و قال بصوت عامر كره ( منين جابو الله و اعلم ) مكنحمل فيك الشوفة دفعها حتا طاحت و خلاها وزاد و بقات كتبكي و محاولاتش توقف و على قبل شكون اتوقف و لا غادي تعيش الحياة هنا وقفات و بكات تا جفو دموعها ...


الحلقة 17 ماتت سلمى و بقى غير جسد بلا روح ديما ساهية و بعض المرات كاتدوز سيمانة وهي ساكتة مكتقول حتا كلمة حاولات الام ديالها تخفف عليها و لكن هي براسها خاص لي يوقف معها مسكينة كترسم ضحكة صفرا على وجهها فاش كتكون مع بنتها و غير كتعزل كتبقا عطياها للبكا و شحال من مرة فاقت فعز الليل و صلات و دعات لبنتها .. كانت كاتمنا تتعذب بلاصت بنتها و لكن هاد القدر كانت مكتوبة فيه سميت سلمى ... شافت لمياء ديك الحالة و تعذباات و حملات راسها لمسؤولية ديال هادشي كاملو كون ماشي علي لي وقف معاها كون تصطات و باش يرتاح ضميرها شوية قررات تعاود كولشي لام سلمى ... منين عرفات القصة مفكراتش جوج مرات باش تمشي تهضر مع ايوب عرفات فين خدام و مشات ليه ، غير شافها و بقا ساهي فوجهها فكرو فواحد البنت كيبغيها او بالاحرى كان كيبغيها فكراتو فسلمى .. فيقاتو بكلامها ولدي ايوب بغيت نهضر معاك. ايوب استغرب كيفاش عرفات هاد المرا سميتي داها كلسات فواحد البلاصة هادءة و سولها ايوب : مرحبا اخلتي اش حب الخاطر الام : شوف اولدي نتى مكتعرفنيش ولكن انا كنعرفك مزيان انا مامات سلمى ايوب غير سمع سميتها تبدل لونو و حاول يخبي الحزن و الشوق ديالو بالغضب وخنزر فيها ولكن هيا مداتهاش فيه و كملات كلامها غير مؤخرا عرفت قداش كتبغيك بنتي صعيبة علي نقول ليك هاد الكلام ولكن لي صعب هو نفقد بنتي و مزالة فالحياة كنترجاك اولدي الا كانت فقلبك غير ذرة ديال الحب لجيهتها متسمحش فيها ( ايوب دور وجهو باش ميبينش تأثر بهاد الكلام و شدات فيه الام و كتطلب فيه ) غير على قبلي حتى الا مكنتيش كتبغيها شفق عليها عافاك اولدي و دموعها موقفوش دار ايوب عندها و هو تيبكي وطاح كيبوس ليها فرجليها عمرني بغيت نأديها كنبغيها اخالتي ولاه تكنبغيها و انا داكشي كاملو دايرو على قبلها و قبل والديا سمحي ليا ضريتكم فخاطركوم ( منظر مأثر بجوجهوم كايبكيو ) . من بعد متهدنو بداو كايفكرو لشي حل لها الحريرة لي بدات بسوء تفاهم بسيط



الحلقة 18

من بعد مكلسو و تهدنو عاود ايوب كولشي لي فقلبو و تلاقي لي يسمع ليه و يقدر ايكون الحل بين يديه من بعد مسالا المعاودة ديالو حس بحال الا كان هاز جبل ثقيل وحطو حس براسو تولد من جديد و لاول مرة من سنين حس براسو ايوب ديال بصح و لي زاد فرحو هو كلام الام ليطمناتو وقالت ليه شوف اولدي غدا نجي عندك هنا و انشاء الله الحل معايا ... الام وهي فالدار غير كاتفكر وساهية ولكن حاسة بلي دابا تقدر تعاون بنتها و بلي مقاسمة معاها همومها عرفتو اشناهو اسوء احساس هو يكون ولدك ولا بنتك كايضيع من ايديك ونتا ماقدر دير والو . كاتمنى تكون بلاصتو ولكن ميمكنش كل واحد كيصرف مكتابو .. ليلة كاملة مداهاش نعاس ومنين ايجيها و هي هزا داك الحمل كامل هاز هم ايوب و بنتها ...

صبح الصباح و بانت معاه فكرة وحدة لي تقدر تنقص من المعناة ديالهم وخا غادي اضحيو بساعدتهم ولكن بالنسبة للام تضحي بالسعادة حسن ماتضحي بالحياة حيت الا استمر الوضع هاكا غادي ينتاحرو بجوج ويصدقو لا دنيا لا اخرة ...

مشات عند ايوب الخدمة

الام : ولدي ليلة كاملة منعستش و راه باينة فيك حتانتا بحالي محال واش شفتي نعاس

ايوب : خالتي راني مشوق لهدرتك انضرا بان ليك شي بلان ؟

الام : نبغيك تسمع ليا حتال الخر عارفة بلي هادشي لي غادي نقوليك صعيب و لكن هداشي لي بان ليا فيه اقل ضرر و الحل فالاول و فالاخير بين يديك

ايوب : خالتي غير عتقيني بيه راه من البارح و انا كانتسنى و كوني على يقين اي حاجة فصالح بنتك انا قابل بيها ...

فهاد اللحظة الام شفت فيه واحد الشوفة ديال الشفقة و حسات بلي هادا لي حداها راجل ماشي ولد صغير مراهق كيما كانت كتعتقد و بدات كلامها

الام : فكرت مزيان و لقيت احسن اختيار ليكم بجوج انكم تتزوجو بجوج ( حاول يقاطعها ايوب و لكن سبقات كملات كلامها ) ولكن هاد الزواج مغاديش اطول حدو عام الا كثر ( هنا ايوب طفا و بقا غير كيسمع حيت هادا ماشي حل هادا غير طريق مسدود هادا غير ضوء وهمي باش نبقاو تابعينو وننساو حالتنا و همنا هادا غير سراب هادا موت بطيء و سراح فافكارو شوية كيسمع ) واش فهمتي ؟ دار عند الام و بقا كيشوف فيها و هوا بحال الا غايب على الوعي و بداو دموعو نازلين بلا مايحس بيهوم سبقوه .. شفقات لحالتو و لكن معندها باش تنفعو عنقاتو و قالت ليه عارفا هادشي صعيب عليكم و بالخصوص عليك و لكن هادا افظل حل و هو مقدرش اشوف فيها غير كايبكي صوتو مواضحش من كثرة البكا قلتي حل ؟ مبانش ليا هاد الحل بانت ليا غير غادية و كتبعد عليا كون تعرفي اخالتي شحال صعيب نبعد عليها و لكن لي صعب هو نكون بعيد عليها و هي حدايا فنفس الدار فنفس البيت و انا كنتخيل فهادشي كنحس بقلبي بغا يسكت وبقا كيشكي و كيبكي شويا وهو فعز لبكا تسمع الصوت ديال الرعد و جا صقيل بحال الا هاد الرعد فاش سكت سكت معاه الكون كامل و ايوب دار عند الام و شاف فيها شوفة ديال العزيمة و من شوفة باين بلي قبل بهاد الاتفاق ضرب البرق و بان معاه الضو فعينه و سكات مزال مخيم عليهم شوية بدا الصوت ديال الشتا وبدات معاه الهضرة من جديد ...



الحلقة 19

ايوب : هادشي مبغاش ادخل ليا العقلي شرحي ليا دقا دقا

الام : هانتا غادي تزوج ببنتي وانا عارفا بلي باغي رضات وليديك راه فهمتك اشنو قلتي مزيان و من بعد اتبين ليها و جه خايب و تخليها تفهم بلي نتا ماشي ايوب لي بغات و بلي هاداك الحب غير نزوة شباب و هاكا اطلقو وترجع لواليديك تطلب السماحة و كل يعيش حياتو على الاقل بنتي متبقاش غير كتبكي و سدا عليه ... قاطع ايوب بلا مايحس و قال بصوت كيبين قداش هو مجروح

ايوب : و أنا ؟

الام : سمح ليا اولدي هادا هو الحل لي بان ليا عارفا راسي ظلماك و لكن فكل الحلات اتبعد عليها سوى دبا و لا بعد عام .. ايكون حسن الا بعدتي و قتلتي الحب معاك حيت نتا الانسان الوحيد لي يقدر يحرك هاد الاحساس فقلب بنتي حيت كتبغيك ... ايوب سرط ريقو و دوز كلامها المر لي عارف بلي فصالح سلمى كثر ما فصاليحو و لكن هو مستعد يوهب حياتو ليها و تفكر واحد الانسانة قلبها بيض بكات فحضنو مؤخرا تفكر اسماء لي اتعدب بسباب هاد الاختيار بلا حتى دنب كان بغا يرفض هاد الاقتراح على ودها ولكن قرر مايخبي على ام سلمى والو حيت حاس بلي الا خبا عليها ايهز ثقل ديال هاد الخيار بوحدو داكشي علاش سولها ...

ايوب : واسماء آشنو دنبها ؟

الام : حتى هي اتضحي ولكن متنساش بلي راه اتضحي غير شوية مقارنة معاكم بجوج و تقدر ترجع ليها من بعد ماتفارق مع بنتي و لي فهمت من هضرتك بلي كتبغيك و ماغاديش ايكون صعيب تقنعها

ايوب : (بقا ساكت تيفكر شحال ) موافق و لكن متخلايش عليا عافاك ماتخلينيش فهاد الطريق بوحدي

الام : واخا نتا من ليوم ولدي عنقاتو باش تبث فيه شوية ديال اطمئنان لي هي براسها محتاجاه ...

خرج ايوب شد للام طاكسي و هو مشا حدا البحر و الشتا خيط من السما الارض و الدنيا كاتصفر وبقا كالس فوق واحد الصخرة ممسوقش للدنيا بلي فيها حتى من البرد لي رجع الجسد ديالو زرق بسبابو محاسش بيه كايشوف غير فواحد الحاجة كايشوف جيهت الشمس لي غطاوها الغيوم و كايقول ايمتا غادي ضوي امتا غادي يبان النور فحياتي انا عارف بلي هادا امتحان ولكن امتى ايسالي بقا كايتسنا ماصفاش الجو و مبانتش الشمس وطاح اليل و حس بلي حتى فحياتو قريب ايجي ظلام و بلي راهو كايتسنى ضو مكاينش و بلي الشمس متخلقاتش فحياتو علاش احرم حتى الناس لاخرين منها هنا بدا كايحس بالجسد ديالو كايترعد بالبرد و حس بلي قريب اغيب راه كتر من 7 ديال سوايع و هو فهاد الجو بلا مكلا بلا دفا و شتا موقفاتش بقا تيقاوم باش مايغيبش على الوعي على قبل سلمى لي صافي قرر اسمح فساعدتو على قبلها ... كيزحف و كايحبو تا وصل لبلاصة فيها واحد السيد و طاح ...


الحلقة 20

حل ايوب عينيه لقا راسو فسبيطار و بدا شوية بشوية كيحس و كايسمع اشنو كيحيط بيه حس بحلقو مجروح و حلاقمو منفوخين و بدا كيسمع صوت مغريبش عليه كايبكي حداه وشاد ليه فيديه حل عنيه مزيان و شاف اسماء غير شافتو حل عنيه محساتش براسها تلاحت عليه بتعنيقة و خرجات فرحانة كتعيط خالتي خالتي راه فاق دخلات الام ديالو بغات تطير بالفرحة استغرب ايوب مال هادو على هاد الفرحة كاملة راه غير ضربني شوية ديال البرد و سخفت ... ولكن تصدم مني عرف بلي راه اسبوع هدا و هو مغيب و لي زاد من حالتو فاش عرف بلي تصاب بالتهاب رؤوي خاصو يمشي لكازا الا بغا يتعالج ولكن معندوش باش هنا غادي تدخل الام ديالو و غادي تقوليه

الام : الفلوس مترفدش ليهم الهم حقي فالورث من ديما و انا مخبياه باش نعطيه ليك فاش تبغي تزوج و تاسس حياتك

ايوب : ولكن ...

الام : ( قاطعاتو ) ماكاين ما ولكن داكشي ديال النفس و الكرامة ديرو مع البراني و الا مخديتيش هاد الفلوس انا ساخطا عليك ...

ايوب حنا راسو ماعندو ميقول قدام هاد الكلام و لكن لي معارفش بلي مو عمرها خدات حقها فالورث كلاوها خوتها فيه عرفتو الجهل ديال البادية مكيدخلوش الاناث فالارث حتى شرع الله ماقابلين بيه ...

و دوك لفلوس اسماء لي غادي تعطيهم مع ربي غناها نن فضلو .. اتبيع شي دار من هادوك لي كتب ليها باها قبل مايموت باش دير ليه العملية و هي عارفة بلي ايوب نفسو عزيزة و ماغاديش يقبل داكشي علاش تفقات مع الام ديالو فاش كان مغيب ...

فعلا داكشي لي كان مشاو للكازا فالاسعاف و مشات معاه اسماء و الام ديالو دارت السبة بباه ... لمهيم طريق كاملة وهو كايشوف فيها و تاي قول مع راسو انا منسواش شوف هاد البنت لا هاد الملاك كي واقف معاية كي مخلوع و خايف عليا و انا غادي نكون سباب فعدابها ( الحمد لله معرفش شكون مخلص عليه ) وصلو للمستشفى و اسماء مخلوعة كثر منو دخلوه للغرفة العمليات حيت حالتو كانت مستعجلة دامت العملية كثر من ربعة ديال السوايع و هاد الوقت داز بحال اسبوع على اسماء لي كتسنا برا مسكينة موقفاتش هاد السوايع كاملة و هي كاتمشي و كاتجي قدام الباب ديال غرفة العمليات شوية هاهو خارج الطبيب مشات عندو كتجري

اسماء : انظرا ادوكتور ؟ طمني ...

فنفس الوقت دخل محمد ( صاحبو لي كان عندو فاش هرب من دارهم ) للمستشفى و جاي جيهتهوم حيت علموه واليدين ايوب فالتلفون ( كان الفيكس ديك الساع )

محمد : دكتور انظرا ؟