قصة بالدارجة المغربية قصة حب في قمة الجبل الجزء الثاني
الفصل الحادي عشر :
دوك الثلاث ايام دوزتهم على نار ، فضول غريب تملكني باش نعرفو ، طويل او قصير ، سمين او نحيف ، اسمر او اشقر ، كنت داءمة التفكير فيه ، شغلي بالي ، وليت ساهية بحال شي مراهقة ملي يدق قلبها اول مرة ، سلمى هي اول وحدة صارحتها ، مسكينة
فرحت ليا من قلبها ودعات معايا ، فعشية الجمعة مشيت انا واياها نشريو شي فستان لليوم الموعود ، درنا حتى حفينا والحاجة لي نقلبها ما تجيش على خاطري ، حتى كنا قطعنا الامل وانا نشوف واحد الفستان فوق الركبة فواجهة احدى المحلات فيه شي توشيات ذهبيين على الكتاف ، عجبني من النظرة الاولى فاش قلبتو ، جاني ميت على الفورمة ديالي ، انا واخة تزوجت وولدت ما بايناش فيا نهاءيا وبزاف دالناس كيتصدمو فاش كيعرفو انني والدة ، سلمى اصرت انني نشري صباط فالكحل عالي الكعب ، انا غي درت ليها خاطرها ، ما عنديش مع الكعب العالي ، خصوصا انني طويلة وما يحتاج نطول راسي اكثر ، فاش سالينا الشوبينغ ، مشينا تغدينا وكلينا ايس وسلمى وصلتني للدار ، لقيت مهدي كيلعب مع صاحبو المفضل عطيتهم الفلوس وعنقت ولدي ودخلت للدار ، لقيت ماما موجدة براد اتاي مشحر بالنعناع وسفنجات سخونات ، شربنا اتاي وحكيتلها على سعد مسكينة دمعو عينيها وقاتلي لي فيها الخير يجيبها الله ... غالبا كنخدم صباح السبت ولكن داك النهار عطانني سلمى روبو ، فقت فطرت ومشيت للحمام ، ضربتها بفركة وخرجت انسانة جديدة ههههه مليءة بالحيوية ، دزت عند الكوافورة صاوبت شعري ، مشيت للدار لقيت ماما مصاوبة طجين بالخضرة ، بصح ما قدرت ناكل ، تسدات ليا الشهية ، غي مخلوعة وساهية ، وفنفس الوقت فرح وبهجة غريبة ، اليوم غا نتلاقاه ، طلعت لبيتي صاوبت مكياج خفيف ، يلاءم لون بشرتي البيضاء ، حاولت نخفي النمش لي فوق انفي بالكونسيلر ، درت ظلال عيون اخضر فلون عيوني ، واي لاينر خفيف وماسكارا وغلوز ، فاش شفت فالمراية عجبتني النتيجة وحسيت بالانتصار ، لبشت اللبسة لي شريت وفوق منو جاكيط خفيف ، واستنيت بفارغ الصبر اتصالو ، حوالي الرابعة اتصل وقال انه كيستناني فمقهى قريبة من البحر ، قالي شنو لابسة غا نستناك برة ، قتلو جاكيط فالازرق البارد ....
الفصل الثاني عشر :
خرجت من الدار مخلوعة ، شديت طاكسي وصلني للمكان المعهود ، بقيت واقفة كنستنى ما بانلي حد ، شوية واحد السيد نزل من واحد لاند رووفر خضراء زيتية ، طويل وشعرو كحل رطب تتلاعب بيه الريح ، بشرة لامعة سمراء من كثرة التعرض للشمس ، صدر عريض ، ملامح قوية ، عيون سوداء ذات رموش طويلة ، بقيت نرجف واش هو ولا ماشي هو ؟ انا كنت راسمة ليه صوؤة بعيدة كل البعد على هاد الخير لي كنشوف دابا تقرب مني وقالي واش انت الانسة سمر ؟
اسم سمر خارج من فمو كي العسل
سمر : انا هي شكون انت ؟
سعد : سلمنا على بعضياتنا بالوجه وقالي واش ندخلو للكافي ، فاش دخلنا لقيناه عامر ، كاع النسا لي تما بقاو متبعين نظراتهم لسعد ، انا حسيت بالغيرة عليه واخة مزال ما درنا فالطاجين ما يتحرق ، خشيت يدي تحت يدو وجبدتو لعندي ، فحالي كنقول للعالم كامل هءا ملكي ، هذا ديالي بوحدي ، سعد شاف فيا شوفة غريبة ، وكنشوف ضحكة استهزاء على طرف شفايفو لي كيشهيو بغيت نلتهمهم التهاما . جا كماريرو ودانا لواحد الطابلة حدى النافذة ، من تما نقدرو نشوفو البحر وامواجو الهايجة ، حيت كانت الريح شوية ، انا طلبت عصير البرتقال وسعد قهوة كحلة ، لانه كان عيان ساق مسافة كبيرة .
سعد : ما توقعتكش تكوني هاكة صدقتي اجمل الف مرة من توقعاتي
سمر : حتى انا متوقعتكش تكون هاكة
سعد توقعتي شي فلاح ، عندو الكرش والموسطاش وسنانو صوفر ، سمر ضحكت حتى دمعو عينيها
سعد : فاش كتضحكي عينيك كينورو بحال شي جوهرة او فحال شي بحيرة كتشرق عليها اشعة الشمس .
سمر حنيكاتها حمارو وهبطت عينيها ليديها المنزلين فوق الطابلة
سعد : المهم ندخلو فالموضوع مباشرة ، انا انسان معقول وكيعجبني نحط يدي على الجرح بدون لف ولا دوران ، انا عمري 35 سنة ، قريت الاقتصاد ففرنسا منبعدها زدت عامين ديال التكوين فصناعة الاجبان والفلاحة البيو ، وبقيت خدام تما حتى جاني خبار من البلاد ان خالي لي كان متكلف بمزرعة ماما الله يرحمها كبر فالسن وجاه الزهايمر ، اكيد عندي خوتي ، لكن هما بانيين حياتهم فالمدينة وبخدمتهم وما مستعدينش يرجعو للعروبية وينقطعو على العالم الخارجي ، فانا الوحيد لي كان خاصني نجي ونشد المزرعة ونتكلف بيها ، واخة لقيتها فحالة يرثى لها ، وبديت من الزيرو وخسرت كاع الفلوس لي جبتهم معايا من برة ، دابا الثلج بزاف وحال المزرعة واقف ، مزال غي كنصرفو ما عندنا مداخيل ، لكن فالصيف غا تتغير الحالة ان شاء الله ، انا تخصصت فانتاج الحليب والجبن البيو وقدرت نشد عدة عقود مع شركات اجنبية لتسويق المنتوج ، وحتى البقر لي عندي مستوردين من هولندا وعندهم قدرة كبيرة على تحمل درجات الحرارة المنخفضة فالجبال ، حنا عايشين تقريبا منعزلين عن العالم ، اي نعم كاين جيران ولكن بعاد ، خالي وجميلة ساكنين قراب منا ، وجميلة مساهمة فالمشروع ديالي بواحد النسبة قليلة ، انا كنت مزوج ولكن ما تحملتش حياة البادية ومشات وتخلات عليا ، منبعد مدة اتفقنا بالتراضي على الطلاق وكل واحد شد طريقو ...
طيلة هاد المدة لي كان سعد كيتكلم فيها انا كنت حالة فيه فمي ، وكنبرع عينيا فهاد الجمال الرباني ، سنيناتو مقادين وبويض وعينيه اهدابهم طوال وكحل ، عند الصدغين كنشوف شي شعرات بويض زادوه سحر ووقار ، فاش كيهضر كيحرك يديه ، عطاه ربي واحد الوسامة غريبة
سعد : هيهو فين سهيتي ؟ ههههه كنت نعشق فيك قلتها في خاطري ، سعد : حدثيني شوية على راسك
سمر : حياتي عادية وهادءة ، انا مطلقة وعندي طفل اسمو مهدي عندو عشر سنوات ، عايشة مع ماما ، هي ماشي ماما الحقيقية تبناتني وصافي ، واليديا الحقيقيين ماتو فحادثة ، خدامة فسبير مارشي صافي هاد الشي لي كاين هههههه
الفصل الثالث عشر :
دوزنا العشية كاملة مع بعضنا ، وقالي سعد نديرو العقد الاسبوع المقبل ونلتحق بيه فالصيف ، بحكم ان الاجواء باردة فهاد الوقت وغا يجيني الامر صعيب ، ولكن انا رفضت قتلو نديرو العقد ونمشي معاك مباشرة ، انا كان الهدف ديالي نهرب من بدر ملي يخرج من السجن ما يلقانيش ، خصوصا فالايام الاخيرة ولا ديما يتصل ، ومصر واحد الاصرار كيخوفني ، سعد استغرب شوية لقراري ولكن ما قال والو خلا الامر هكداك ، لقينا المغرب غرلي وقتلو ضروري نمشي وصلني للدار ، وكان بغا يتدخل يتعرف على ماما ،ولكن انا منعتو ، خفت من ردة فعل مهدي ، بغيت نجهزو للموضوع ونهضر معاه على انفراد ، مسكين غا تتغير حياتو بزاف ، يسمح فمدرستو وصحابو ويسمح فالمدينة لي تولف بيها ، ويبدى من الزيرو ، فوق هذا ماماه تتزوج رجل غريب ...
توادعنا واحد الوداع غريب ، ما سخيناش ، فحالي كنعرفو بعضيتنا هادي سنين ارتاحيت ليه واحد الراحة عظيمة ، مديت ليه يدي ، شدها فالكفين ديالو الكبار ، كنحس بقوتهم وخشونتهم بسبب العمل الشاق ، جبدني لعندو وضمني لصدرو القوي، سمعت دقات قلبو وشميت ريحتو ، ريحة غريبة ، ريحة عطر بنكهة الخشب ، صندل عرعار ، ممتزجة بريحة رجولتو ، دقات قلبو في تصاعد مستمر ، طلع وجهي بموازاة وجهو ، شفت فعينيه وغرقت فيهم ، تحولو للاسود الغامق ، حسيت بالنار والرغبة فعينيه ، حط فمو على على فمي ، فقبلة خفيفة هادءة لسرعان ما تحولت لقبلة متوحشة وعنيفة ، امتزجت فيها ارواحنا وانفاسنا وخلاني بحال ورقة خريف في مهب الريح ...
خرجت من السيارة مرتجفة الكيان ،محمرة الوجه ، ما عرفت كي درت حتى فتحت الباب ، مزية لقيت ماما و مهدي ناعسين ، ما فيا لي يجاوب على شي اسءلة ، رميت صاكي وسباطي وترميت فوق الفراش ، وحطيت يدي على شفايفي كنتفكر قبلة سعد وحلاوتها ، حسيت بقلبي اهتز اول مرة ، وجسدي ارتجف لوجود رجل ، مكونتش عارفة ان عندي هاد الفيض من المشاعر الحارة حتى تلاقيت سعد، حاجة وحدة لي ما عجبتنيش ، سعد كان يتناقش زواجنا فحالي كيناقش شي صفقة عمل ، يعني بدون مشاعر ، هو خاصو امراة لي تونسو فوحدتو وتطيبلو لا غير ... مع ذلك ضروري نستمر فالامر ، وصلت لنقطة اللارجوع ، رجولتو كتعذبني وعينيه وقبلاتو كيحمقوني ، نعيش معاه غي شهر ومنبعد الى جات الموت مرحبا بيها ، ههههه صافي غرقت فحبو حتى للوذنين ...
الفصل الرابع عشر :
اسبوع مر فرمشة عين ، قدمت استقالتي لسلمى وفرحت ليا بزاف مسكينة ، الى كان الله عزوجل حرمني من اخت فاكيد عوضني بسلمى ، شريت حويجات خفاف ليا ولولدي ، من فلوس كنت جامعاهم ، سعد ما هضرناش على الصداق ، كنا نهضرو يوميا قبل ما نعسو ، ولا عندي بحال المخذر ضروري نهضر معاه ، ضروري ناخذ جرعة قبل النوم ونسمع صوتو الحنين العميق ، كنحس بالامان معاه ، هاد الامان لي ما بقيتش حسيتو من نهار توفى الوالد ، ولكن مع سعد ،كنحس براسي مع حرش يعتمد عليه ، وانا هذا هو نوع الرجال لي كيعجبوني ، مكنحملش الرجال لي بقا دابا ، يحيدو الحواجب ،ويديرو كريمات للوجه ، حتى ولاو انعم منا حنا العيالات ، الرجل خاصو يكون خشن ، نحذتو الحياة عندو هبة ووقار وقادر على المسؤولية ولا يهاب الصعاب .
جلست مع مهدي وحاولت نشرحلو الموقف، سمح فينا انا وماما قالنا ما مشيش هي ما مشيش ، قالي : انت سيري تزوجي وانا نبقى مع جدتي ، غا يقتلني هاد الولد بالفقصة ، انا علامن كندير هاد الشي ماشي غي باش نفرقو على باه ، يا للغرابة ويا لسخرية القدر كنبعد طفل على باه ، خايفة عليه من دمو ولحمو ، ولكن هذا ما كتاب ، وكيما كيقولو المصريين المكتوب عالجبين لازم تشوفو العين ، ديتو لماكدو وحاولت ندير معاه واحد الصفقة ، قتلو اعتبرها عطلة الى ما عجبك الحال نرجعو ، عاد الدري قبل بشق الانفس ...
المهم وجدت جهازي الخفيف ووجدت الوراق لي خاصني للعقد، ومشيت لمدرسة مهدي خذيتلو الانتقال ، وحسيت انني محيت الوجود ديالي من هاد المدينة لي عشت فيها حياتي كاملة ، ما سخيتش بالناظور الحبيب هو لي حظن افراحي واحزاني ، مشيت للكورنيش وبقيت كنتامل فالبحر ، عندو واحد الطاقة عظيمة على تهدءة مشاعري ، استنشقت الهواء المنعش وكانني غا نشمو لاخر مرة فحياتي ، او كانني غا نغوص فعمق شي بحيرة ، شفت العشاق يد فيد وابتسمت مكانش احلى من الحب ، الله يجمع شمل الاحبة في جميع بقاع العالم ، جمعت راسي وتميت راجعة للدار ، غدة غا تكون ليلة عرسي ، غا نربط مصيري بشخص اخر بعيد كل البعد على ثقافتي ، واخة كنهضرو الامازيغية بجوج لكن لهجاتنا مختلفة، كنفهم بضع كلمات فقط ، لاحظت هاد الشي فاش كيهضر سعد مع صحابو فالتليفون ....
الفصل الخامس عشر :
نهار العرس ، درنا حفلة صغيرة جمعنا فيها جيرانا العزاز علينا ، هما لي طيبو ووجدو الحلاوي ، تضامنو مع ماما مسكينة ، جا سعد لابس سموكينغ كحل ، ناري كيشعل كيبان بحال رجال الاعمال ، بنات الجيران تربطو فيه ، انا لبست لباس ابيض بدون حمالات شريتو مستعمل من النت ، ودرت حزام ابيض مرصع بجواهر فضية ، وفنفس لون الحزام درت اكسيسوارات خفيفة ، وهاد المرة سلمى هي لي صاوبتلي مكياج غامق ، بينت جمال عينيا ودرت روج فالاحمر ، اصريت نلبس الابيض لانه حسيت ان فعرسي الاول ما حسيت براسي عروسة ،ولكن دابا حاجة ثانية ، كنفيبري وفاقدة الذاكرة ، سلمى قاتلي ثبتي شوية الزمر ههههه محنتها مسكينة معايا ، فاش هبطت مع الدروج بالصلاة والسلام على رسول الله ، كلشي الانظار اتجهو ليا انا كان يهمني واحد ، سعد حبيبي لي حل فمو ، جاو معاه خوتو وصحابو كلشي بقاو حالين فمهم ههههه شكون شكرك العروس ؟ شكرتني ماما وخالتي ولي جالسة قبالتي ، جلست بجنبو ، العدول دار شغالو ، حتى هو ولد حومتنا ، والبنات ظارو الموسيقى وبقاو يشطحو ، مهدي اندامج شحال شطح وشحال كلا حلويات ، تقول ماشي ماماه لي كتزوج ههههه
نشطنا وشطحنا ، تصورت بزاف مع الخنفوسة ديال ولدي ، اكثر ما تصورت مع العريس ، وتسالى العرس ، خوت سعد ودعونا ومشاو حيت تابعاهم الطريق ،والجيران ودعونا وتفرقو بكاوني ، بدلت كسوتي ، لبست واحد اللباس فوق الركبة فالازرق الملكي ، وجمعت حوايجي وحوايج ولدي ودعت ماما بصعوبة مسكينة بقات فيا ، كنحس بحالي قسمت قلبي نصفين ، نصف غادي معايا ونصف خليتو فالدار ، كان صبح الحال ملي انطلقنا ، ولكن ما وصلنا لمزرعة سعد حتى طاح الظلام ، الطريق صعيبة بزاف ولولبية ، وزادت صعابت مع وجود كميات هاءلة من الثلوج ، كنحس براسي غادية لعالم اخر ، وهاد العالم غا يكون اصعب من قدراتي ، فالطريق كاملة مهدي وسعد ما سكتوش من الهضرة ، طهجوني ما خلاوني نفكر على راحتي ، مهدي شحال فيه قوة الاسءلة ههههه
الفصل السادس عشر :
وصلنا حطينا حوايجنا ، فيلا كبيرة ، وشرفات واسعة ، لكن ما كاملاش ، سعد ملي كيلقى الوقت كيخدم فيها غي بوحدو ، دخلنا لواحد الغرفة واسعة ، هي غرفة المعيشة ، فيها فوتوي فالقنت ، وفالقنت الاخر مطبخ امريكي فطور التجهيز ، مدفاة تقليدية ديال النار وفيها فين يطيب الواحد الماكلة وفرن لتحضير الحلويات والكعك اللذيذ ، الستيل باش مبنية الفيلا وباش مجهزة ستيل اجنبي اروبي ، فاش تتسالى غا تكون تحفة ، جاب سعد جوج ديال ليبوت ديال البلاستيك حتى للركبة ومبطنين مزيان وسخونين ، وكان شي حد اخر هداني بوط بلاستيك كنت رميتو على كمارتو ولكن فهاد الوقيتة حسيت انها احسن هدية تلقيتها فحياتي ،منبعد قالي سعد نمشيو نسلمو على خالي وبنتو ، ويا ريتني ما مشيت ، ماشي بعاد بزاف على الفيلا ، غي واحد 100 متر ، دخلنا لا سلام لا كلام ، بنت خال سعد جميلة كتشوف فيا بشر ، وكان كانو النظرات يقتلو وكان راني فعداد الموتى ، جميلة اسم على مسمى ، كتحمق بالزين ، مقبلة على الاربعين ، عينيها زورق وصافيين وشعرها اسود سواد الليل ، بشرتها صافية بيضاء بياض الحليب، جمالها خليط من الجمال الاوروبي والعربي الاصيل ، جسمها كجسم فتاة ذات العشرين ربيعا ، لابسة دجين وتي شورت وعاملة حلقات فوذنيها ديال الذهب كلاسيكيين . خال سعد شخص متقدم فالعمر والجسم ديالو بدا يضعاف ، وحتى عقلو مسكين فيه الزهايمر ، تلقاه كيتكلم صحة سلام شوية يدخل فالذكريات يتكلم على الحروب وايام زمان ، كيتخالطو عليه الدواصا مسكين ، مهدي عجبو خال سعد بزاف لانو كيحكيلو على الحرب ومغامرات الشباب ، بقا يشدنا خال سعد نتعشاو ولكن رفضنا ، لاننا تعشينا فالطريق كنا باغيين غي نتكاو ، ودعناهم ومشينا للفيلا ، ودانا سعد لبيت مهدي ، ونعسناه بجوجنا ،ومشينا لبيت النعاس ، سعد جبدلي واحد الصرة عامرة بالذهب ، قالي : هادي خلاتها ليا ماما ،وانا ما درتش ليك الصداق قبلي مني هاد الذهب ، واخة كنت فازمة مادية عز عليا نبيع ذهب الوالدة حيت كيفكرني بيها كان عزيز عليها ، اختاريت واحد الخاتم بسيط فيه جوهرة فالوسط ،والباقي رجعتو للبلاكار ، سعد ما هبطش الحقاءب ديالنا ، وعطاني ت شيرت ديالو نعست فيه ، نعسنا فسرير واحد ، توقعت انه يغازلني يبوسني لكنه تقلب ونعس ، وخلاني هايمة فافكاري ...
الفصل السابع عشر :
ليلة كاملة وانا نتقلب ففراشي ، سعد ناعس قريب مني واتا ما قادرلش نلمسو ، السهل الممتنع ، كنشوف فوجهو وهو ناعس كيبان فحال الملاك ، ما حسيتش فوقاش داني النعاس ، ضربتها بنعسة حتى ل 11 ، سعد فاق فالفجر ومشى قضا شغالو وكل البقر ، وشطب ليهم وحلبهم ، واستقبل الالات لي غا يستعملهم فانتاج الجبن ، وانا خامرة وما حاسة بالدنيا ، فاش فقت بقيت مدة عاد استوعبت فين كاينة ، شفت الساعة لقيتها 11. عاد نضت نجري غسلت وجهي وسناني ، فاش دخلت للكوزينة لقيت سعد كيشرب القهوة ، فرغلي فنجان كبير شديتو بيديا بجوج باش ناخذ منو شوية ديال السخونية ، طليت من السرجم ، لقيت مهدي كيلعب مع واحد الجرو ، صافي كملت حقق الحلم ديالو شحال وهو مصدعني نجيبلو كلب ، ماما كانت معارضة ندخلو الكلب للدار ، شفت سعد دخل الحقاءب ديالنا ، بدلت عليا وخرجت نكمي ، سعد شافني كندخن ولكن عمرو عقب على هاد الشي ، وبيني وبينكم افضل ، لان هاد الشي لي غا يقول عارفاه ، عارفة مضر وكيقتل ، ولكن مدمنة ، منبعد خرجني سعد باش نتعلم نسوق شوية ، واخة كان عندي البيرمي مكنعرفش نسوق ، كل مرة ندخل فشي قنت ، فهاد اللحظة بالضبط بقا يصوني التليفون ، ما بغيتش نهز ومدابزة نسوق والتليفون برزطني ، قلت لسعد هادي اكيد ماما ، ولكن غي كذبت عليه انا عارفاه بدر ، سعد تعصب ، سمر سحابها تعصب سعد على ود سياقتها ولكنه تعصب على ود التليفون ، حس ان ماشي ماماها لي كتصوني وكان كانت وكان ردت عليها ...رجعت للفيلا لقيت مهدي وخال سعد رجعو كانو مشاو يزورو واحد الصديق فقمة الجبل المقابل ، واخة من النظر كيبانو قراب ولكن جبدة طريق ، وجد سعد اللحم فالفران ، كلينا ومشينا سجلنا مهدي فالمدرسة ، كيجي يديهم الترونسبور ولكن فاش يكون شي مشكل مكيجيش داك شي علاش كان خاصني نتعلم نسوق ، وباش نمشي نتقدى من الفيلاج لي قريب منا ....
الفصل الثامن عشر :
دازت الايام سعيدة ، تولفنا بجو البادية والهواء النقي ، انا حاجة وحدة لي كانت خالعاني ، بدر يوميا يتصل ويتوعد ، باش نهضر معاه كان خاصني نخرج على برة ، باش يشدلي الريزو ، هاد المرض ما بغاش يفهم انني ما باغياهش ، واحد المرة كنت جالسة من مور الغدا ، حتى جا سعد هاز جوج هدايا مغلفين ، قالي وقفي وقفت ، حل العلبة الاولى جبد منها جاكيط حتى للركبة مبطن خاث بالثلج ، فاش شفت للسمية لقيتو مايكل كورس ، ناري باينة غالي ، قالي سعد : قالي سعد هاد الجاكيط شريتو ليك باش ملي تخرجي تكمي ما يضربكش البرد ، حشمت وكان لقيت الارض تفتحت وبلعتني ، وحلفت من داك النهار ما نعاود ندخن ، وداكشي لي كان ، ثلاث ايام الاولى كانت صعيبة بزاف ، منبعد تعودت ونسيتو ، دابا وصلت بيا الدرجة انني كنتضايق من شي حد كيدخن قريب مني ، والمراة مكيناسبهاش التدخين كينقص من انوثتها ، وصدق من قال : من قبل امراة مدخنة ، كانه يلعق مطفاة السجاءر ، اما مهدي جابلو كتاب على الحيوانات حماق ملي شافو ، ولا شادو صباح وعشية .
علاقتنا بدات تتحسن وتتعمق ، حتى لواحد النهار دخلت للاسطبل لقيت جميلة كتقول لسعد : علاش جبتيهم فهاد الوقيتة انت عارف اننا كنمرو بازمة وكان خليتيهم حتى للصيف على الاقل ، دابا كتصرف عليها وعلى ولدها وزايدها وشاري ليها المونطو بمبلغ كبير ؟ واش انت مكتحسش بالمسؤولية ؟
سعد جاوبها معصب : الالة ماشي عطيتيني جوج فرنك وغا تذليني عليها ، تيقي بيا مرة وحدة فحياتك وتيقي فقرارتي
جميلة : انا خايفة عليك ، لا تنسلك وتستغلك كيف المراة الاولى
انا تعمرو عينيا بدموع وجيت خارجة ، ما حسوش بيا ، لقيت لاند رووفر ديال سعد وندهتها بسرعة فاءقة ما بقاش هامني واش نموت او نعيش ، انا من نهار تزدت وانا ما عندي زهر ، متعودة دايمن ....
وصلت للفيلاج كان صغير ، فيه مركز استشفاءي صغير ، محطة للوقود ، وسبير مارشي وصيدليه وحلاق ، وبيوت صغيرة واكواخ تعد على رؤوس الاصابع ، دخلت لسبير مارشي وعلقت اعلان انني ابحث عن عمل ، جات عندي الباءعة قاتلي : اختي ما غا تلقلي والو ففصل الشتاء ، ففصل الصيف لي كتمثر الحركة وكيحلو الاقامات لي كيستقبلو السياح لي كيديرو السياحة الجبلية ، تقديت شوية ديال الخضرة وشريت ساشيات ديال الصلصات الجاهزة ، خاصني على الاقل نطيب ، ديك جميلة قتلتني بالمعاني حاسبة راسها شميشة غي هي لي كتعرف تدير كلشي .
فاش كنت راجعة روحت ولدي من المدرسة ، لقيتو كلو دمايات ، دابز مع ولد كبير القبيلة ، قفرها هاد المسخوط ، كان سعد غا يبيع ليهم الفورماج والحليب ودابا سد البيبان في وجهو ، تعصبت غا ننفجر وما لقيتها حتى من جهة ، وانا جاية التليفون بقا يصوني ، لقيتها ماما قاتلي انني جاتني ورقة من المحكمة ،بدر قيد بيا واتهمني انني خطفت ولدو وخاصني ضروري نحظر عندي جلسة هاد الاسبوع ، sinon ، يزولولي مهدي ويعطيوه لباه ، ناري الدنيا دارت بيا نزلت وبقيت نغوت ، تمرغت وبكيت فالثلج حتى عييت. ، ونضت فاش جيت نديماري السيارة والو ما بغاتش ديماري ، وحتى بطارية التليفون تسالت ، ميمتي غا نباتو هنا فالثلج هادي هي النهاية ، فين نشوف نلقى الثلج بيض ، بقينا شي ساعة حتى وقف علينا واحد السيد وولدو ، سولنا كي صرا لينا عاودنا ليه القصة ، صدق صديق سعد ، جرنا بسيارتو ودانا لمزرعتو ، عندو مزرعة كبيرة وفندق ومطعم تقليدي ، لكن اكيد خدامين غا فالصيف ، شكون يجي فهاد البرد لهاد المكان ، اتصلت من عندهم بسعد ، جا حسيت بيه ما حاملنيش ، اكيد ما يحملنيش عمراتو اللفعة القرطيطة عليا ، وحتى كحل العفطة دولدي ما خلا فيها ما يصلح ....
الفصل التاسع عشر :
وصلت بدلت كسوتي ومشيت للكوزينة ، سلقت البروكولي والنودلز ، وعملت ليهم ديك الصلصة البيضاء ، ورشيت الفوق الفورماج ، ودفعتو يتحمر فالفران ، وعملت سلطة مشكلة ، هنا الخضرة عندها طعم ثاني ، حيت كلشي فريش ، قديت الطبلة ، وعيطت لسعد ومهدي ، واول مرة كياكلو ماكلتي ، قالي سعد كتعرفي تطيبي ههههه ( قلت فخاطري الله يخلف على الصلصة الجاهزة ) ، كلينا انا خرجت نعاون جميلة فالاسطبل ، لقيتها سالات كلشي ، قلت ليها واش كاين فاش نعاونك ، قاتلي دخلي الخشب ، بغات تجيبلي التمام ، ولكن معامن بحكم انني كنت خدامة فسبير مارشي كنت مولفة بالثقل ، هاد شي حاجة عادية عندي ، سمعت سعد كيخاصم عليها ، علاش تعطيني الثقل ، وانا ما مولفاش ، قاتلو هي بغات ، جا يعاوني لقاني ساليت ، دخلنا للدار وجدنا الغوتي جنب بجنب ، حسيت بسعد تحسنت معاملتو ليا ، هضرنا وضحكنا ، ودينا مهدي لبيتو ، سعد مشا لبيت النعاس وبقا يقرا واحد الكتاب ، انا اغتنمت الفرصة ودوشت ولبست واحد الغوب دونوي قصيرة ، شفافة ، عندها شي لمعات على الصدر ، عملت بارفان وصاوبت مكياج خفيف ، ودخلت عند سعد ، لي تلف وبقا حال فمو ، قربت لعندو وبقيت كنبوس فيه بنعومة ولطف ، فالبداية بقا ساكن سكون الصنم ، ولكن منبعد هز يديه وبقا كيداعب صدري ، ويقبلني قبلات مجنونة ، دوز لسانو على جسدي لي اقشعر من النشوة ، قرب لعندي وحظني بقوة وما خلا سنتيم فجسدي ما داعبوش ، حسيت باحساس عمرني حسيتو فحياتي ، حسيت نفسي فوق السحاب ، وتيرة الحب كتزاد قوة وانا كنتزاد رغبة واستمتاع ، فاش سالينا ختمها بقبلة على شفتي ، قالي شكرا لانك منحتيني هاد الفرصة وهاد الشعور لي عمرني حسيت بيه سعد دوش ورجع شعرو الملل لور ، زادو جاذبية وجمال ، وقطرات الماء على صدرو ذو العضلات البارزة ، انا كيحمقني خاد الرجل ، ضروري نحكيلو الحقيقة الى بغيت نكمل معاه
سمر : سعد بغيت نهضر معام فواحد الموضوع
سعد : تفضلي الحبيبة ديالي انا كلي اذان صاغية
سمر : لي كيتصل بيل ماشي ماما وانما طليقي بدر ، قيد بيا ومنبعد غدة عندي جلسة فالمحكمة ضروري خاصك توصلني
سعد تعصب وعينيه حمارو وقلب وجهو ورجع كيخوف ، قالي : علاش خبيتي عليا ؟ واش ماشي من حقي نعرف ؟ حتى لدابا عاد جاية تقوليلي هاد الهضرة ، غدى الالة سيري بوحدك فالتران
لبس حوايجو وضرب الباب وخرج عييت ما نغوت : سعد رجع فين غادي فهاد الثلج ؟ غا يضربك البرد ... والو لا حياة لمن تنادي ، السرور والسعادة لي كنت حاسة بيهم قبل قليل ، تقلبو لتعاسة ، حسيت بحال شي حد كان يجري فالصحرا وتفرغ علسه سطل دالما بارد ، حسيت بقلبي توقف على الخفقان ، اول شخص دخل حياتي وحبيتو تخلى عليا من اول مشكلة ما تقبلتش نفقد سعد ، ولكن ناجل هاد الحريرة حتى نفك حريرة بدر خايفة يزولي الولد وهو حياتي ....
الفصل العشرين :
فالصباح فقت مع الفجر ، جمعت حوايجي وحوايج ولدي ، فطرنا مشيت نودع سعد ، كان فالاسطبل تجاهلني بحال الحشرة ... نزلو دموعي وشفت فيه للمرة الاخيرة عمرت مخيلتي بصورتو وبملامحو قتلو بالسلامة ، طلبت من جميلة توصلنا للمحطة ، هي بالفرحاة عليها تتخلص منا ويفضالها الجو مع سعد ، وصلتنا ومشينا عند ماما ، يا الله شحال توحشتها ، حسيت بيها ضعافت على المرة لي خليناها فيها عنقتها وبكيت على صدرها ، هاد المراة مسكينة شحال محنتها معايا ، لقيناها موجدة الحريرة ، شربناها ودخلنا ففراشاتنا ، ما دانيش نعاس ، كنت خايفة بزاف ياخذلي بدر ولدي ، الى خذاهلي غا يحكم عليا بالاعدام ، نظت توضيت وطلبت من الله عزوجل ينصرني ، حسيت براحة عظيمة ، كانت هادي اول مرة نصلي منبعد سنين ، لكن منبعد مكانتش اخر مرة وليت مواظبة على واجباتي الدينية .
دازت عليا سلمى فالصباح مشينا للمحكمة ، لقينا بدر فالكولوار طان معصب غير كيبركم ، دخلنا كل واحد شد بلاصتو ، بدر وكل محامية ، انا هضرت على راسي كانت جلسة مغلقة ما فيهاش الجمهور ...
قاتلي القاضية : علاش خذيتي الولد وسافرتي بدون علم الطليق ديالك ؟
جاوبتها بصراحة قلت ليها : كنت خايفة بزاف ، طيلة فترة الزواج كان كيضربني ويتكرفص عليا وهو راه مدمن اسعادة القلضية ، وملي كيسكر ما كيعرف حد ، فهاد التدخل ديالي كل بدر ينقز ومعصب ، والقاضية كتحاول تزجرو ، ولكن فاش قلت للقاضية انني تزوجت واستقريت فمدينة اخرى ، هنا بدر تعصب بزاف ، وقالي داك الولد ربحي بيه انا كنت باغيك انا ، وانا متنازلك عليه ، حتى انا تنازلت على النفقة والواجبات ديالي ما بقيت باغية منو والو ،وما بغيت نعيش ولدي بفلوس الحرام ، خرجنا انا وسلمى ما قادانا فرحة ، واخيرا تفكيت من بدر ، مشينا انا وسلمى وجلسنا قرب البحر وتواجهنا مع البحر ، شحال توحشت ناظوري الحبيب ، حكيت كلشي لسلمى وحتى هي فرحتني واخيرا ربي رزقها الذرية الصالحة راها حاملة وما قاداها فرحة ....
مهدي كان يقيل يلعب برة مع صحابو توحشهم ، دوزت اسبوع مع ماما وسعد ما سول فينا ، فوقاش ما صونا التليفون او الباب يفرفر قلبي ونقول هذا سعد حبيبي ولكن لا حياة لمن تنادي ، حتى لواحد النهار كان الجمعة ، عرقناها بسكسو واللبن ، وتكينا بدا يسخن الحال ، كنسمع التليفون كيصوني فاش رديت لقيتو سعد ، فرحت وبكيت من الفرحة ، قالي : انه بغا يتلاقاني ويتكلم معايا ، مزال كاين برودة ولا مبالاة فصوتو ، قالي غا يجي غدة السبت لعندي وصافي قطع .
دازت عليا ديك الليلة كحلة ، ما نعستو ما شفتو ، الغد ليه تغدينا ووجدت راسي وبقيت جالسة مع ماما فالصالون ، مهدي خرج يلعب ، ماما كتخدم الكروشي ، ما عرفت تريكو ولا سروال فالرمادي ، انا شادة واحد المجلة وكنقلب فيها من البداية حتى للنهاية وتقول واش قريت شي كلمة او استوعبت شي زفتة ، ماما بقات كتطمان فيا ، قاتلي مدام انه جاي برجليه حتى لعندك ، هذا دليل انه بغا يعطيك فرصة ، وبغا يسمعك ، وكان بغا يتفارق معاك كان اتصل بيك بلا ما يعذب راسو ، شوية وهو صونا قالي نزلي كنتسناك برة ، فاش نزلت وشفتو قلبي تهز من بلاصتو ، حسيت بيه ضعاف وما محسنش اللحية وقريب من عينيه تجاعيد صغيرة ياله كي بانت ، جيت نبوسو ونعنقو وقفني وقمعني ، يعني عاد غضبان مني ، مشينا من جهة البحر ووقفنا وشرحتلو كلشي على بدر وقتلو انه كان كيضربني ...
سعد : يعني اي واحد كان تقدملك كنتي غا تمشي معاه ، وانا لي كان سحابني حبيتيني وتغامري بحياتك على ودي
سمر : اي واحد اكيد لا ، انا حبيت الحنية والمحبة باش مكتوب اعلان الزواج، وزدت تعلقت بيك نهار شفتك ، ونهار عشت معاك وشفتك كيفاش كتعامل مهدي ، وجدتلو بيتو ، شريتلو البوط ، زدت ذبت فيك ، قبلتيني بكل سلبياتي ، متبناة ، مطلقة ، ام لطفل ،ومدخنة ...عمرك جرحتيني او حسستيني بالنقص ، كي ندير ما نبغيكش وانت غمرتيني باهتمامك وحبك ؟
سعد : حتى انا كنحماق عليك وعمرني حبيت لا منبعدك ولا من قبلك ، انت حياتي فاش مشيتي خليتي عليا الفراغ ، توحشتك وتوحشت مهدي ، حتى من الكلب حزن على فراقكم ...
مشيت مباشرة هزيت حوايجي وحوايج ولدي ، ماما مسكينة شحال بكات ولكن قتليها تجي تسكن فالفيلاج لي قريب منا ، عجبتها الفكرة ، الطريق كاملة وحنا فرحانين فاش وصلنا للفيلا ، قالي سعد نطلو على خالو ، قتلو : مالو ؟ قالي لا غي جميلة ما غا تكونش فالدار اليوم مشات مع خطيبهل ، نشوفو واش خاصو شي حاجة
سمر : شكون خطيبها ؟
سعد : ولد السي ادريس لي عاونك ملي خسرت ليك السيارة
سمر : ماشي صغير عليها
سعد : الحب اعمى يا حبيبتي هههههه
الفصل الواحد والعشرين والاخير :
بعد مرور سنة من زواجنا ، شحال من حاجة تغيرت ، سعد وقف على رجليه ، ولا معروف فصناعة الاجبان ، تمكن يخلص الديون لي كانت متراكمة عليه ، وصلح الفيلا ، ولات راءعة ، وزاد الخدامة لي متكلفين بالمواشي وصناعة الاجبان ، وشرا شاحنة مبردة لنقل المنتوج ، انا تعلمت نطيب ههههه وبمساعدة سعد زرعت الحديقة الامامية بالورود والخلفية بالخضر ، وانا دابا حاملة بتوام ، لبست لباس طويل بدون اكمام ، وطولت شعري بحال فالماضي ، وجدت اللحم والسلطات والفريت ، غا نشويو فالحديقة ، ماما جات سكنت فواحد الدار فالفيلاج غي على قدها ، عيينا فيها تجي تسكن معانا ما بغاتش ، مهدي تصالح مع صحابو ودارو فريق ديال الكرة ، كناخذ منو غا الكسوة الموسخة والخانزة عرق ههههه ، جميلة تزوجت خطيبها وعايشة معاه سعيدة غا تجي حتى هي اليوم ، وبدلت معاملتها معايا ولات ظريفة ، خال سعد على ما هو عليه غا يحمقلي ولدي بالحرب ولاندوشين ومغامرات الشباب
تجمعنا كاملين داك النهار ، شوينا وكلينا واستمتعنا بالجو ، مهدي طاح دودة هههههه انا وسعد مشينا لبيتنا عنقني وباسني وترمينا فوق السرير ، كما العادة مزال حبنا مشتعل كما النهار الاول ويوم عن يوم كنكتاشفو حاجات فبعضنا واماكن فاجسادنا كتزيد تثيرنا وتشعل الرغبة فينا.. النهاية
تأليف : مايا الطيبي
ايلا عجباتك القصة خلي شي تعليق و قول كيف جاتك