‫‏ قصة بالدارجة المغربية: نور الهدى ‫‏

قصة بالدارجة المغربية: نور الهدى 



الجزء1
نور الهدى بنت عمرها 18 سنة بنت عادية لباسها عادي و ماعمرها دارت الماكياج كانت بنت بسيطة و محترمة كاضحك مع كلشي و شعبية ماعمرها حسات براسها و لا
تكبرات على شي واحد المهم هاد البنت كانت كتقرى فالجامعة و كانت كاتصاحب مع الدراري و لكن قلبها كان معلق بشخص واحد من عائلتها و كانت كاتشوفو غي مرة فالعام كيتلاقاو فالصيف مني كاتمشي هي ضيفة عند عائلتو و هو كايجي من خدمتو حيت خدام فمدينة اخرى الشاب سميتو فؤاد و نور الهدى كانت كتبغيه بزاف مني كانت صغيرة و مني كانو كيتلاقاو كيهضرو بزاف و كانو قراب لبعضياتهوم بزاف و لكن نور الهدى ماعمرها قدرات تطلب منو النمرة دازو اعوام و جا واحد الصيف و نور الهدى مامشاتش لتما و فؤاد حس بنقص كبير و هو كانت عزيزة عليه واحد النهار صونا على ماماها و هي هزات نمرتو و صونات عليه نور الهدي:الو فؤاد:الو سلام شكون معايا اختي نور الهدى:ياك انت فؤاد فؤاد:اه الى بغا الله نور الهدى:كيداير لاباس فؤاد:الحمد لله هاد الساعة مزال ماقلتيش ليا شكون انت نور الهدى:انا معجبة فؤاد:ههههه اوا شرفينا باش نعرفوك نور الهدى:مانقدرش نقولك فؤاد:فصراحة صوتك ماغريبش علي نور الهدى:بصاح فؤاد:واش أنا كانعرفك نور الهدى:اه انا من العائلة فؤاد:دابا راني مشغول فليل نعاودو نهضرو و بغيتك تقوليلي شكون انت واخا نور الهدى:واخا نحاول فؤاد:يمكن مافهمتيش انا ماقلتش ليك حاولي تقوليلي شكون نور الهدى:صافي عارفاك راسك قاسح واخا حتا الليل بسلامة
  انتهت المكالمة و نور الهدى غادي طير بالفرحة وهي ماعارفاش المفاجأة لي كاتسناها من بعد المهم فاليل

الجزء2 :
 صونا علينا بقاو كيهضرو وهو يسولها:دابا غاتقولي شكون انت نور الهدى:انا....... فؤاد:انت ........يالاه غي كلمة نور الهدى:انا نور الهدى فؤاد:قوليلي هادي انت ازوينة نور الهدى:اه انا فؤاد:كيف درتي حتى جبتي نمرتي نور الهدى:خديتها من التلفون ديال ماما مني صونيتي عليها البارح فؤاد:مزيان احسن مادرتي نور الهدى:يعني مامقلقش حيت خديتها فؤاد:بغيتي صراحة نور الهدى:اه هادي احسن حاجة هي الصراحة فؤاد:انا كنت كانتمى تهضري معايا مني صونيت على ماماك باش نطلب منك تصيفتيلي نمرتك نور الهدى:بصاح المهم انا درت هاد المبادرة فؤاد:اه مزيان مني درتيها اوا شنو كاتعاودي توحشنك اجي بعدا راني مقلق منك نور الهدى:علاش شنو دارت ليك فؤاد:حيت ماجتيش فهاد الصيف نور الهدى:اه سمحلي غي محيت مشيت لتطوان فؤاد:ياك تطوان حسن مني نور الهدى:لا غي بغيت نبدل و صافي و زايدون ماكنتش كانضن الى ماجيتش غيكون هادشي كايعنيك و كايهمك فؤاد:حيت فصراحة حسيت براسي بوحدي نور الهدى:و لكن كانو معاك الدراري و حتى البنات فؤاد:واخا هكاك ماشي بحالك انت هضرتك زوينة نور الهدى:لهلا يختيك سمحلي دابا غانمشي فؤاد:دغيا سخيتي بيا نور الهدى:لا ولكن مشغولة فؤاد:واخا غدا نعاودو نهضرو مزال عندي بزاف مانقولك نور الهدى:واخا تصبح على خير فؤاد:تصبحي على خير بقات نور الهدى فرحانة و كاتفكر فالمستقبل اما فؤاد كان واخد الامر باستهزاء و هو اصلا حياتو كلها بنات و ديما كاي******المهم نور الهدى كانت غاديا معاه بالنية و هو كان غي مدوز الوقت...

  جا واحد النهار فاقت نور الهدى على صوت التلفون و فؤاد هو لي كايصوني:الو فؤاد:صباح النور نور الهدى:صباح الخير لاباس فؤاد:لاباس و انت نور الهدى:اه لاباس واش قبل ماتصوني شفتي شحال الساعة و لا لا فؤاد:اه غي بغيت نفيقك نور الهدى:اه عافاك خليني نمشي نكمل نعاسي فؤاد:واخا بلاتي و نعاود نصوني عليك شوية عاود صونا عليها نور الهدى:سلام فؤاد:صافي فقتي نور الهدى:اه فؤاد:اوا دابا غانسولك و انت جاوبي نور الهدى:واخا فؤاد:واش مصاحبة نور الهدى:صراحة حياتي كلها و انا مصاحبة و لكن دابا لا فؤاد:مممممم و من قبل شكون كنت كاتبغي نور الهدى:حتى واحد و لكن كنت مصاحبة مع خوك فؤاد:شنو مزيان اوا سيري كملي معاه و قطع عليها التلفون بقات تصوني والو و هي قالت نخليه حتى العشية و دازت العشية والو ماصوناش و مكايجاوبش و هي توصلها رسالة منو فيها:سمحيلي راه مغانجاوبك ما غانصوني عليك بلا ماتعدبي راسك و شوفي شي واحد لي يهتم بيك و يبغيك نور الهدى مني قرات الرسالة حسات فالدنيا كدور بيها و البيبان كاملين تسدو فوجهها عرفات و فهمات راه ماكانش كيبغيها صافي تصدمات و بقات غي تبكي و راه عادي حب حياتها الشخص الوحيد الي بغاتو و فرحات حيت كانت كضن راه كايبادلها نفس الشعور و لكن خلاها فوسط الطريق خلا قلبها يتقطعزعى حبه الكاذب فديك الساعة كانت كتفكر كيفاش تنساه حيت عرفاتو صافي مستحيل يرجع ليها دازت مدة و هي مازال كتفكر فيه واحد النهار مشات المدرسة و كانت راجعة شافت واحد الشاب كيشبه لفؤاد و هي تمشي تجري و شداتو :فؤاد جيتي ومني دار عندها الشاب لقاتو ماشي هو بقات تبكي و كلسات فواحد الكرسي و بسيف باش كاتنفس و هو يجي عندها واحد الطالب كايرا فنفس الجامعة و عطاها منديل و قرعة ديال الما:تفضلي نور الهدى شدات الما والمنديل بقات تمسح دموعها :شكرا الشاب:ممكن نكلس حداك نور الهدى:اه الشاب:ماغاديش نسولك علاش كتبكي و لكن غنقولك الي باعك ما تشريهش شافت نور الهدى في الشاب و حسات بروحها تجددات و بتاسمات و ماحساتش براسها حتى نعسات على صدرو بقات مدة قصيرة و هي على ناعسة على صدرو شوية ناضت و قالتلو سمحلي الشاب:عادي المهم ترتاحي وقفت نور الهدى و قاتلو سمحلي غانمشي بسلامة سلمات عليه و مشات و هي مرتاحة و عقلها مزال كايفكر فالهضرة لي قالها الشاب و هي تفكر ترجع تسولو على سميتو رجعات و لكن مالقاتوش..

 و لقات ورقة فوق الكرسي مكتو فيها:عرفت غادي ترجعي باش تسولي على سميتي انا سميتي سعد و باش يكمل التعارف بيناتنا انا عارف سميك نور الهدى نور الهدى استغربات كيفاش عرف سميتها و باش عرفها غاترجع بقات تقلب براسها باش تشوفو شافتو كايركب فالطونوبيل كايشوف فيها و يضحك نور الهدى مافهمات والو و لكن عجبها مشات للدار و هي كاتفكر فسعد و فالموقف الي دار معاها و قالت يمكن غدا نعاود نشوفو و مني مشات الجامعة بقات تقلب والو مالقاتوش صافي داز نهار وهي ماشافتوش و مني كانت راجعة للدار بغاـمشي على رجليها و طاح ليها التلفون وهي ساهية حتى تبعها واحد الشاب:نور الهدى وقفي دارت نور الهدى لقات سعد تابعها مني وصل عندها :راه التلفون ديالك طاح ليك نور الهدى:اه شكرا غي كنت ساهية ....قولي البارح باش عرفتيني غانرجع لتما و أصلا باش عرفتي سميتي سعد:كل حاجة بوقتها بسلامة نور الهدى:ولكن انا........ مشا سعد و خلا نور الهدى كاتسول راسها و كتمنى تعاود تشوفو بقات نور الهدى حايرة بغات تعرف ضاروري منين عرف سميتها و بقات كل نهار تقلب عليه ولكن والو سعد سيمانة مابانش و نور الهدى فقدات الامل واحد النهار مشات الجامعة بكري و كلسات على واحد الكرسي و بقات تأمل الطبيعة و فكرات ففؤاد و سعد وقالت علاش كنفكر فسعد اذن راني كنخون فؤاد و لكن انا و فؤاد سالينا أوف وحلت شنو ندير دابا فؤاد نساني حتى انا نساه و هي هاكا كلس حداها سعد :سلام نور الهدى هادا انت سعد:اه انا واش صدعتك نمشي بحالي نور الهدى:لا أصلا سيمانة و أنا نقلب عليك سعد:عليا انا ياك لاباس نور الهدى:داكشي كامل الي درتي و مزال كتسولني سعد:بصراحة مافهمتش نور الهدى:باش عرفتي سميتي سعد:راني قلتلك كل حاجة بوقتها نور الهدى:انا بغيت نعرف دابا سعد:لا دابا لا نور الهدى :واخا صافي سعد:ماتقلقيش نور الهدى:لاماتقلقتش عادي سعد:مزيان انا غانمشي دابا وقف سعد باش يمشي و هي تفكر نور الهدى فالنمرة بغات تعيط عليه و هو يرجع بوحدو:اه نسيت هاهي نمرتي..
 نور الهدى بدهشة:بغيت نعرف واش انت كاتقرى افكاري سعد:ههههههه انا عارف البنات والطريقة ديال التفكير ديالهم نور الهدى:انت بصح عجيب سعد:شنو دابا بغيتي النمرة و لا بلا نور الهدى:صافي ندمتيني حيت سولتك خدات من عندو النمرة و هو مشا و مني رجعات للدار بقات حايرة واش تصوني و لا بلاش و كاتقول:يمكن سعد هو مفتاح السعادة و هو باش نسى فؤاد و دكشي الي دار معايا و زايدون سعد زوين و بفلوسو اي وحدة تمناه و جا بين يديا علاش نخسرو و لكن مانصونيش اليوم خليه يتشوق للهضرة معايا من داك اللحظة و نور الهدى كاتفكر غي فسعد و فالطريقة باش غاتولي تهضر معاه و اللباس الي غاتولي تلبس باش يحماق عليها المهم دازت داك الليلة مزيانة و فالصباح فاقت نور الهدى و اول حاجة فكرات فيها هي البسة الي غاتلبس اليوم و وقفات قدام البلاكار و بقات تشوف و قالت :لون الانوثة هو الوردي اذن غانلبس هاد الكسوة الوردية لونها زوين و حتى شكلها انيق ...لبساتها و بانت بحال شي اميرة قادات وجهها و هادي اول مرة الدير الماكياج لبسات صندالة بيضاء و صاك بيض و خرجات مع الخرجة سمعات تصفيرة:واو اشنو هاد الاناقة .....دارت وهي تشوف سعد :علاش ماصونيتيش و لا زعما باغيا تشوقيني نور الهدى:بحال ديما قارئ الافكار.
 سعد:لا حيت انتوما البنات هاكا نور الهدى:اه المهم خلينا من هادشي كيجيك واش جا معايا الغوز سعد:اه جيتي هدهدة نور الهدى بخجل:شكرا انا غانمشي دابا باي سعد:حتى انا نمشي معاك نور الهدى:واخا سعد:اوا علاش ماصونيتش نور الهدى:سمحلي مكنعطيش نمرتي لدراري سعد:ههههه بلاماديري فيها بنت شريفة نور:ياكما شفتيني بنت الزنقة سعد:لا لا نور :اه اه صافي سمحلي غانمشي سعد:هدهدة راه غي ضحكت نور:ضحك مع راسك صافي بعد مني سعد:واخا على راحتك غانتسناك تصوني عليا نور:غي حلم سعد:الى ماصونيش غانعرف نمرتك كيما عرفت سميتك نور:واش فخبارك راك عصبتيني صباح هذا سعد:حشوما تعصبي و انت لابسة الغوز مشات ريتاج معصبة و سعد كايموت بالضحك و نور ماصوناتش عليه و فالليل صونات عليها واحد النمرة نور:الو سعد:الو هدهدة نور:هادا انت سعد:اه انا نور سمحيلي و الله ماقصدت نعصبك صافي بلاماتزدي فيه و سمعيني شنو بغيت نقول نور:اه هضر سعد:عرفتي حتى لغدا و نتلاقاو و نقولك كلشي واخا نور:واخا المهم بقاو كايهضرو و الهضرة مابين البنت و الولد راكوم عارفين الخبار فراسكم هههههه اوا البنت فصباح كي العادة فاقت لبسات الحمر لون الحب ههه و خرجات و مشات لجردة فين دارو باش يتلاقاو سعد شاف نور من بعيد و دار ضحكة ماكرة من فنهاية القصة غاتعرفو شنو المعنى ديالها تبعو مزيان المه جات سلمات عليه الهضرة كيما ديما سعد:فصراحة مامتيقش نور:شنو مامتيقش سعد:هاد الجمال كامل كالس حدايا نور:ههههه اه و شنو فيها اوا خصك تحمد الله سعد:انا كامدو داز اللقاء زوين و قبل ماتمشي نور سعد شدلها يدها و قربها عندو و عطاها احسن بوسة و كانت نور اول مرة كيبوسها شي ولد نور:شنو درتي سعد:نور انا بغيتك تكوني .

  نور خايفة:سعد انا سعد:نور قبل مانتعرف عليك و انا كنبغيك معجب بشخصيتك نور واقفة مصدومة سعد:شوفي نساي كلشي غانعيشو احسن لحظات غانسيك الهم و الحزن غي وافقي تكوني معايا طلقات نور من يديه و بعدات عليه و هي مصدومة زادت بعدات عليه أكثر و مشات بخطوات ثقيلة و في حالة صدمة و الدموع هابطين وحدة من مور اخرى حيت تفكرات حبها الاول و فؤاد و هضرتو حتى طاحت سخفانة و تجمعو عليها الناس و حيت كايعرفوها داوها لدارهوم مني فاقت لقات مالين الدار مجموعين قالتلهم غي العيا و صافي و خلاوها ترتاح بقات نور تفكر و تفكر ففؤاد و سعد و فجأة غوتات :لاااا صافي بغيت نساك افؤاد خرج من حياتي خرج من عقلي خليني نعيش هانية بغيت نعيش بغيت نعيش من بعد نعسات واحد المدة طويلة و مني فاقت لقات سعد صونا عليها شي 20 مرة و عاودات صونات عليه نور بصوت متعب:الو سعد:ياك لاباس انور علاش صوتك هاكا نور :انا لاباس سعد:واش قلقتك انور نور:لا عادي سعد:علاش مشيتي نور:مشيت و صافي سعد:سمحيلي نور:لا انت الي سمحلي سعد:مابغيتش نقلقك صافي انا غانخرج من حياتك نور:Ok قطع سعد و نور حيت كانت مزال كتفكر ففؤاد مابغاتش تظلم سعد معاها تعدبات بزاف فالايام الي بعد عليها سعد و مني صبرات حتى عيات و قالت :صافي غاندير حد لهاد العداب صافي غانعيش معى سعد و غنسا فؤاد بهاد الطريقة صونا على سعد نور:الو سعد بفرحة:الو نور هادي انت لاباس عليك نور:انا لاباس وانت سعد:مني سمعت صوتك وليت لاباس نور:بغيت نشوفك سعد بلهفة:اه حتى انا فين نتلاقاو نور:فالقهوة الي حدا الجامعة غدا مع 10 سعد:واخا صافي انا غنجي قبل تهالاي فراسك بزاف نور:حتى انت بسلامة قطعات نور و كتفكر غي فالحياة الجديدة الي غاتبدى مع سعد و هادشي كان غي طريقة للنسيان و الانتقام من فؤاد.

 و لكن نسات بلي دراري راهم مافيهم ثيقة المهم فاقت فالصباح و لبسات عادي و مشات تلاقا بيه هضرو عادي و المضمون,كان هو ان نور موافقة انها تكون معاه و واعدها عمرو يخليها و العم جاي يجي يخطبها وافقات نور و دارت تيقة عمياء فسعد و هو كان عندو هدف واحد راه ماشي داكشي الي على بالكم المهم الهدف غانخليوه مفاجاة ليكم ولنور المهم خليكم معايا هنا بقات نور على علاقة مع سعد و هو ماعمرو قلقها و ديما الي بغاتها كايحضرها ليها و هي كانت فرحانة حتى لواحد النهار صونا عليها فؤاد مني شافت الاسم ديالو حيات المشاعر ديالها من جديد و زادت دقات قلبها مني هضر معاها فؤاد:الو نور:الو سلام لاباس فؤاد:لاباس و انت نور:حتى انا فؤاد:نور بغيت نقولك راه السيمانة الجايا العرس ديال بنت عمي الي هي بنت خالك و راه عرضو عليكوم واش غتمشي نور:انا مافخباريش و لكن غانمشي عندي عطلة و انت? فؤاد:اه حتى انا غانجي قبل عندكوم نمشيو مجموعين واخ قوليها لماماك نةر:واخا مرحبا بيك فؤاد:ترحب بيك الجنة شكرا نور:يالاه بسلامة فؤاد:واخا حتى نتلاقاو من داك اللحظة بقات تفكر ففؤاد ونسات راسها راها دخلات فعلاقة مع سعد ولات ناسياه و مكتعطيهش وقت و كتهضر معاه بطريقة غريبة الشيء الي خلاه يشك و هي باش مايعرف والو رجعات كتعامل معاه بحال الاول و النهار الي كان غايجي فؤاد عندهم فرحات بزاف صافي من بعد قالتلو راني غانسافر سعد بدا كايشك و قالها واخا سيري مشاو و كانت ايام زوينة بحيث ان فؤاد هضر مع نور وطلب منها سماحة و قالها بغا يرجع معاها و واعدها فاقرب فرصة يهضر مع ماماها صافي نور بغات تطير من الفرحة و وافقات و لكن مافارقهاش تأنيب الضمير من جهة سعد و بقات معاه غي كاتسنى الفرصة باش تفارق معاه و بلا ماتجرحو و لكن ماجاتش الفرصة و الامور تطورات ولات معقولة فؤاد هضر مع مامات نور و حتى هي وافقات و فنفس الوقت بقات مع سعد و كاتحس انها كتخون فؤاد و كظلم سعد واحد النهار فاتحها سعد فموضوع الزواج.

  و توترات وهنا زاد شك سعد فيها و قالتلو مازال الحال دابا وافق سعد و دارلها خاطرها و فنفس الوقت فؤاد كان مزروب قال لنور صافي انا السيمانة الجاية نجي انا و العائلة نخطبك و نديرو الكاغيط وافقات نور فالبلاصة و نسات سعد و النهار ديال الخطوبة وقفات نور قدام فؤاد و جات زوينة و هما كالسين ضاحكين حتى دخل عليهم سعد قفزات نور من بلاصتها :سعد شنو كادير هنا سعد:شنو واقع أ نور نور: حدرات راسها فؤاد:شكون انت بعدا سعد:انا ههههه انا الي كنت غنتزوج بنور فؤاد:نور شنو كايقول هادا نور:انا ماعارفا والو سعد:علاش كاتكدبي أ نور نور:انا مكانعرفكش سعد بصدمة قرب ليها و شد ليها يديها:نور فؤاد ضرب سعد لوجهو:طلق منها ا الحمار سعد حتى هو جمع يديها و تواجه مع فؤاد وبقاو يضاربو ونور و العائلة كايفرقو استمر الحال حتى فارقوهوم و نور مشات عند فؤاد:شنو وقعلك واش تقسحتي فؤاد:طلقي مني شكون هادا نور:من بعد و نشرح ليك شاف فيها سعد بنظرة خيبة امل و احتقار و خرج من عندهوم و مشا كايضحك و تفارقو العائلات و قررو يديرو موعد اخر للضريب الكاغيط مني مشاو عائلة فؤاد وصلهم للدار و هز التلفون:الو المتحدث:أ فين أ فؤاد فؤاد:برافو عليك عرفت تمتل مزيان المتحدث:شنو يحسابليك فؤاد:شوف دابا عاد غاييدى اللعب غادير الي قلتلك المتحدث:كون هاني من شحال هدي و انا باغي هاد اللحظة فؤاد:يالاه تمتع و غرق الضربة صافي بسلامة بلا شك عرفتو شكون هضر مع فؤاد اه سعد الحقيقة ديال سعد انه كان معجب بنور و هي بهدلاتو واحد النهار قدام صحابو و بغا ينتقم منها و تعاون مع فؤاد و من الاول و فؤاد كيعرف سعد كلشي كان تمتيل دابا موجدين خطة لنور باش يدمروها و يبهدلوها.

 من بعد عيط سعد على نور:نور علاش درتي هاكا نور:سمحلي انا صافي مخطوبة سعد:بغت نشوفك اخرمرة نور:واخا سعد كان موجد الخطة مزيان صافي تلاقاو و هو يقولها طلعي لطنوبيل عندي ليك مفاجأة غمض ليها عينيها و مشاو حتى لدار مهجورة و مجهزة و مني وصلو نزلها دخلها لواحد البيت مجهز و هو يعطيها رايحا تشمها و هاد الريحة من الخارج الي شمها كايولي عبد فيد الشخص الاخر شماتها و هي مزال مغمضة عينيها حيد سعد حوايجو وخدم الكاميرا الي فالبيت و جا من موراها و كانت الريحة دارت مفعولها فنور و بدا سعد كيبوسها و حيد ليها حوايجها و مني حليها عينيها تجاوبات معاه و كملو من راسكم ههههه المهم شوية و هي بدات تفيق من الهيستيريا الي كانت فيها و شافت فيه و عرف سعد راه المفعول تسالا ناض طفا الكامرا نور:سعد شنو درتيلي سعد عنقها:ماتخافيش احبيبة غي وليتي ديالي و صافي نور:بعد مني :مشات تلبس حوايجها سعد:بلهفة:فين ماشيا مازال ماشبعتش غاتكملي هادشي الي بدينا و لا ماغايعجبك حال و حط يدو على الناموسية :يالاه كلسي كلسات نور والدموع فعينيها و كمل عليها من بعد لبسات حوايجها و مشات لدارهم حالتها حالة شوية صونا فؤاد الي كان عارف كلشي :الو حبيبة نور:سلام فؤاد:شنو واقع نور بحرقة:والو فؤاد:شوفي هاد السيمانة نضربو الكاغيط نور:واخا من بعد صونات نور على سعد:الو سعد:شنو نور:كيفاش شنو سعد:بعدي مني نور:قضيتي حاجتك و خليتيني الله ياخد فيك الحق سعد:مزال ماشفتي والو تلاحي ال**** قطعات نور و الدموع دم من عينيها :كانكرهك المجرم دمرت حياتي ماعمري نسامحك ضاقت بيها الدنيا و حسات براسها ضايعة و قالت صافي فؤاد غايتخلى عليها مني جا وقت ضريب الكغيط داز كلشي مزيان و من بعد ماعمر سعد عاود سول فنور صافي رتاحت و قالت ماغايدير والو و بقاو يوجدو العرس و دازت مدة فؤاد دار الي فجهدو باش يخلي نور ضحك باش نهار العرس يهجرو ليها خرجها و ساراها و عمرها هدايا و حتى بوسان ههههههه المهم جا نهار العرس و نور بدات تبكي حيت فكرات فاليلة حيال العرس و شنو غادير الى لقاها فؤاد ماشي بنت أكيد غايخليها و هي تجي مها:تبارك الله على بنتي جيتي غزالة صافي غاتمشي و تخلي الدار خاوية عليا.

 نور:ماما غانبقى معك غي تهناي مها:كيفاش نور:والو وهي فبالها عارفة القصد صافي جا وقت خروج العروسة ودارو كلشي بحال اي عرس شوية دخل سعد نور تصدمات و توترات و شاف فيها بحقد مشا يسلم عليها و على العريس و قاليه هاد الورقة عطاهليا واحد الرجل بغا قالي من طبيب ديال العروسة وهادي غي خطة انتم طبعا فهمتو ديالاش الورقة و حتى هاد الشريط انا غانديرو نشوفوه كاملين و غمز نور صافي هي عرفات شنو كايقصد بدات تبكي من,جهة الورقة الي كاتبث انها ماشي بنت و الشريط الي فيه شوهتها خدم سعد الشريط و بخرج و الناس كايشوفو فالتلفازة و هو يبدا الشريط بان كلشي و الناس تصدمو و هو ينوض فؤاد داير فيها محترم وحل الورقة و لاحها على نور:شنو هادشي نور ساكتة ناضو الناس خرجو ومها كاتغوت و فؤاد كيسب نور و شوها فالدرب خرجها حتى الزنقة و حيد لها حوايجها و جرجرها فالزنقة حتى سخفات و خلاها و مشا هو وعائلتو وقالها:تفو ال****** داوها عائلتها الطبيب و قالهم حالتها صعيبة حيت حصلات ليها جلطة فالدماغ اما تموت اما تبقى فغيبوبة حياتها كاملة و لكن ماماتتش بقات فالطبيب فغيبوبة و حتى عائلتها خلاوها تما و مابقاوش يزورها و اما سعد و فؤاد تزوجو و عايشين حياتهم النهااااااية


أقرأ أيضاً قصص بالدارجة المغربية :