قصة بالدارجة المغربية البرتقالة المرة الجزء الأول
قصة البرتقالة المرة : من تأليف حاتم حزاري
معاكم حاتم 22 عام قل شوية هههه واحد لولد
فشكل تقدرو تكولو مسطي هههه ليتلاقا معاه كيجر ليه لسانو واقيلا حيت عزيز عليه
اعاون كولشي ولا على الاقل اعطي لبنادم لي مهموم فرصة اخوي قلبو واحد النهار كان
كالس كيتسنا فطوبيس حدا واحد المدرسة خاصة وهيا تبان ليه واحد المرا تقولو عندها
تقريبا 40 سنة لابسة كولشي بيض و واقفة حدا واحد البوطو بحال الا مخبيا موراه و
كتشوف فالباب لي كايخرجو منو التلاميذ بقيت كالس و حاضيها هههه تبركيك حتا من
طوبيس لي كنت كانتسناه خليتو مشا .... بقيت شي نص ساعة ونا كالس لملال بديت كانكول
مع راسي مالي على هاد لحضية نمشي لدار حسن ولكن لي تار الانتباه ديالي ان ديك لمرا
عنيها محيدوش على الباب شوية كنسمع صداع بداو تيخرجو تلاميذ و ديك لمرا عاد مزادت
تخبات بقيت حاضيها حتال شوية الشوفات ديالها تبدلو و الحركات ديالها اضطربو و
عينيها لي كانو مفيكسيين على لباب تحركو بقيت تابع فين كاتشوف لقيتها كتشوف لجيهت
واحد البنت واعرة تيتييييزة ههه خوكوم طاح على وجهو رجعت نشوف ديك لمرا بانو ليا
دموع هابطين من عينيها عييت منشوف فالناس كيبكيو ولكين بحال شوفات ديال ديك لمرا
عمرني شفتهم بقات فية مسكينة و ندمت علاش تسنيت تانشوف هاد المنظر انبقا نتفكرو و
قلبي مغاديش اهنيني تفو كون غير مشيت مع الطوبيس لولاني ... انا فافكاري شوية
كنشوف متنلقا تا وحد تما التلاميد مشاو وديك لمرا طايحة الارض واقيلا سخفانة
الحلقة2
مشيت كنجري لجيهتها لقيتها فاقدة الوعي ولكن ماشي طبيعية لجسم ديالها متصلب و كاترعد انا شداتني تلفا مبقيت عرف مندير كانحرك فيها تفيق والو ... تجمعو ناس و عرفتو لمغاربة كولشي طبيب كلشي كايعرف لكلشي ههه و هنا بداو لاقتراحات شي جاب لبصلة شي سوارت ، ريحة وحتا لمقص ديال الظفار هههه لا هادي غير زدتها ههههه ... لموهيم فاقت لمرا و طمئنينا عليها شوية بدات كتفرق جوقة بقبت غير انا وياها ديتها كلسات فواد جريدة حدا تما و جبت ليها قرعة ديال لما و ريحت حداها ونا كنشوف فيها ديك شوفة ديال بقتي فيا هي محملاتش لاحساس بالشفقة و بحال الا بغات دافع على راسها بكلامها ... شوف اولدي راه كنت بخيري مامخصوصة من تاخير و الدنيا عطاتني بلا حساب ولكن فلحظة خدات مني كولشي تنهدات ومشا شوفها لبعيد بحال الا كتسترجع داك لوقت خوكم تستوى فلكلسة عرف القصة غادي تبدا .... يتبع
مشيت كنجري لجيهتها لقيتها فاقدة الوعي ولكن ماشي طبيعية لجسم ديالها متصلب و كاترعد انا شداتني تلفا مبقيت عرف مندير كانحرك فيها تفيق والو ... تجمعو ناس و عرفتو لمغاربة كولشي طبيب كلشي كايعرف لكلشي ههه و هنا بداو لاقتراحات شي جاب لبصلة شي سوارت ، ريحة وحتا لمقص ديال الظفار هههه لا هادي غير زدتها ههههه ... لموهيم فاقت لمرا و طمئنينا عليها شوية بدات كتفرق جوقة بقبت غير انا وياها ديتها كلسات فواد جريدة حدا تما و جبت ليها قرعة ديال لما و ريحت حداها ونا كنشوف فيها ديك شوفة ديال بقتي فيا هي محملاتش لاحساس بالشفقة و بحال الا بغات دافع على راسها بكلامها ... شوف اولدي راه كنت بخيري مامخصوصة من تاخير و الدنيا عطاتني بلا حساب ولكن فلحظة خدات مني كولشي تنهدات ومشا شوفها لبعيد بحال الا كتسترجع داك لوقت خوكم تستوى فلكلسة عرف القصة غادي تبدا .... يتبع
الحلقة 3
هادي 25 عام كنت كانقرا فالباك فمدينتي فين تولدت و كبرت , و فالنص ديال العام جا
للوليد ديالي الانتقال بحكم كان خدام فالفوسفاط رحلنا للجديدة و بطبيعة الحال
انبدا نقرا فليسي اخور ولجو مبدل و حتا من صحباتي انتوحشهم صاراحا مكنتش بغيا نرحل
ولكن الظروف ... و بقيا عاقلا على الحصة الاولى فاش غادي يعرفني الاستاذ على الناس
ليغادي نقرا معاهوم ... الاستاذ : نقدم ليكم سلمى (فخاطر لي اختار هاد سمية هههه)
التلميذة لي يالاه انتاقلات ... مرحبا ابنتي كايشرفونا التلاميذ بحالك والى
احتجيتي اي حاجة مرحبا و انا وقفا و حشمانا من الاطراء ديال الاستاذ و حادرا راسي
كنشوف فالارض تاكانسمعو تايقولي تفضلي كلسي تما حدا ايوب .... هاد خونا عاجبو راسو
داير فيها ممسوقش و حتا من صواب خاطيه حتى مرحبا مكالها ليا خنزرت فيه واحد شوية
كاتنغزني واحد البنت مورايا ختي سلمى مرحبا انا لمياء اعتبريني صاحبتك من ليوم ضرت
نشوفها , واحد البنت وجها بريء و حتى من صوتها كيدخل لقلب ماشي بحال هاد راس
الطارو لي كالس حدايا ههه وصلات الاستراحة وانا نخرج انا و لمياء تكول كانعرفو
بعضنا شحال هدا دغيا داخلنا و بدات كاتهدر ليا على لي كايقراو معنا وفاش وصلنا
الهضرة على ايوب وهي تكول ليا بلي باه فشكل معاه مزيرو و قاصح معاه داكشي علاش
طالع حدودي شوية اما هوا ضريف و حشومي بلا قياس تما حسيت راسي بحالا ضالماه و خا
مادرت ليه والو اقدر يكون هذا هو الحب من اول نظرة ... دازت شي يامات و انا و ايوب
تا السلام متانكولوهش لبعضياتنا واحد نهار داخلين عند الفلسفة و انا نسيت الكتاب
مامالفاش ليا و لكن القدر قال كلمتو و هنا اول مرة نقرب من ايوب تبعت انا وياه
فالكتاب ديالو باقا عاقلة على الريحة لي كان داير و صارحة مع انا حشومية معمرني
حققت فمالميحو مزيان سيد كايلها بوكوص ههه و لا يقدر نكون انا شفتو هكاك الحب
ومايدير هنا اول مرة نهضرو صراحة غير كان كيهضر وخا هضرتو مكاتفتش نطاق الدراسة
كاتشدني تبوريشة كانطلع لسما السابعة خلاصة القول طحت على وجهي لموهيم ولينا
اصدقاء و نهار على نهار كانزيد نعرفو كتر و كانزيد نبغيه كتر وخا معمرني بيين ليا
بلي كايحس بشي حاجة من جهتي بقيت قريبة منو ... شدينا الباك و مشينا بجوج الجامعة
وهنا غادي تبدل حياتي ديال بصح ...
الحلقة 4
مشينا للجامعة و بجوجنا درنا نفس الشعبة و منكدبش عليكم الى قلتليكم و ليت كاندوز وقتي معاه كثر من مالين دار ولفت عليه و تاهوا كذالك لدراجة ولينا كانضحكو على نفس الحوايج و كانتقلقو من نفس الحوايج حتى من الافكار و لميولات ديالنا كانت متقاربة لوحد الدرجة متصوروهاش و غالبا كانكون كانفكر فشي فكرة كانلقاه كالها و لا كانكولوها فدقة و لي زاد خلاني نزيد نبغيه الاخلاق ديالو حيت هاد المدة كاملة عمرو شاف فيا شي شوفة ناقصة لا قلقني بالعكس غير كانشوفو كانسا مشاكيلي او بالاحرى لي كنت كانعتبرها مشاكيل حيت والو مقارنة بهادشي لي غادي ادوز عليا ... ولكن هاد المدة كاملة وانا حايرة واش حتا هو كيبغيني و لا عزيزة عليه بحال ختو و صافي كلمة حيرة قليلة على داك تصادم لي كان لداخل ديالي اووووف امتى خلاص تفركع هاد رمانة و نرتااح فكرت نكوليه باش كانحس و لكن راني كانهدر ليكوم على 24 عام قبل ، لبنت الى قالت للولد كانبغيك بحال الا قتلات روح ( بيناتنا كون غير بقات هاد القضية كان الحياء و الحشمة ) حتال واحد النهار مجاش ايوب للافاك دخلت كانقلب عليه مكايبانش ليا اوووف مغاديش نشوفو ليوما (ديك ساعة مكان لا بورطابل لا والو هه) لموهيم دخلت كلست فين مالفا كانكلس انا و ايوب شوية كانسمع واحد صوت ختي خاوية هاد البلاصة ...
مشينا للجامعة و بجوجنا درنا نفس الشعبة و منكدبش عليكم الى قلتليكم و ليت كاندوز وقتي معاه كثر من مالين دار ولفت عليه و تاهوا كذالك لدراجة ولينا كانضحكو على نفس الحوايج و كانتقلقو من نفس الحوايج حتى من الافكار و لميولات ديالنا كانت متقاربة لوحد الدرجة متصوروهاش و غالبا كانكون كانفكر فشي فكرة كانلقاه كالها و لا كانكولوها فدقة و لي زاد خلاني نزيد نبغيه الاخلاق ديالو حيت هاد المدة كاملة عمرو شاف فيا شي شوفة ناقصة لا قلقني بالعكس غير كانشوفو كانسا مشاكيلي او بالاحرى لي كنت كانعتبرها مشاكيل حيت والو مقارنة بهادشي لي غادي ادوز عليا ... ولكن هاد المدة كاملة وانا حايرة واش حتا هو كيبغيني و لا عزيزة عليه بحال ختو و صافي كلمة حيرة قليلة على داك تصادم لي كان لداخل ديالي اووووف امتى خلاص تفركع هاد رمانة و نرتااح فكرت نكوليه باش كانحس و لكن راني كانهدر ليكوم على 24 عام قبل ، لبنت الى قالت للولد كانبغيك بحال الا قتلات روح ( بيناتنا كون غير بقات هاد القضية كان الحياء و الحشمة ) حتال واحد النهار مجاش ايوب للافاك دخلت كانقلب عليه مكايبانش ليا اوووف مغاديش نشوفو ليوما (ديك ساعة مكان لا بورطابل لا والو هه) لموهيم دخلت كلست فين مالفا كانكلس انا و ايوب شوية كانسمع واحد صوت ختي خاوية هاد البلاصة ...
الحلقة 5
شافت فيه مخنزرة كاتكول مع راسها هذا علاش كيسول بانت ليه بلاصة خوية يكلس ويسكتنا شوية كاتحدر راسها كايبان ليها صاكها محطوط فوق الكرسي عاد فهمات ... حشمات من راسها و هي تقوليه سمح ليا ، آه خاويا ، كاليها ماكتجيش معاك تغوبيشة ضحكي شوية .. انا علي ونتي ، سلمى ياك ههههه شداتها الدهشة وهي تشوف فيه وكتكول هع راسها منين كيعرفني هذا ... خرجها من افكارها و قال ليها داك نهار كنتي مع واحد الولد (ايوب) وسمعتو عيط عليك بسميتك ههه وانا من داك نهار مشفت النعاس ( خونا عنيبة من درجة لصقة سبيسيال هههه ) ... سلمى ماملفاش على بحال هاد الهضرى بقات مخنزرة و حابسة الضحكة (دات مومنت مني كاتبغي طممر على شي واحد و كاتغلبك الضحكة هه) وحتى هو شداتو ضحكة من هاد الديكور. قال ليها مكاتعرفيش تقلبي وجهك ... وبقاو كايهدرو شحال ... وخا خونا لصقة ولكن كايعرف اهضر و ضحوكي و الهضرة معاه مكتملش ودغيا زرب على ختنا و بقات غير حالة فمها ههه و لي عجبها فيه انه تلقائي و مكيفكرش فاش كايقول وشافت فيه صديق زوين تعاود ليه و تسمع لنصائحو الا حصلات فشي حاجة خاصة انه من هاد شوية ديال لوقت لي دوزات معاه كانت قادرا تلاحظ انه انسان مجرب بزاف ديال لحوايج تقدرو تكولو منفتح على الحياة و يقدر افيدها بزاف ... تميت راجعة للدار ونا نتلاقا مع لمياء فطريق توحشتها بزاف و شحال مشفتها ... سلمى : واش بقا عايشة ههه و غبرتي غبرة وحدة واش نيت دايرة لافاك لمياء : ههه وييه انا معاكم اختي غير مكانجيش بزاف و صفي ومرا مرا فاش كاتبني ليا كتكوني مع ايوب كانخليكوم على راحتكم سلمى : حشومة عليك اصاحبتي راه نتي ختي ماتقوليش هاكا اتقلقيني منك يالاه تغداي معايا عندي بزاف منعود ليك لمياء : لا اصاحبتي غير خليها لمرا خرا والله تا نجي عندك كوني هانياسلمى كملات معا لمياء فالطريق ولكن لي لاحظات فصاحبتها انها غير شاردة و ساهيا فكراتها فراسها ايامات الباك فاش كانت كتبغي ايوب كالت مع راسها هاد تنقنيقة مغاديش تفلت عليا ههه لموهيو تفارقو فطريق من بعد ما واعداتها بلي الغد ليه اتلاقاو فلافاك ... الغد ... مرة خرا مجاش ايوب و سلمى بدات كتشوش عليه (تفو كون غير كان تيليفون ديك الساعة كون فهمات شحال من حاجة وموقعش لي وقع) وهي ساهية وغادية فالطريق حتى كاتزدا مع شي واحد كايقول ليها مال الزين ساهي هههه هاد الصوت مغريبش عليها شكون لي باسل من غيرو علي شافت فيه ماعرفات باش تبلات حتى طاحو جوج دمعات من عينيها معرفاتش علاش بكات ولا كيفاش واقيلا حيت توحشات ايوب ( انا كانظن بلي قلبها حس بداكشي مناش كيدوز ايوب مسكين ) علي بقا غير حال فمو ماعرف اش ادير ولا اش اكول بقا غير غادي معاها فطريق و كايشوف فيها وحاس بالدنب بحال الا هو السباب فدوك الدموع مشاو كلسو فواحد البلاصة ومن بعد ما تهدنات شوية بدا علي عوتاني بنوكات والضحك ديالو شوية كاتبان ليها لمياء جاية فالطريق و وجها حمر بحال مطيشة حشمانة معرفت فين تشوف و لا فين تحط يديها و باينا مضهشرا ديال بصح
شافت فيه مخنزرة كاتكول مع راسها هذا علاش كيسول بانت ليه بلاصة خوية يكلس ويسكتنا شوية كاتحدر راسها كايبان ليها صاكها محطوط فوق الكرسي عاد فهمات ... حشمات من راسها و هي تقوليه سمح ليا ، آه خاويا ، كاليها ماكتجيش معاك تغوبيشة ضحكي شوية .. انا علي ونتي ، سلمى ياك ههههه شداتها الدهشة وهي تشوف فيه وكتكول هع راسها منين كيعرفني هذا ... خرجها من افكارها و قال ليها داك نهار كنتي مع واحد الولد (ايوب) وسمعتو عيط عليك بسميتك ههه وانا من داك نهار مشفت النعاس ( خونا عنيبة من درجة لصقة سبيسيال هههه ) ... سلمى ماملفاش على بحال هاد الهضرى بقات مخنزرة و حابسة الضحكة (دات مومنت مني كاتبغي طممر على شي واحد و كاتغلبك الضحكة هه) وحتى هو شداتو ضحكة من هاد الديكور. قال ليها مكاتعرفيش تقلبي وجهك ... وبقاو كايهدرو شحال ... وخا خونا لصقة ولكن كايعرف اهضر و ضحوكي و الهضرة معاه مكتملش ودغيا زرب على ختنا و بقات غير حالة فمها ههه و لي عجبها فيه انه تلقائي و مكيفكرش فاش كايقول وشافت فيه صديق زوين تعاود ليه و تسمع لنصائحو الا حصلات فشي حاجة خاصة انه من هاد شوية ديال لوقت لي دوزات معاه كانت قادرا تلاحظ انه انسان مجرب بزاف ديال لحوايج تقدرو تكولو منفتح على الحياة و يقدر افيدها بزاف ... تميت راجعة للدار ونا نتلاقا مع لمياء فطريق توحشتها بزاف و شحال مشفتها ... سلمى : واش بقا عايشة ههه و غبرتي غبرة وحدة واش نيت دايرة لافاك لمياء : ههه وييه انا معاكم اختي غير مكانجيش بزاف و صفي ومرا مرا فاش كاتبني ليا كتكوني مع ايوب كانخليكوم على راحتكم سلمى : حشومة عليك اصاحبتي راه نتي ختي ماتقوليش هاكا اتقلقيني منك يالاه تغداي معايا عندي بزاف منعود ليك لمياء : لا اصاحبتي غير خليها لمرا خرا والله تا نجي عندك كوني هانياسلمى كملات معا لمياء فالطريق ولكن لي لاحظات فصاحبتها انها غير شاردة و ساهيا فكراتها فراسها ايامات الباك فاش كانت كتبغي ايوب كالت مع راسها هاد تنقنيقة مغاديش تفلت عليا ههه لموهيو تفارقو فطريق من بعد ما واعداتها بلي الغد ليه اتلاقاو فلافاك ... الغد ... مرة خرا مجاش ايوب و سلمى بدات كتشوش عليه (تفو كون غير كان تيليفون ديك الساعة كون فهمات شحال من حاجة وموقعش لي وقع) وهي ساهية وغادية فالطريق حتى كاتزدا مع شي واحد كايقول ليها مال الزين ساهي هههه هاد الصوت مغريبش عليها شكون لي باسل من غيرو علي شافت فيه ماعرفات باش تبلات حتى طاحو جوج دمعات من عينيها معرفاتش علاش بكات ولا كيفاش واقيلا حيت توحشات ايوب ( انا كانظن بلي قلبها حس بداكشي مناش كيدوز ايوب مسكين ) علي بقا غير حال فمو ماعرف اش ادير ولا اش اكول بقا غير غادي معاها فطريق و كايشوف فيها وحاس بالدنب بحال الا هو السباب فدوك الدموع مشاو كلسو فواحد البلاصة ومن بعد ما تهدنات شوية بدا علي عوتاني بنوكات والضحك ديالو شوية كاتبان ليها لمياء جاية فالطريق و وجها حمر بحال مطيشة حشمانة معرفت فين تشوف و لا فين تحط يديها و باينا مضهشرا ديال بصح
الحلقة 6 وصلات عندنا لمياء و تلفة شاداها
حتى الهضرة ديالها مكتخرج مقادا ،انا فهمت الديكور ههه علي طار ليها بالقليب
لموهيم سرسبت علي و هو فهم ديكور وقالينا نخليكم على راحتكم مشا وانا ندور عند
لمياء شفت فيها ديك شوفا الشريرة ههه و انا نقول ليها كبرتي وليتي تبغي بلا خباري
هههه لمياء حشمانة و سكتة و انا نقرب حداها و قلت ليها سلمى : عاوديليا اصاحبتي
لمياء : اش انقوليك كانبغيييييه ... غير كالت هاد لكلمة تنهدات و ترخات بحالا
ارتاحت حتا من توتر لي كان فيها مابقاش وكملات كلامها لمياء شوفي اصاحبتي سمحي ليا
عارفا بلي مفرطة فيك مكانسول ما والو ولكن عدريني فاش يالاه بدينا لقرايا و علقو
لينا استعمال زمان شفت ديالكوم نتي و ايوب جيت نسلم عليكم و نشوف فين وصلتي معاه
فاش وصلت حدا القاعة فاش كاتقراو كايبان ليا عل..علي (كلتها و حشمانة بحلا
كايسمعها) كيشفتو ضرب قلبي احساس فشكل قلت مع رسي اش كنخربق جمعت راسي و انا نكمل
طريقي طليت فالقاعة مكاتبانوش ليا نتي و ايوب وانا خارجة كايوقفني واحد الولد قال
ليا كاتقراي معنا ؟؟ قلت ليه لا و بقا كايسولني اسئلة مجاوبتوش ولكن هو لصقا تميت
غادية و هو يتبعني شوية تا كنسمع واحد صوت كايقول كاتعرفها اخويا درت كانلقا عللي
شادو من دراعو ...هادك خونا طلع مكلمن حدر راسو و زاد تما زاد ضرب قلبي و لدابا
باقي كايضرب مشيت لدار نهار و مطال و انا غير كانفكر فيه حتى من لونبلوا ديلكم
حفظتو مشيت زعما دايرا بيكم السبا باش نشوفو كانلقاه كالس مع واحد البنت ههه ولي
زوينة كاع هي غيرت عليه و مكانعرف ديك ساع تا سميتو ههه ضرني قلبي و رجعت لدار حتا
الحصص ديالي مادخلتش ليهوم حاولت النساه و لكن عاد مزدت التعلقت بيه و كتاشفت
فراسي بلي نليق نكون محقق تكولي كونان هه جبت سمية و فين ساكن و شكون ديك لبنت
معامن كالس و شكون لبنات معامن كايكون ... فهمت بلي غير كايتفلا و صافي ، معمرو
بغا رتاحيت شوية ولكن قررت ننساه داكشي علاش عمرني جيت عندك اختي و الله عالم قداش
نتي عزيزة عليا حتال لليوم و فاش تلاقينا كان معاك ههه شوية و هي تشوف فسلمى بحال
الا يالاه نتابهات بلي سلمى كاتعرفو و هي تقول ليها و نتي امتى عرفتيه ؟ جاوباتها
باختصار بلي تعرفات عليه (الاصح هو لي تعرف عليها ههه) مكاملاش سيمانا و فرحاتها
حيت واعداتها باش تعونها و استغلات الفرصة باش تخوي قلبها فالمضوع ديال ايوب لي
مشوشها خاصة ان لمياء ساكنة حداهم و كاتعرف ختو و تقدر طمنها عليه ولكن هنا كانت الصدمة
وجه لمياء ولا صفر وهيا تقول بنبرة كاملة استغراب : علاااش ، واش مقال ليك واالو
؟؟
الحلقة 7 آش انقوليك أختي هاد الهضرة سمعتها
فاش جات عندنا ام ايوب و كانت كاتشكي على ماما وليفهمت من هدرتها بلي كاين مشكل مع
باه اشنهو بالضبط ماعرفتش ... هاد الجملة كانت كافية ترميني فبحر من الافكار لي
اغلبها كانت سلبية خرجاتني منها لمياء بكلمها ليعطاني بصيص من الامل على الاقل
نعرف آش طاري قالت ليا يالاه تباتي معايا ليوما راه دايرة نيت مع خت ايوب هاجر
غادي يكون فايت ليه هدر ليك عليها (هادا ديديكاس فخاطر هاجر لي كاتقرى القصاص
فالسطاج ومن هاد المنبر كانقول ليك ديها فماينفعك ههه) داكشي لي كان دازو على دار
سلمى باش تعلم دارهم و مشاو الطريق كاملة و قلبها كايضرب واقيلة حيت اول مرة اتدخل
لسيكتور فين كايعيش ايوب و لا حيت مشوشة عليه تخلطو عليها لعرارم حتى الاحاسيس
ديالها مبقاتش قادرة تفهمهوم حاجة وحدة مناش متأكدة بلي كاتبغييييه كثر ما كانت
كتصور ... وصلو حدا دار ديال لمياء و من الزهر ديالهوم مع دخلة ايتلقاو مع هاجر
بنت رزينة و مأدبة بزاف متحتاجش كثر من شوفة وحدة باش تلاحظ هادشي قدمات لمياء ،
سلمى لهاجر وهي تلاح عليها بتعنيقة (كانقصد هاجر) هاجر : واخيرا شفتك عاود ليا
عليك ايووب بزاف ... من بعد ديك الهدرة الروتينية التافقات معاهوم هاجر بلي اتسالي
شي شغل و غدي تجي عندهم للدار ديال لمياء و شافت فسلمى و قالت عنداك تهربي ههه ،
عندنا بزاف فاش نهدرو ...
الحلقة 8 فالبيت ديال لمياء تجمعو بثلاثة وبداو
فالهدرة ديال البنات ( بيناتنا حامضة ) هههه من بعد ما ولفات سلمى الجو و زعمات
شوية على هاجر سولتها على ايوب : راه مشوشة بزاف علاش مكيجيش هاد الايام ... فهاد
اللحظة ساد الصمت وحتى من الضحكة لي كانت مرسومة على وجه هاجر تمحات دارت عند سلمى
وبدات كاتعاود ... الوليد ديالي قريب اخرج تقاعد و بغا يدخل بلاصتو ايوب (وقت
السيبة هههه) ولكن ايوب مابغاش من بعد شحال ديال الهضرة اكتاشفنا بلي كايبغي شي
بنت ... (هنا سلمى ترفعات فالافكار ديالها يكون كايقصدني زعما ) و عارف بلي هيا
عايشة فنيفو طالع شوية و باها مغيبغيش يعطيهالو و هو خدام بحال باه ( حيت باه خدام
غير على قد الحال بالضبط شاوش فواحد البلدية ) هادشي لي زاد لغضب ديال باه حيت حس
بحال الا ماراضيش بيه ولدو بقاو فالغوات واحد النهار فاقو ملقاوش ايوب خرج و دا
معاه شي حوايج قلال و حتى من الفلوس مهزهومش حيت نفسو عزيزة وحلف اكون راسو براسو
و يكون عصامي عاد ارجع لدار و هادي 4 يام و خبارو مقطوعة ... سلمى لي كانت كاتسنى
تهدن من بعد ماتعرف القصة عاد زادت تشوشات و داز عندها هاد العام جحيم ، صعيب تفرق
على شي واحد والفتيه وكثر الا كنتي كاتبغيه ... دارت عندي سلمى و قالت ليا شوف اولدي
لوقت ماشي هوا لي فالمكانة لوقت عندو ساعة وحدة هي دقات القلب لوقت هو باش كتحس
كاين ليكدوز عندو ساعة عام و كاين ليكيدوز عام بحال ساعة هادشي لي علماتني الحياة
الحلقة 9 هاد العام داز مكفس سلمى غير ساهية
ولي قرب لجيهتها تعصب عليه حتى دارهوم مافهموش هاد التغير المفاجأ ديالها و
فالاخير قتانعو بلي تغير عليها سيستام فلافاك و مبغوش اضغطو عليها فظل هاد العام
كانت كتغيب قرايتها بزاف الا الى زيراتها لمياء و الصارحة وقفات معاها وهزات ليها
الهم بحال ختها و كثر و فهاد الفترة لي كاتقضيها معاها لاحظ علي الطيبوبة و حسن الخلق
ديال لمياء و تعرف عليها كتر و بغاها من قلبو و بحكم هو ملععق مشا خطبها من دارهوم
فرحتهم كانت كبيرة و حتى من سلمى لي كانت مهمومة فرحات ليهوم بزاف ... وبقات الحال
هاكا و سالا العام وللاسف مانجحاتش وهدشي لي زاد ازمها حيت مولفا ديما من
المتفوقين ... واخيرا جا لي غادي ينسيها ، من بعد عام ديال لعذاب و تعنكيش هاهي
خبار كتفرح جا ايوب و جاب معاه لامل فالحياة لسلمى مرة خرا سلمى ولات غير كاضحك
بحال شي هبيلة ضروس ديال العقل كايبانو هههه مزال ممتيقاش فلمحة بصر الحياة لي
كانت كتبان ليها خايبة ولات كيبحال شي حلم ، كلمة فرحانة قليلة باش توصف حالتها
... مشات عند لمياء بامل تشوفو مرة خرا ههه كيدخلت عندها و هيا تلصق حدا شرجم
كاتسنا غير ابان ليها بقات من العشرة ديال صباح حتى اذن الظهر بدون ملل كيفاش اتمل
وهي تسنات عام كامل ... ومع كلمة الله اكبر ديال الاذن كايبان ليها شي واحد خرج من
الدار لابس فوقية بيضة و داير التقصير و عافي اللحية حلات فمها فاش عرفات بلي هذا
هو ايوب الصراحة وجهو زاد تنور وقلبها بدا كيتفكر الايقاع ديال شحال هذي بغا يخرج
من بلاصتو ... مع هز ايوب عينيه كتجي فعينيها ختنا حشمانة ولكن لي صدمها انه عوض
احييها ولا يبتاسم ليها حنا راسو و كمل طريقو مفهمات والو طاح عليها الضيم و
دموعها مبقاوش بغاو يوقفو جات عندها لمياء عنقاتها و كاطمن فيها واخا ماعرفاش اش
واقع وهي صوتها مخنوق بالبكا وكاتكول عام كامل وانا صابرا حيت عارفاه غادي رجع وكل
نهار باش ننسا حالتي كانتخيل غير فاش انشوفو من بعد هاد الغيبة و كاع سيناريوات
دوزتهم الا هذا محال واش ايوب هاداك اقدر نكون مشفتش مزيان ياك المياء ماشي هوا
ياك و دموعها ماوقفوش حتى داها النعاس و حالتها بقات فلمياء بزاف و قررات توضح
الامور خلاته ناعسة و مشات ديريكت لعند هاجر ...
الحلقة 10 فدار ايوب لمياء : سلام خالتي على سلامة
ايوب فرحنا ليكوم من قلبنا ( مو باينة فرحانة حيت رجع ولدها ) ام ايوب : الله
اسلمك مرحبا بنتي دخلي نعيط ليك على هاجر راه كاينة فالبيت الفوق وبدات كاتعيط
هاجار وا هاجار ... هبطات كاتجري هاجر : وغبرا هادي اصاحبتي طلعي طلعي نغسل شي
ماعن و نهضرو ههه ( لبنات ضحايا مساكن هههه) لمياء : على سلامة ايوب فرحت بزاف
هاجر : معمرني عرفت قيمت خويا تا غاب عليا اختي والله ماقداني فرحة منين عودت شفتو
خاصة ولا حسن من اللول سيد مكين غير صلا فالوقت صراحة جا مبدل و بزااف عرفتي
البارح منين جا مقدرتش نعس متيقتش واش خويا جا كول الشوية كانوض من بلاصتي ونتاكد
بلي كاين فالدار وانا داخلة عليه للصالون كانلقاه شاد واحد التصويرة و عنيه
مغرغرين بالدموع و تيقول سمحي ليا ... سمحي ليا سمحت فيك و سمحت فراسي معاك انا مت
من نهار خديت هاد القرار . كنت بغيت نخليه على خاطرو حيت انا عارفة ايوب كيداير
ميرضاش نشوفو كيبكي حتى منين كنا صغار كان كايضربو بابا و مكانش كيبكي كايصبر و
كيحدر راسو و دمعوا متايخرجوشه ومغاديش تيقني الا قلت ليك اول مرة نشوفو كايبكي
لموهيم تميت غادية بلا ماندير الحس وقلبي كيتقطع من جيهتو مع الظلام معرفت اشنو
قست وتقرقب تفو تفرشت دار لعندي كيمسح عينيه و بغا يخبي اتصويرة وطاحت ليه متيقيش
شكون فيها .. تصويرة ديال سلمى هزها من الارض و مسحها بحال الا كايحميها و ردها
لبلاصتها و دار عندي و هو كايرسم على وجهو ضحكة صفرة قربت لجيهتو وانا نقوليه عندي
بزاف مانعاود ليك توحشتك ولكن قلت نخليك ترتاح ساعة منين شفتك فهاد لحالة ضرني
راسي عاودليا اخويا و خوي قلبك راه انا هاجر ختك لي مكتخبي عليها والو بدا كلامو
بهاد الجملة ... قلبي وهبتو ليها و عقلي ليكم و انا مت شحال هادا